كشف مكتب الإحصاءات الألماني الاتحادي عن تسجيل ارتفاع جديد بنسبة 13.8 بالمئة في أعداد الشركات المفلسة في ألمانيا بأغسطس الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من عام 2022، غير أنه تجنب وصف هذا الارتفاع الجديد بـ "موجة الإفلاسات".

وعزا المكتب الحكومي في تقرير له من مقره بمدينة فيسبادن، جنوب وسط ألمانيا هذه "الظاهرة المقلقة" لارتفاع تكاليف الإنتاج وأسعار الطاقة وتراجع معدلات الاستهلاك المترتب على ارتفاع نسبة التضخم.

وحول أعداد الشركات التي اشهرت إفلاسها في مجمل النصف الأول من العام الحالي، قال المكتب إنه تم تسجيل إفلاس 8571 شركة ما يعني ارتفاعا بنسبة 20.5 بالمئة، مقارنة بالنصف ذاته من عام 2022، مضيفا أن المحاكم الألمانية المختلفة قدرت قيمة الديون التي كانت سببا في الإفلاس بـ 13.9 مليار يورو (حوالي 15.2 مليار دولار).

وخص المكتب قطاعات النقل والتخزين بنسبة 54 بالمئة والخدمات بنسبة 41 بالمئة، بينما ذكر إن شركات الطاقة مثلت القسم الأصغر من الشركات المفلسة بنسبة 2.4 بالمئة.

وكانت الحكومة الألمانية قد تمكنت العام الماضي من حماية الشركات من الإفلاس بتقديم مساعدات تهدف الى تحصين هذه الشركات من تبعات وباء (كورونا) وارتفاع أسعار الطاقة لكن هذه المساعدات توقفت العام الحالي.

وكانت المفوضية الأوروبية قد عدلت توقعاتها لنمو اقتصاد ألمانيا خلال العام الجاري بالتخفيض، لتتوقع انكماش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.4 بالمئة في 2023، مقابل توقعات سابقة بنمو طفيف.

كما نقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر قولها إن الحكومة الألمانية بصدد تعديل توقعات الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023 المرتقب صدورها خلال الشهر المقبل، بحيث تقدر حدوث انكماش بدلاً من النمو الاقتصادي البطيء، مما يبرز الأزمة التي تمر بها البلاد في ظل معاناة القطاع الصناعي.

يذكر أن إحدى أبرز تبعات الحرب الروسية ـ الأوكرانية هي ارتفاع أسعار مواد الطاقة التي كانت تحصل عليها ألمانيا من روسيا بأسعار تفضيلية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألمانيا الطاقة الاستهلاك التضخم الشركات الديون الإفلاس النقل ألمانيا اقتصاد ألمانيا ألمانيا الطاقة الاستهلاك التضخم الشركات الديون الإفلاس النقل اقتصاد عالمي

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا بسبب حرب غزة

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن عدد الإسرائيليين الذين هاجروا إلى كندا تضاعف منذ بداية الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي جاءت نتيجة لتصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي، ما دفع الآلاف للخروج من إسرائيل.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي.

ووفقا للصحيفة، تعود أسباب الهجرة إلى العديد من التحديات المتصاعدة، أبرزها فقدان الثقة بالنظام السياسي، وتفاقم النزاع، وفقدان الشعور بالأمان، إضافة إلى انعدام العدالة الاجتماعية، والشعور بتقاعس الحكومة عن معالجة قضايا جوهرية.

وأصدرت كندا 3 آلاف و425 تأشيرة عمل مؤقتة للإسرائيليين من أصل 3 آلاف و705 طلبات قُدمت منذ ديسمبر/كانون الأول 2023 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك بحسب بيانات وزارة الهجرة الكندية.

وعلى الرغم من أن هذه التأشيرات كانت مخصصة للأفراد المتضررين من الحرب، فإن بعض المهاجرين انتهزوا الفرصة لجلب عائلاتهم أيضا، كما أن هناك تأشيرات عمل دائمة أُصدرت لآلاف الإسرائيليين، بما في ذلك تمديدات لتأشيرات العمل المنتهية الصلاحية.

وتأتي هذه الهجرة في وقت يشهد فيه سوق العمل الكندي تحديات كبيرة، فمعدل البطالة وصل إلى 6.5%، وهو الأعلى منذ 3 سنوات، بالإضافة إلى ذلك، أعلنت الحكومة الكندية عن خفض عدد تأشيرات العمل المؤقتة بنسبة 10% لجميع الجنسيات، ورغم هذه الصعوبات، يسعى المهاجرون الإسرائيليون إلى تجاوز التحديات المهنية وتأسيس حياة جديدة في كندا، وفقا لما نقلته "هآرتس".

مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ارتفاع كبير في عدد الإسرائيليين، الذين اختاروا مغادرة البلاد في الفترة الأخيرة، حتى قبل اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي.

وتظهر بيانات من المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي أن 24 ألفا و900 إسرائيلي غادروا البلاد منذ تولي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السلطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بزيادة قدرها 42% عن السنوات السابقة التي سجلت 17 ألفا و520 حالة مغادرة.

وأفاد تقرير مؤسسة "شورش للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية" بأن هذه الزيادة تعكس تحولا كبيرا في أنماط الهجرة، مشيرا إلى انخفاض ملحوظ بنسبة 7% في عدد العائدين إلى إسرائيل بعد الإقامة بالخارج، حيث عاد 11 ألفا و300 إسرائيلي فقط في عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفا و214 على مدار العقد الماضي.

ويرى التقرير أن هذا النزوح يشكّل تحذيرا بشأن مستقبل البلاد الاقتصادي والاجتماعي، حيث شهدت إسرائيل هجرة متزايدة بين الشباب ومن هم في بداية حياتهم المهنية، مما يؤثر على القوى العاملة في المستقبل، حيث يغادر الكثيرون البلاد لمواصلة تعليمهم أو البحث عن فرص عمل وتدريب في الخارج.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد حالات الإصابة بالحصبة حول العالم بنسبة 20% خلال 2023
  • ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم البورصة الأردنية بنسبة 0.62% في أسبوع
  • تراجع معدلات تأسيس الشركات الجديدة في ألمانيا خلال 2024
  • "طفرة هائلة" في أعداد الإسرائيليين المطالبين بجنسية ألمانيا
  • "طفرة هائلة" في أعداد الإسرائيليين المطالبين بجنسية ألمانيا
  • ارتفاع أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا بسبب حرب غزة
  • نصية: ارتفاع أعداد العاملين بالدولة سبب ظهور أزمة صرف المرتبات
  • قطاعا الطاقة والتكنولوجيا يدفع الأسهم الأوروبية للارتفاع
  • إنخفاض أعداد الشركات المصرية المشاركة فى "هايم تكستايل فرانكفورت " إلى النصف
  • انخفاض توقعات النمو الاقتصادي في ألمانيا بنحو 0.1 % لتسجل 0.4% هذا العام