قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الفلسطينيين لن يحققوا مصالحهم عن طريق العنف.

جاء ذلك في حديث لصحيفة " القدس العربي" خلال مؤتمره الصحافي السنوي قبل الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة في دورتها الثامنة والسبعين، والتي تنطلق أعمالها يوم الثلاثاء القادم.

وأضاف غوتيريش أنه سيعقد اجتماعا الأسبوع القادم ينظمه الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية لبحث إمكانية إعادة عملية السلام.

وأوضح "رجعت للتو من الهند، وقد ذهبت إلى مقام "مهاتما غاندي" لتقديم واجب الاحترام والإشادة، يجب ألا ننسى المثل الذي يقدمه غاندي، من المهم أن نعترف تماما بحقوق الشعب الفلسطيني، ومن المهم كذلك إدانة أي محاولة لتقويض حل الدولتين مثل إقامة المستوطنات، وإخلاء البيوت من العائلات والعديد من المظاهر الأخرى".

وتابع غوتيريش "لا أعتقد أن الفلسطينيين عبر العنف يستطيعون أن يدافعوا عن مصالحهم، وهذا هو رأيي المتواضع”.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يحذر من حرب واسعة إثر تزايد القتال الإسرائيلي اللبناني

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من خطر نشوب حرب واسعة النطاق إثر تزايد تبادل إطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

 

وقال مكتب المتحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في بيان، إن "الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، أمس الخميس، ما يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق".

 

وأضاف البيان: "يمكن، بل ويجب، تجنب التصعيد، ونكرر أن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى حريق مفاجئ وواسع النطاق خطر حقيقي".

 

وشدد على أن "الحل السياسي والدبلوماسي السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدما".

 

وأضافت الأمم المتحدة: "نكرر نداءات مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تحث الجانبين على العودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية، والالتزام من جديد بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 عام 2006".

 

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الأممية.

 

ومنذ عام 2006 حتى مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شهدت الحدود الجنوبية استقرارا كبيرا رغم خروقات محدودة، حيث لم يظهر "حزب الله" وجودا عسكرياً علنيّاً وسط الحديث عن وجود أنفاق ومخابئ له.

 

لكن منذ أن دخل "حزب الله" على خط حرب غزة عبر قصف مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان ورد تل أبيب بعنف على بلدات جنوبية، تزايدت المخاوف باحتمالات نشوب "حرب شاملة" بين البلدين.

 

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي في 18 يونيو/ حزيران "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.

 


مقالات مشابهة

  • مدير الـ CIA يتوجه الأسبوع القادم إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات بشأن الحرب على غزة
  • البرلمان العربي يستنكر قصف مدرسة لـ”الأونروا” تؤوي نازحين فلسطينيين
  • البرلمان العربي يستنكر قصف كيان الاحتلال لمدرسة نازحين بالنصيرات
  • ابن كيران: من المهم جدا أن العثماني ترك لنا الحزب موحدا
  • الإسرائيليون يحتجون ضد حكومة نتنياهو ووزيرة مُقربة منه تتهم المتظاهرين بالتحريض على العنف
  • كيف اعترض بايدن طريق مكافحة المجاعة في غزة؟
  • العدو يمنع المصلين الفلسطينيين من دخول الأقصى ويعتدي عليهم بالضرب ويعتقل صحفيا
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يشدد إجراءاته بالقدس واعتقال 15 فلسطينيًا من أنحاء الضفة الغربية
  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة إثر تزايد القتال الإسرائيلي اللبناني
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى وسط إجراءات إسرائيلية