«الشباب والرياضة» بالمنوفية: مشروعات حياة كريمة نقلة نوعية في البنية التحتية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد سلامة وكيل مديرية الشباب والرياضة في محافظة المنوفية، إن مشروعات مراكز الشباب في حياة كريمة بالمرحلة الأولى في الشهداء وأشمون، تعد نقلة نوعية في الخدمات الرياضية، وطفرة في هذه القرى لتجهيز أبطال رياضيين قادرين على المنافسة في مختلف الألعاب، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ 64 مشروعاً بنسبة تنفيذ 99%.
أضاف «سلامة» في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك مشروعات نوعية ضمن المرحلة الأولى، وتشمل إنشاء الملعب القانوني للمباريات الرسمية في محلة سبك مركز أشمون، وإنشاء 4 مراكز جديدة وملاعب في مركز الشهداء وكانت قري محرومة من الخدمات الشبابية والرياضية بشكل كامل بعد تخصيص قطع الأرض اللازمة لها، فضلاً عن بناء مراكز شباب جديدة كانت قبل حياة كريمة عبارة عن مكان مؤجر أو صغير جدًا وتم بناء مراكز جديدة وملاعب علب مساحات كبيرة لخدمة هذه القرى.
وأوضح، أن مشروع حياة كريمة يعد تطويرًا هائلًا للبنية التحتية في المجال الرياضي، مؤكدًا أن وزارة الشباب تولي اهتماماً كبيرا بتجهيز مراكز الشباب الجديدة بعد تسلمها من خلال إضافة الأثاث المكتبي والأنشطة الرياضية المتنوعة لخدمة الآلاف الشباب والأطفال في قري حياة كريمة.
مراكز تدريب للشبابوتابع، أنه تم تنفيذ مراكز تدريب بينها اثنين في مركز أشمون وثالث في مركز الشهداء، ويتم تدريب الشباب على كرة القدم والكاراتيه وتنس الطاولة والكرة الطائرة، من خلال مدربين معتمدين على أعلى مستوى، لتجهيز أبطال رياضيين من هذه القرى بعد تطويرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ المنوفية حياة كريمة حياة كريمة المنوفية مبادرة حياة كريمة مشروعات المنوفية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: القيادة السياسية تهتم بتوفير حياة كريمة لكبار السن وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية لهم
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اهتمام القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة لكبار السن، لتحسين جودة حياتهم، والتصدي للتحديات التي يواجهونها، وتقديم أوجه الرعاية لهم، من خلال الأنشطة الرياضية والترفيهية والترويحية بشكل يعزز حقوق الإنسان، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية الممنوحة للمسنين.
جاء ذلك على هامش احتفالات وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، باليوم العالمي للرواد بجميع المحافظات، من خلال تنفيذ سلسلة من الفعاليات المتنوعة، وذلك تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لتحقيق رؤية 2030.
وذكرت الوزارة -في بيان اليوم /الإثنين/- أن الفعاليات تضمنت تمرينات بدنية خفيفة وأنشطة رياضية وترفيهية، كالمشي وبعض التمرينات الترويحية، التي تتناسب مع كبار السن، بالإضافة إلى التعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، لتنفيذ العديد من الندوات والورش التوعوية، لتحسين الصحة النفسية، والتوعية بمخاطر التدخين، وكيفية مواجهة المشكلات الصحية والنفسية بقليل من الجهد، والرد على الأسئلة والاستفسارات التي ترد في أذهان كبار السن من الرواد، وزيادة شعور كبار السن بتقدير الذات لهم من قِبَل المجتمع.
كما تم تنفيذ أنشطة رياضية، مثل المشي وتمرينات اللياقة البدنية وممارسة (كرة القدم، والكرة الطائرة، وغيرها) والألعاب الترفيهية المناسبة لهم.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة سعيها دائمًا إلى البحث عن أفضل السبل من أجل إنسان لائق صحيًا ونفسيًا، لمواجهة الحياة ومتطلباتها ومسؤولياتها.
وأعرب الرواد من كبار السن عن سعادتهم بفعاليات هذه الأنشطة، وأبدوا رغبتهم في الاستمرار في ممارسة هذه الأنشطة خلال الفترة المقبلة.