ليبيا.. صور جوية صادمة لمناطق محيت من مدينة درنة بالفيضانات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
(CNN)—أظهرت صور جوية صادمة حجم الدمار الذي لحق بمناطق محيت عن الخريطة بالكامل أو أجزاء منها خلال الفيضانات التي شهدتها ليبيا.
صورة لمنطقة درنة قبل الفيضان نتيجة انهيار سدينCredit: EU/Copernicus Sentinel-2 صورة جوية أقرب لمدينة درنة قبل الفيضانات Credit: Planet Labs PBCدرنة بعد الفيضانات Credit: Planet Labs PBC
لقي أكثر من 5000 شخص حتفهم في أعقاب الفيضانات الكارثية في شرق ليبيا، وفقًا لمسؤولين حكوميين ومستشفيات، بعد أن غمرت الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة دانيال المنطقة الساحلية في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
ويأتي ذلك وسط قصص مروعة عن تراكم الجثث التي ملأت الشوارع بعد الفيضانات العارمة، عندما اخترقت الأمطار الغزيرة سدين، لتجرف المياه المنازل وكل شيء في طريقها. ومع حساب البلاد الكلفة، يفترض أن أكثر من 6 آلاف شخص قتلوا، وبحسب آخر التقارير، فإن هناك قرابة 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، بينما نزح 30 ألف شخص آخرين. هذه أرقام ضخمة في دولة فاشلة تحتاج إلى مساعدة عاجلة، كما سينقل لكم المراسل بن ويدمان الآن. ونحذركم بالطبع، بعض هذه المشاهد قد تكون صادمة.
وأسفرت الفيضانات العارمة في مدينة درنة شمال شرق البلاد المتضررة بشدة عن "جرف أحياء بأكملها في البحر"، وفقًا لمتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، في حين قالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن أكثر من 30 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات في درنة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
خلال فعاليات «أديبك 2024».. أدنوك ترسي عقداً بقيمة 1.79 مليار درهم على شركة «بي جي بي» لتوسعة أكبر مشروع مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في العالم لمناطق في أبوظبي
أرست «أدنوك» عقداً بقيمة 1.79 مليار درهم (490 مليون دولار) على شركة «بي جي بي»، التابعة لمؤسَّسة البترول الوطنية الصينية «سي إن بي سي»، لتوسيع نطاق أكبر مشروع مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في العالم لمناطق برية وبحرية تنفِّذه الشركة في إمارة أبوظبي. ويركِّز العقد على تحديد موارد إضافية من النفط والغاز ضمن حقول «أدنوك» البرية المُنتجة حالياً.
وستوظِّف «أدنوك» وشركة «بي جي بي» تقنيات الذكاء الاصطناعي وأدواته في تسريع عميلة تحليل البيانات الجيوفيزيائية، وتعزيز استخلاص موارد النفط والغاز، واستخدام البنية التحتية الحالية في الحقول المُنتجة لرفع كفاءة العمليات.
وسيُعاد توجيه أكثر من 70% من قيمة العقد إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى الوطني، ما يعكس التزام الشركة المستمر بالإسهام في دعم النمو الاقتصادي والصناعي المحلي، في إطار مكانتها كمزوِّد عالمي موثوق ومسؤول للطاقة.
وقال عبد المنعم سيف الكندي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»: «تستمر (أدنوك) في الاستفادة من التقنيات الرائدة في قطاع الطاقة، لتعزيز القيمة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة بشكلٍ مسؤول. ويؤكِّد استثمارنا في أكبر مشروع مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في العالم الدور المهم الذي تؤدِّيه التكنولوجيا المتقدِّمة في عملياتنا، حيث نستمر في تحقيق أقصى استفادة مُمكنة من موارد النفط والغاز، للمحافظة على مكانة دولة الإمارات مزوِّداً موثوقاً لإمدادات مستقرة وآمنة من الطاقة على المدى الطويل».
وكانت «أدنوك» قد أطلقت مشروع المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في أواخر عام 2018، وهو يمثِّل أكبر مشروع من نوعه في العالم، حيث يغطّي مساحة 85,000 كيلومتر مربع من المناطق البرية والبحرية في إمارة أبوظبي. وصُمِّم المشروع لتوفير بيانات جيوفيزيائية ثلاثية الأبعاد بدقة عالية، ما يسهم في بناء فهم شامل للتراكيب الجيولوجية المعقَّدة في المنطقة.