تطور عسكري "مهم" للولايات المتحدة في النيجر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
استأنف الجيش الأميركي تحليق طائرات دون طيار وطائرات مأهولة خارج القواعد الجوية في النيجر بعد أكثر من شهر على الانقلاب، الذي أوقف مؤقتا جميع تلك الأنشطة هناك، حسبما ذكر الجنرال جيمس هيكر القائد الأعلى للقوات الجوية الأميركية في أوروبا وإفريقيا الأربعاء.
منذ انقلاب يوليو، ظلت القوات الأميركية المنتشرة في البلاد، وقوامها 1100 جندي، محصورة داخل قواعدها العسكرية.
وقال البنتاغون الأسبوع الماضي إنه تم نقل بعض الأفراد العسكريين والأصول العسكرية من القاعدة الجوية القريبة من نيامي، عاصمة النيجر، إلى قاعدة أخرى في أغاديز، وتبعد نيامي عن أغاديز حوالي 920 كيلومترا.
وحول كيف تمكنت الولايات المتحدة من مواصلة مهامها في مكافحة الإرهاب دون تلك الرحلات الجوية، قال الجنرال هيكر إنه خلال الأسابيع الأخيرة تم استئناف بعضا من مهام الاستخبارات والمراقبة بسبب المفاوضات الأميركية مع المجلس العسكري.
وأضاف هيكر: "لفترة من الوقت لم نقم بأي مهام في القواعد، لقد أغلقوا المطارات إلى حد كبير. من خلال العملية الدبلوماسية، ننفذ الآن، لا أستطيع أن أقول 100 بالمئة من المهام التي كنا نقوم بها من قبل، لكننا نقوم بعدد كبير من المهام التي كنا نقوم بها من قبل".
وقال المتحدث باسم البنتاغون البريغادير جنرال بات رايدر، في بيان، إن الولايات المتحدة تقوم بمهام جوية مرة أخرى، لكنه أكد أنها تقتصر على حماية القوات الأميركية.
وأوضح هيكر، الذي تحدث للصحفيين خلال المؤتمر السنوي لرابطة القوات الجوية والفضاء في ناشيونال هاربور بولاية ماريلاند، أن الولايات المتحدة تقوم بمهام مأهولة وغير مأهولة، وقد استؤنفت تلك الرحلات الجوية "خلال الأسبوعين الماضيين".
المسافة الكبيرة بين القاعدتين تعني أيضا أنه أثناء انطلاق الرحلات الجوية، بعض المهام "لا تحصل على قدر كبير من البيانات، لأنك لا تحلق في السماء لفترة طويلة" بسبب كمية الوقود اللازمة للخروج والعودة، وفقا لهيكر.
وجعلت الولايات المتحدة من النيجر موقعها الإقليمي الرئيسي للقيام بدوريات واسعة النطاق بواسطة طائرات دون طيار مسلحة وغيرها من عمليات مكافحة الإرهاب ضد الحركات المتطرفة، التي استولت على مر السنين على الأراضي وذبحت المدنيين واشتبكت مع جيوش أجنبية.
وتشكل هذه القواعد جزءاً مهماً من الجهود الشاملة التي تبذلها الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا.
كما استثمرت الولايات المتحدة سنوات ومئات الملايين من الدولارات في تدريب القوات النيجيرية.
في عام 2018، نصب مقاتلون موالون لتنظيم داعش كمينا وقتلوا 4 جنود أميركيين و4 نيجيريين ومترجما فوريا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيامي النيجر الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب القوات الأميركية الولايات المتحدة النيجر الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب الجيش الأميركي نيامي النيجر الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب القوات الأميركية الولايات المتحدة النيجر الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة.. من هما؟
فازت كل من الشّاعرة الفلسطينية الأميركية، لينا خلف تفاحة، والكاتبة السورية الأميركية، شفاء الصفدي، مساء الأربعاء الماضي، بجائزة الكتاب الوطنية الأميركية، التي توصف بكونها من الجوائز "الهامّة والمرموقة" في المجال الأدبي.
جائزة أدب اليافعين
عن رواية "كريم بيتوين" Kareem Between، تمّ منح جائزة أدب اليافعين، للكاتبة شفاء الصفدي، والتي تتحدّث عن تتبع رحلة صبي سوري أميركي في الصف السابع، وكفاحه وهو يشقّ طريقه نحو المدرسة.
والصّفدي هي مُراجعة للكتب الإسلامية على مدونتها الخاصّة التي تحمل اسم: "مدونة الأم المسلمة"، وكذا مؤلفة ومُدرّسة للغة الانجليزية، وُلدت في سوريا فيما هاجرت إلى الولايات المتحدة رفقة والديها عندما كانت في سن صغيرة.
جائزة الشعر
عن المجموعة الشعرية التي حملت عنوان: "شيء عن الحياة"، ذهبت جائزة الشعر إلى خلف تفاحة، حيث نسجت خلال المجموعة، تاريخ فلسطين وكذا التحدّيات التي تواجهها تفاحة، في شتّى المواضيع، بينها العنف والشتات والاستعمار والجشع، ناهيك عن مواضيع الأمل وأيضا المسرّات الصغيرة التي يتمسك بها كافة الفلسطينيين من أجل البقاء على قيد الحياة.
وخلف هي كاتبة مقالات ومترجمة وشاعرة، من أصول فلسطينية وأردنية وسورية. كتبت عدّة مجموعات شعرية أخرى، بما فيها: الماء و الملح، التي فازت بجائزة ولاية واشنطن للكتاب خلال عام 2018 للشعر، وكذا مجموعة بعنوان: كان وأخواتها.
كذلك، كانت الشاعرة الفلسطينية- الأميركية، قد حصلت على جائزة الشعر عن مجموعتها: شيء ما عن العيش، وذلك في الدورة 75 من جائزة الكتاب الوطني، والتي أقيمت في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية.
إلى ذلك، خلال كلمة لها مؤثّرة، طالبت الشاعرة الفلسطينية- الأميركية، الإدارة الأميركية، بوقف دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة الإبادة الجماعية التي تشنّ على كامل الأهالي في قلب قطاع غزة المحاصر.
ماذا عن الفئات الأخرى؟
أعلن عن الفائزين في مختلف الفئات، إذ تأهل إلى نهائيات الجائزة، مجموعة من الكتّاب العرب، من بينهم الشاعر الفلسطيني، فادي جودة، في فرع الأدب المترجم.
أيضا ترشّحت للجائزة نفسها -الأدب المترجم- الروائية الكويتية، بثينة العيسى، عن روايتها "حارس سطح العالم" وهي الصادرة عن دار "ريستلس بوكس" الأميركية، بترجمة كل من سواد حسين، ورانيا عبد الرحمن.