سكاي نيوز عربية:
2025-04-30@00:23:42 GMT

تطور عسكري "مهم" للولايات المتحدة في النيجر

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

استأنف الجيش الأميركي تحليق طائرات دون طيار وطائرات مأهولة خارج القواعد الجوية في النيجر بعد أكثر من شهر على الانقلاب، الذي أوقف مؤقتا جميع تلك الأنشطة هناك، حسبما ذكر الجنرال جيمس هيكر القائد الأعلى للقوات الجوية الأميركية في أوروبا وإفريقيا الأربعاء.

منذ انقلاب يوليو، ظلت القوات الأميركية المنتشرة في البلاد، وقوامها 1100 جندي، محصورة داخل قواعدها العسكرية.

وقال البنتاغون الأسبوع الماضي إنه تم نقل بعض الأفراد العسكريين والأصول العسكرية من القاعدة الجوية القريبة من نيامي، عاصمة النيجر، إلى قاعدة أخرى في أغاديز، وتبعد نيامي عن أغاديز حوالي 920 كيلومترا.

وحول كيف تمكنت الولايات المتحدة من مواصلة مهامها في مكافحة الإرهاب دون تلك الرحلات الجوية، قال الجنرال هيكر إنه خلال الأسابيع الأخيرة تم استئناف بعضا من مهام الاستخبارات والمراقبة بسبب المفاوضات الأميركية مع المجلس العسكري.

وأضاف هيكر: "لفترة من الوقت لم نقم بأي مهام في القواعد، لقد أغلقوا المطارات إلى حد كبير. من خلال العملية الدبلوماسية، ننفذ الآن، لا أستطيع أن أقول 100 بالمئة من المهام التي كنا نقوم بها من قبل، لكننا نقوم بعدد كبير من المهام التي كنا نقوم بها من قبل".

وقال المتحدث باسم البنتاغون البريغادير جنرال بات رايدر، في بيان، إن الولايات المتحدة تقوم بمهام جوية مرة أخرى، لكنه أكد أنها تقتصر على حماية القوات الأميركية.

وأوضح هيكر، الذي تحدث للصحفيين خلال المؤتمر السنوي لرابطة القوات الجوية والفضاء في ناشيونال هاربور بولاية ماريلاند، أن الولايات المتحدة تقوم بمهام مأهولة وغير مأهولة، وقد استؤنفت تلك الرحلات الجوية "خلال الأسبوعين الماضيين".

المسافة الكبيرة بين القاعدتين تعني أيضا أنه أثناء انطلاق الرحلات الجوية، بعض المهام "لا تحصل على قدر كبير من البيانات، لأنك لا تحلق في السماء لفترة طويلة" بسبب كمية الوقود اللازمة للخروج والعودة، وفقا لهيكر.

وجعلت الولايات المتحدة من النيجر موقعها الإقليمي الرئيسي للقيام بدوريات واسعة النطاق بواسطة طائرات دون طيار مسلحة وغيرها من عمليات مكافحة الإرهاب ضد الحركات المتطرفة، التي استولت على مر السنين على الأراضي وذبحت المدنيين واشتبكت مع جيوش أجنبية.

وتشكل هذه القواعد جزءاً مهماً من الجهود الشاملة التي تبذلها الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا.

كما استثمرت الولايات المتحدة سنوات ومئات الملايين من الدولارات في تدريب القوات النيجيرية.

في عام 2018، نصب مقاتلون موالون لتنظيم داعش كمينا وقتلوا 4 جنود أميركيين و4 نيجيريين ومترجما فوريا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيامي النيجر الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب القوات الأميركية الولايات المتحدة النيجر الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب الجيش الأميركي نيامي النيجر الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب القوات الأميركية الولايات المتحدة النيجر الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تطور غير مسبوق.. غارات أمريكية تستهدف سفينة إسرائيلية محتجزة في اليمن

“استهدفت ثلاث غارات أمريكية، فجر اليوم الأحد، السفينة الإسرائيلية المحتجزة في اليمن، “غلاكسي ليدر”، وفقًا لما أفادت به قناة “المسيرة” اليمنية، وأشارت القناة إلى أن “الغارات استهدفت السفينة في إطار تصعيد أمريكي متواصل ضد الأهداف التابعة للحوثيين في اليمن”.

وكانت السفينة، التي تحمل علم جزر البهاما، “تم احتجازها من قبل جماعة الحوثيين في البحر الأحمر في 19 نوفمبر 2023 أثناء توجهها إلى الهند، وقد برر الحوثيون عملية الاحتجاز بأنها تأتي في سياق دعمهم “معركة غزة” ومساندة المقاومة الفلسطينية ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية”.

وفي وقت سابق من هذا العام، وتحديدًا في 17 مارس، “استهدفت غارتان أمريكيتان برج القيادة في السفينة المحتجزة في ميناء الحديدة باليمن”.

تحذيرات من تسرب نفطي هائل في البحر الأحمر

في سياق متصل، حذر جمال عامر، وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، “من كارثة بيئية بحرية نتيجة الضربات الأمريكية الأخيرة على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة”، وأشار في رسالة إلى الأمم المتحدة إلى “أن الغارات تسببت في تسرب كميات كبيرة من المشتقات النفطية إلى مياه البحر الأحمر، مما يهدد النظام البيئي البحري في المنطقة”.

وأكد عامر أن “هذا التسرب يمكن أن يدمر الشعاب المرجانية ومناطق تكاثر الأسماك، ويؤثر على التنوع البيولوجي، ما قد يؤدي إلى تدمير سبل عيش آلاف المواطنين الذين يعتمدون على البحر في حياتهم اليومية، خصوصًا في قطاع الصيد. كما حملت حكومة الحوثيين الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن “جريمة الحرب” في ميناء رأس عيسى”.

يذكر أن “القوات الأمريكية بدأت بتنفيذ ضربات جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس الماضي بأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهدف المعلن لهذه العمليات هو حماية المصالح الأمريكية وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر، وكان آخر الهجمات في 17 أبريل، حيث استهدفت الولايات المتحدة ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، مما أسفر عن دمار واسع في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع اللواء العاطفي: الصناعات العسكرية اليمنية في تطور مستمر وبتقنيات حديثة
  • خبير عسكري يوضح أهمية عملية انتشار القوات السورية في حلب ومحيطها
  • محلل عسكري أمريكي يتحدث عن كابوس صيني للدفاعات الجوية الأمريكية (شاهد)
  • ‎آبل تعتزم نقل تصنيع هواتف آيفون الموجهة للولايات المتحدة من الصين إلى الهند
  • هل تؤثر الضربات الأميركية على خريطة النفوذ والسيطرة في اليمن؟
  • تعرف على أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة
  • ذبابة حلزونية تصيب ماشية المكسيك وتمنع تصديرها للولايات المتحدة
  • نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
  • آبل تخطط لنقل تصنيع هواتف آيفون الموجهة للولايات المتحدة من الصين إلى الهند بسبب الرسوم الجمركية
  • تطور غير مسبوق.. غارات أمريكية تستهدف سفينة إسرائيلية محتجزة في اليمن