كيم جونغ أون يؤكد استعداده للتعاون مع بوتين لتحقيق العدالة الدولية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
سبتمبر 14, 2023آخر تحديث: سبتمبر 14, 2023
المستقلة/- أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال زيارته إلى روسيا استعداده للعمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبناء علاقات استراتيجية بين البلدين لتحقيق العدالة الدولية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، بأن كيم جون أون أعرب لنظيره الروسي عن استعداده للعمل على “خطة لـ100 سنة” لبناء علاقات قوية ومستقرة طويلة الأمد والدفاع عن “عدالة دولية حقيقية”.
ووصفت الوكالة الكورية الشمالية اللقاء بين الزعيمين أمس الأربعاء في الشرق الأقصى الروسي، بأنه “لحظة تاريخية في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتصدي للإمبريالية العالمية والدفاع عن الاستقلالية”.
وأشارت إلى أن العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية اجتازت كل الاختبارات والصعوبات على مدى زمن طويل.
وأكد كيم أن العلاقات مع روسيا تمثل “الأولوية الأولى” بالنسبة لبلاده.
وفي مستهل الاجتماع الذي عقده بوتين وكيم في مطار “فوستوشني” الفضائي بمقاطعة آمور في شرق روسيا، أشار بوتين إلى أن اللقاء يجري “في وقت خاص”، حيث احتفلت كوريا الشمالية مؤخرا بالذكرى الـ75 لتأسيسها، مشيرا إلى أن الاتحاد السوفيتي كان أول دولة اعترفت بكوريا الشمالية.
كما وصف بوتين الذكرى الـ70 لانتصار بيونغ يانغ في الحرب الكورية بأنها “تاريخ مشهود”، وأشار إلى أن الاتحاد السوفيتي قدم المساعدة من أجل تحقيق هذا النصر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية الحرب في غزة.
وأضاف شعث، في حواره مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط هبط إلى تل أبيب وبعض الدول في المنطقة وبدأ يبحث في مسألة المرحلة الثانية الخاصة بالمفاوضات للإفراج عن المحتجزين».
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «مبعوث ترامب نجح في استمرار المفاوضات للمرحلة الثانية، وأعتقد أن المفاوضات ستواجه صعوبات، لأن نتنياهو وضع شروطا قد تكون كارثية وتفشل كل المفاوضات، فقد وضع شرطا بضرورة إزالة حكم حماس كليا، وهذا سيكون محل جدال، فضلا عن ذلك، يرفض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، رغم أنها تمثل المؤسسات الرسمية الفلسطينية والمعترف بها دوليا بغض النظر عن شخوصها، وبالتالي، فإن هناك إشكالية في هذا الأمر، كما أنه إذا جرى التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب والإفراج عن كل أسرى الاحتلال الإسرائيلي مقابل أسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق عليهم، أعتقد أن نتيناهو لن يكون في المشهد السياسي بعد نهاية الحرب».