البيت الأبيض: بايدن لم يرتكب أي سوء
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
سرايا - أكد البيت الأبيض براءة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أي سوء، بعد التحقيق الذي أطلقته المعارضة الجمهورية في الكونغرس ويرمي إلى عزله.
وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيار، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أنه لم يتم العثور على أي دليل إطلاقاً بخصوص تلك القضية، مشيرةً إلى أن «الرئيس لم يرتكب أي سوء».
ويتهم الجمهوريون في مجلس النواب الرئيس الديمقراطي بـ«الكذب» على الشعب الأمريكي بشأن تورطه في قضايا نجله المثيرة للجدل في الخارج.
وأصبح هانتر بايدن، نجل الرئيس البالغ من العمر خمسين عاماً، هدفاً لليمين الأمريكي.
ويُتهم بعقد صفقات مشبوهة في أوكرانيا والصين عندما كان بايدن نائباً للرئيس باراك أوباما (2009-2017)، مستفيداً من اسم والده ونفوذه.
وينص الدستور الأمريكي على أنه يمكن للكونغرس عزل الرئيس بتهمة «الخيانة أو الفساد أو غيرها من الجرائم أو الجنح الكبرى».
ويؤكد الديمقراطيون أن هذه الجهود من اليمين ليست سوى غطاء للتستر على المشكلات القانونية التي يواجهها الرئيس السابق، والشخصية الأوفر حظاً للفوز بالترشح عن الحزب الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، الذي يواجه 91 تهمة جنائية ستُنظر فيها أربع محاكمات خلال العام المقبل.
إقرأ أيضاً : كارثة درنة .. جثث جديدة يلفظها البحر و30 ألف مشردإقرأ أيضاً : غوتيريش يطالب قادة الدول قبيل اجتماعهم بالعمل لصالح العالمإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد شهداء الانفجار شرقي غزة إلى 4 شهداء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز – وفقًا لتقرير صحيفة “نيويورك بوست” – “إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف”.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي “آيزنهاور”، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان “ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح – خلال مكالمة أرباح “تسلا” الأخيرة – إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن “وزارة كفاءة الحكومة”.
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل “سايبركاب” و”سيمي”، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه “تسلا” منافسة شرسة من شركات صينية مثل: “بي واي دي BYD” التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق ، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب