أسعد القواسمي: 

استكملت قطاعات تجارية الأربعاء، اجتماعاتها لبحث انضمامها إلى مروحة المتوافقين على تحديد ساعات العمل لمحالهم ومنشآتهم في العاصمة عمان.

وقال عضو غرفة تجارة عمان أسعد القواسمي، إنه لا يوجد توافق كامل بين التجار حول تحديد ساعات العمل لمحلاتهم، وهناك عدة مقترحات وتعديلات تُناقش بعناية.

اقرأ أيضاً : "تجارة عمان": شبه توافق بخصوص تحديد ساعات عمل القطاعات في العاصمة - فيديو

وأضاف القواسمي في حديثه لـ"رؤيا"، الخميس، أن الحاجة والأهداف هما اللتان تحددان أوقات فتح وإغلاق المحلات، وأن هناك حاجة ماسة لإجراء دراسة شاملة لتحديد ساعات عمل الأنشطة التجارية، مؤكداً أن ذلك يستغرق وقتاً.

 

واستطلعت الدراسة التي أعدتها إدارة السياسات والدراسات في الغرفة، رأي 3 آلاف من أصحاب المحال التجارية، من 18 مهنة وقطاعا، لتحديد ساعات فتح وإغلاق المنشآت التجارية في 19 منطقة جغرافية، داخل حدود العاصمة.

وأشارت الدراسة، إلى أن 60.2 بالمائة من أصحاب المنشآت التجارية يؤيدون تحديد ساعات عمل المنشآت، بالمقابل، فإن 24.5 بالمائة لا يؤيدون ذلك، فيما امتنع 15.3 بالمائة عن الإجابة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المحال التجارية العاصمة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الصومال: شعبنا يحتاج القوات المصرية إلى جانبه

قال أحمد معلم فقي، وزير خارجية الصومال، إنهم يسعون أن تحل القوات الصومالية محل قوات حفظ السلام الأفريقية، منوها بأن ذهاب القوات المسلحة المصرية للأرض الصومالية تطور جديد.

وأشار فقي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أن الحكومة الصومالية الشهور الماضية تعرضت لضغوطات لعدم قبول مشاركة القوات المصرية في الصومال.

إبراهيم عيسى: السيسي بطل مشهد عودة الآلاف من أهالي غزة إلى الشمال الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي قطاع غزة

ولفت إلى أن المعارضون للوجود المصري في الصومال تعللوا بتخوفهم من حدوث مشاحنات بين مصر وأثيوبيا، مؤكدا أن مصر ستساهم في التخلص من العناصر الإرهابية وإعادة هيكلة الجيش الصومالي، مضيفا أن الشعب الصومالي يحتاج إلى وجود القوات المصرية إلى جانبه، ويؤمن أنها ستحقق إنجازات غير مسبوقة.

ونوه إلى أن منطقة القرن الأفريقي تعاني بسبب موقعها الاستراتيجي، والإرهاب يسعى لإفشال الحكومات، مشيرا إلى أنهم سعوا لتحسين علاقاتهم مع أثيوبيا إلى أن تم توقيع مذكرة التفاهم أثيوبيا أرض الصومال.

وعن وضع الصومال الاقتصادي، أوضح أحمد معلم فقي، وزير خارجية الصومال، أن الأراضي الصومالية لم تستغل بسبب الإرهاب، كما لم تستغل الثروة السمكية، وسيتم اكتشاف 3 حقول للبترول والغاز بواسطة شركات تركية.

وبين أن هناك إقليم من الأقاليم الصومالية الخمسة يدعي إعلان انفصاله عن باقي الصومال، معلقا: "لسوء الحظ أن يعلن إقليم الصومال الانفصال".

وأشار إلى أن حدثت مفاوضات مع قيادة أرض الصومال ومع ذلك وقعوا اتفاق مع أثيوبيا، منوها بأنه تم إلغاء مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وأثيوبيا، مضيفا أن هناك لجنة فنية لتنفيذ إعلان أنقرة، متابعا أن النوايا حتى الآن حسنة لإنهاء التوترات، حيث إنهم يسعون لاستقرار المنطقة.

ووجه التحية إلى الشعب المصري، واصفا إياه بالشعب البطل، مشيرا إلى أنه كان هناك استعداد الفترة الماضية لتوقيع الإعلان السياسي بين مصر والصومال لترفيع العلاقات بينهم، مشيدا بدور الرئيس السيسي في دعم الصومال والعمل على استقرار المنطقة.

وأشار إلى أن لقاء الرئيسين المصري والصومالي جاء بعد ترتيبات، وترفيع العلاقات بين البلدين يعكس الرغبة في تعزيز العلاقات بين البلدين، وتطوير علاقتهما.

وثمن مكانة مصر لدى الصوماليين، مشيرا إلى أن مصر قبلة الطلاب الصوماليين في الستينيات والسبعينيات، ولا يوجد ضابط صومالي إلا وتدرب في مصر، مضيفا أن العلاقة بين مصر والصومال هى علاقة الثلاث آلاف سنة، وجاري العمل على تجديدها، ومصر دائما كانت سند ودعم للصومال.

وأكد أن الشعب الصومالي تعداده 20 مليون نسمة، جميعهم مسلمون على المذهب الشافعي، مضيفا أن الشعب السوداني شعب مميز، وموقع الصومال استراتيجي.

وأشار فقي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أن الشعب الصومالي أول شعب حارب الاستعمار، حيث قسم الاستعمار الصومال إلى 5 أجزاء عام 1880.

وأضاف أحمد معلم فقي، وزير خارجية الصومال، إلى أن الصومال تعرض لمؤامرة ولكنه يتعافى منها الآن، ومشكلتهم الآن الإرهاب ممثلا في تنظيم داعش، حيث تعمل الحكومة الصومالية على تحرير أراضيها من خلال عمليات عسكرية، منوها بأن مصر تساند الصومال في مكافحة الإرهاب، واستعادة الأراضي التي تقع تحت تأثير الجماعات الإرهابية.

ولفت إلى أن أبناء الصومال في الخارج يدفعون سنويا 2 مليار دولار لإعادة إعمال الصومال، موضحا أن استراتيجية الصومال الآن تقوم على محاربة الإرهاب وإعمار الصومال.

وأشار إلى أن 300 عالم من الصومال اجتمعوا واصدروا توصيات لمواجهة الإرهاب، حيث إن 99% من الشعب الصومالي يدعم الحكومة الصومالية.

وأضاف أنهم تواصلوا مع وزير الخارجية المصري لتفعيل الزيارات المتبادلة بين أئمة الأزهر، وعلماء الصومال، مشددا على أنهم يستهدفون تجفيف منابع الإرهاب حيث تم إغلاق 500 حساب بنكي، وتجميد 20 مليون دولار، منوها بأن الجماعة الإرهابية تسيطر فقط على 10% من الأراضي الصومالية، متوقعا اقتراب القضاء على التنظيم الإرهابي في الصومال.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية: حملات لمتابعة تراخيص المحال التجارية يوميا
  • المؤشر الياباني يغلق على ارتفاع بدفعة من أسهم شركات الرقائق
  • دراسة تكشف النظام الغذائي للأشخاص أصحاب الأعمار الطويلة
  • 500 مليون يورو سنويا تكلفة أضرار سرقة المتاجر في النمسا
  • إطلاق خدمة إصدار تصريح عربة متنقلة للمنشآت التجارية عبر تطبيق بلدي
  • أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة إصدار تصريح عربة متنقلة للمنشآت التجارية عبر تطبيق بلدي
  • منتدى الأعمال العماني الهندي يؤكد على تعزيز الشراكة واستكشاف الفرص الاستثمارية بين البلدين
  • ساعات العمل الطويلة تهدد الصحة والعمر: دراسة تحذر من مخاطرها الجسيمة
  • وزير خارجية الصومال: شعبنا يحتاج القوات المصرية إلى جانبه
  • أطباء بلا حدود: إزالة الذخائر الإسرائيلية برفح يحتاج سنوات