الذاكرة الفلسطينية.. تعرف على أهم أحداث الرابع عشر من سبتمبر
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق يوم الرابع عشر من سبتمبر/أيلول من كل عام العديد من الأحداث المهمة في التاريخ الفلسطيني، بعضها توثيق لجرائم ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي والعصابات الصهيونية بحق الفلسطينيين، وأخرى توثّق لعمليات بطولية ومهمات قتالية نفّذتها المقاومة الفلسطينية.
14 سبتمبر 1970
سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشرع في بناء الحي اليهودي وسط مدينة الخليل، وقد شكل هذا الحي في السنوات اللاحقة نقطة لانطلاق مختلف أنواع الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين، بهدف تهجيرهم للاستيلاء على أراضيهم وتوسيع الحي.
14 سبتمبر 1999
في خطوة تاريخية على طريق تجسيد الاستقلال الوطني، المؤتمر الدولي الثاني والعشرين للبريد، يمنح فلسطين بوصفها ملاحظاً، الحق في إجراء تبادل الخدمة البريدية مباشرة مع البلدان الأعضاء في الاتحاد، وقد صوت إلى جانب القرار أغلبية 65 صوتاً مقابل 13 صوتاً، في حين امتنع61 عن التصويت.
وكان وفد فلسطين إلى المؤتمر بذل جهوداً حثيثة مع الوفود العربية الشقيقة والوفود الأفريقية والآسيوية والإسلامية ولمدة ثلاثة أسابيع وكذلك البلد المضيف الصين لإنجاح هذا المشروع الحيوي.
14 سبتمبر 1993
هاجم مجاهدو القسام بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية حافلة صهيونية يرافقها جيب عسكري جنوب الخليل، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الجنود، ثم أطلقوا النار على قوة راجلة فأصابوا 4 منهم، وقد ارتقى خلال الاشتباك القائد محمد عزيز رشدي.
14/سبتمبر/1993
تمكن المجاهد عبد الله شحدة الجخبير من بيت لاهيا، من دخول مبنى البلدية فيما كانت مجموعة المجاهدين تستقلّ سيارة تطلق النار تجاه الجنود، وهاجم الجنود بسكين حيث طعن أحدهم برأسه فقتله قبل أن يطلق الجنود عليه النار ليستشهد.
14 سبتمبر 2000
طائفة الروم الأرثوذكس في فلسطين، تعقد اجتماعاً، ضم رجال الدين المسيحي للطائفة والمؤسسات الكنسية الأرثوذكسية واللجان الرعوية في الأراضي الفلسطينية، وتصدر بياناً تندد فيه بالمحاولات الإسرائيلية البائسة الهادفة إلى تشويه الموقف المسيحي المساند لقضية الشعب الفلسطيني ولكافة القضايا العربية والوطنية.
وقال البيان: "إننا كمسيحيين في هذه البلاد لسنا محايدين، ولسنا طرفاً ثالثاً كما تريد إسرائيل لنا أن نكون ونقول لها " لإسرائيل" ولكل من يريد أن يسمع منا كمسيحيين، رجال دين وعلمانيين، لسنا محايدين، ولسنا طرفاً ثالثاً بل إننا جزء من الشعب الفلسطيني وتمثلنا القيادة الفلسطينية في المفاوضات وفي النضال الهادف إلى تحرير القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية".
وأضاف البيان إننا نتطلع إلى اليوم، الذي نستقبل فيه الرئيس ياسر عرفات في القدس الشريف، عاصمة فلسطين، لكي نرفع سوياً الأعلام الفلسطينية فوق أسوار القدس الشريف ومساجدها وكنائسها، ولكي نجدد ولائنا للعهدة العمرية الخالدة، سائلين الله لشعبنا التوفيق والنجاح، ومتمنيين أن تتكلل المساعي الخيرة الهادفة إلى عودة المهجرين من اللاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى بلادهم وأرضهم وبيوتهم.
وأكد أن طائفة الروم الأرثوذكس في الأراضي المقدسة تفتخر بانتمائها القومي العربي الفلسطيني، وتؤكد بأن موقف الكنيسة واضح من قضية القدس، وهي أنها مدينة عربية فلسطينية بكل مقدساتها، وهي محتلة منذ 1967، ويجب أن تعود كاملة الى السيادة العربية الفلسطينية.
14 سبتمبر 2001
فجَّر مجاهدو القسام عبوة ناسفة بجيب صهيوني على طريق الباذان قرب نابلس، ما أدى إلى تدميره ومقتل وإصابة من فيه وقد قام المجاهدون بتصوير العملية وعرضها على وسائل الإعلام.
14 سبتمبر 2004
سلطات الاحتلال تغلق المراكز الفلسطينية لتسجيل الناخبين في مدينة القدس المحتلة والتي تم افتتاحها في إطار التحضير لإجراء الانتخابات الفلسطينية المقبلة.
وقد عقدت القيادة الفلسطينية اجتماعاً طارئاً نددت فيه بالإجراء الإسرائيلي ودعت المجتمع الدولي وخاصة الدول الراعية للاتفاقات بين م.ت.ف وإسرائيل إلى التدخل ووقف كافة الممارسات التعسفية الإسرائيلية في القدس.
14 سبتمبر 2004
أطلق مجاهدو القسام قذيفة «بتار» باتجاه برج مراقبة عسكري للعدو يشرف على منطقة تل السطان برفح جنوب قطاع غزة، حيث أصابته إصابة مباشرة.
14 سبتمبر 2004
فجَّر الاستشهادي القسامي يوسف طالب اغباري من قلقيلية حزامه الناسف من على دراجته الهوائية بجيب عسكري صهيوني، واعترف العدو بإصابة 3 جنود في الهجوم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: ذاكرة فلسطين أحداث
إقرأ أيضاً:
نقيب المحامين يدعم القيادة السياسية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية
أعلن عبدالحليم علام نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، عن كامل دعمه وتأييده لموقف القيادة السياسية، والرئيس عبدالفتاح السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني لـ مصر والأردن.
وأشار نقيب المحامين، إلى أن تصريحات التهجير هي بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكًا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكد أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأن التهجير ليس حلًا للقضية، مشددًا على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد رئيس اتحاد المحامين العرب، أن الشعب المصري أجمع يدعم القيادة السياسية، والرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية وفقًا لمبادئ مصر، بالعودة إلى حدود 67، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم أن الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح اليوم، لم يكن مجرد تعبير عن تضامن شعبي مع القضية الفلسطينية، بل رسالة واضحة تؤكد أن الدولة المصرية بكافة مكوناتها لن تقبل بأي محاولات لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها عبر تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.