“موتول” تعزز التزامها الراسخ في مجال الاستدامة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دبي- الوطن:
أعلنت “موتول” Motul، إحدى الشركات الرائدة عالمياً المتخصصة في تصنيع وإنتاج وتوزيع زيوت المحركات عالية التقنية، التزامها الثابت بتحقيق أهدافها الطموحة على الأمد الطويل في مجال الاستدامة وحماية البيئة وخفض البصمة الكربونية لعملياتها، من خلال السعي الدائم لتطوير حلول ومنتجات مبتكرة تجمع بين الاستدامة والأداء العالي، وذلك بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات وجهودها في الاستدامة.
وانطلاقاً من إدراكها للتحديات العالمية الماثلة، تلتزم “موتول” بتقليل الاعتماد على النفط الخام تماشياً مع الحاجة الماسة للتخفيف من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومواكبة تطور المعايير البيئية بشكل استباقي، من أجل تكريس مكانتها في طليعة الشركات على صعيد الابتكار وإرساء معايير جديدة للتميز في الصناعة.
وفي هذا الإطار، حرصت “موتول” على تطوير مجموعة جديدة من زيوت المحركات المستدامة لأسواق المنطقة والمصنوعة من زيوت أساسية مجددة ممتازة مستخلصة من مصادر حيوية ومخصصة لسيارات الركاب الهجينة والدراجات النارية. وتعمل مجموعة زيوت التشحيم المصنوعة من مصادر متجددة غير احفورية على الحدّ من الأثر البيئي لشركة “موتول” وتقليل بصمتها الكربونية على نحو ملحوظ أثناء عملية التصنيع.
ويأتي طرح المجموعة الجديدة من زيوت المحركات تحت اسم “إن جي إي إن” NGEN، في سياق جهود “موتول” لمعالجة تحديات جديدة في السوق من خلال زيت محرك يجمع بين الاستدامة والأداء العالي.
وبهذه المناسبة، قال “ديمتري باكومينكو”، المدير العام لشركة “موتول الشرق الأوسط” (موتول إم إيه دي إم سي سي): “نشعر بالفخر لإطلاق تشكيلة جديدة من زيوت المحركات في أسواق المنطقة ضمن رؤية مستقبلية تتمثل في رفع درجة الوعي البيئي وتعزيز مستوى الأداء للمنتجات. ويعكس هذا التطور الأخير تقليدنا طويل الأمد من التميز والتزامها الطموح تجاه الاستدامة”.
وأضاف: “جرى تطوير مجموعة المنتجات الجديدة باستخدام زيوت أساسية مجددة مستخلصة من مصادر حيوية بكل عناية ودمجها للحفاظ على الأداء ضمن المستوى المتوقع، بما يتيح تحقيق تخفيضات هائلة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وتشكل هذه الخطوة علامة فارقة أخرى في رحلة العلامة التجارية في ابتكار زيوت محركات عالية التقنية، والتي تدمج حالياً الاستدامة في عملياتها الانتاجية”.
وتعيد تشكيلة “إن جي إي إن”، التي تم إنتاجها بدقة، صياغة مفهوم زيوت المحركات الممتازة، التي تدمج الاستدامة بسلاسة في جوهرها. ويتجسد هذا المفهوم في استخدام زيوت أساسية تم إستخلاصها من مصادر حيوية لسيارات الركبات الهجينة وزيوت أساسية مجددة ممتازة للدراجات النارية. ومن شأن تركيبة زيوت المحركات هذه أن تعزز من أداء المحركات وفقاً لأعلى المعايير.
وتقدم تشكيلة “إن جي إي إن” قائمة استثنائية من الزيوت المخصصة للدراجات النارية، من بينها زيت NGEN 5، الذي تم تصميمه للاستخدام اليومي ويوفر تبديل سلس للتروس، وكفاءة معززة في استهلاك الوقود، وتشغيل دون عناء للدراجة النارية. بينما صُمم زيت NGEN 7 لأداء عالي ورياضي مثالي، لتأمين استجابة سريعة للمحرك وتحكم قوي ومرونة كبيرة في درجة الحرارة المرتفعة. ويلتزم كلا النوعين NGEN 5 و NGEN 7 بأحدث معايير المعهد الأمريكي للبترول API ويحملان شهادة JASO MA2 المرموقة.
ويتواصل إرث “موتول” كشركة رائدة من خلال مجموعة “إن جي إي إن هايبرد” الهجينة المبتكرة من زيوت التشحيم المخصصة للمركبات الهجينة، خلافاً للمركبات بمحركات الاحتراق الداخلي العادية. حيث تمنح هذه التركيبة الجديدة من الزيوت التخليقية مزايا متعددة للاستخدام في المحركات، مقارنةً بالزيوت التقليدية الأخرى، مما سيضمن أيضاً تشحيماً سليماً وزيادة في كفاءة استهلاك الوقود وأداء المحرك.
وتعمل هذه المجموعة، التي تم إنتاجها باستخدام زيوت أساسية عضوية، على تعزيز كفاءة استهلاك الوقود، وتحفيز استجابة المحرك، وتحسين أداء التشغيل، وتوفير الحماية للمحرك وضمان نظافته. ويلبي المنتج أحدث معايير API SP و ILSAC GF-6، إلى جانب أحدث مواصفات JASO GLV-1. وتؤكد مجموعة NGEN HYBRID تفاني “موتول” تجاه الابتكار وحماية البيئة.
وتتميز كامل مجموعة زيوت المحركات من “موتول” بأفضل أداء طوال فترة الاستخدام بأكملها، بما يضمن القيمة والكفاءة المثلى للمستخدمين. وتعد مجموعة NGEN من “موتول” بمثابة شهادة على إرثها الدائم من التميز، مُكرّسةً معياراً جديداً تتناغم فيه الاستدامة مع الأداء العالي الذي لا يضاهى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من مصادر جدیدة من من زیوت
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات بدبي تختتم فعاليات “الأسبوع التشريعي”
أكدت الدورة السادسة من الأسبوع التشريعي للأمانة العامة للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي في ختام فعالياتها ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتنمية بيئة تشريعية قادرة على استيعاب الابتكارات الحديثة وتوجُّهات الأسواق المستقبلية.
وتأتي هذه الفعاليات ضمن جهود دبي المستمرة لتعزيز مكانتها كوجهة رائدة للابتكار وتوظيف تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لدفع عجلة التنمية المستدامة واستشراف المستقبل.
أقيمت الفعاليات بمكتبة محمد بن راشد آل مكتوم في دبي تحت شعار “دبي بيئة تشريعية حاضنة للذكاء الاصطناعي”. وتضمن الحدث مجموعة من الجلسات النقاشية والورش التي استقطبت مجموعةً من قادة الفكر والخبراء والمختصين في مجال التشريعات والتقنيات الحديثة، وممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة.
وأفردت الجلسات والورش المصاحبة للحدث مساحةً واسعة لمناقشة كيفية تطوير بيئة تشريعية تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي بفاعلية وأمان، حيث أشار المشاركون إلى أهمية وضع تشريعات مرنة تواكب التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا، وتضمن الخصوصية والأمان العام.
وأكد أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي، على أهمية هذا الحدث في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا عبر استكشاف سبل إرساء دعائم منظومة تشريعية متكاملة، تدعم الابتكار وتعزز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. ولفت المهيري إلى أنَّ الجلسات النقاشية سلطت الضوء على التحديات القانونية التي تواجه عملية تنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي، وأبرزت أهمية وضع إستراتيجيات واضحة لتعزيز أمن البيانات وصون حقوق الأفراد في عصر الذكاء الاصطناعي، مواكبة للتوجُّه الطموح لإمارة دبي لترسيخ مكانتها كنموذجٍ يُحتذى به في هذا المجال.
وشهد “الأسبوع التشريعي” 2024 تنظيم عدَّة جلساتٍ،و” إقامة “المختبر التشريعي”، والذي شهد سلسلةً من جلسات العصف الذهني بمشاركة مجموعة من ممثلي الجهات الحكومية.وام