هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية تطلق حملة “الأول تحول” للتوعية بأسلوب الشراء الحكومي الموحد
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
المناطق _ متابعات
أطلقت هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية حملتها “#الأول_تحول” عبر حسابها الرسمي في منصة “X “، وذلك بهدف التوعية بأسلوب الشراء الحكومي الموحد عبر الاتفاقيات الإطارية، حيث تقوم الهيئة من خلالها بعملية الشراء الموحد والتعاقد نيابةً عن الجهات الحكومية مع واحد أو أكثر من الموردين والمصنعين في القطاع الخاص، وتوفر لهم عددًا من الخدمات والمنتجات.
وتسعى الهيئة عبر هذه الاتفاقيات إلى تحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة، وتوحيد المواصفات والأسعار، وتحقيق أفضل قيمة للمال العام ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي، بالإضافة إلى أتمتة إجراءات التعاقد والشراء عبر سوق “اعتماد” الإلكتروني الذي يساهم في توفير الوقت والجهد المستغرق في عمليات الشراء.
أخبار قد تهمك الرئيس التنفيذي لهيئة كفاءة الإنفاق: ميزانية المملكة عكست ما تحقق من تنمية متوازنة في جميع أرجاء البلاد 10 ديسمبر 2022 - 11:00 مساءً لجميع التخصصات.. وظائف شاغرة بهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية اكسبرو بالرياض 11 نوفمبر 2022 - 10:39 صباحًاوأسفرت هذه الاتفاقيات الإطارية التي جاءت بالتعاون مع وزارة المالية والمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية عن تحسين إجراءات طلبات الشراء، حيث انخفضت المدة الزمنية لأوامر الشراء بنسبة 90%، مقارنةً بعام 2021م، وتحقيق مدد قياسية منذ بدايةً من إنشاء الطلب وصولًا لاعتماده، من 185 يومًا إلى 5 أيام فقط.
ومنذ إطلاق سوق اعتماد الإلكتروني في فبراير 2021م وحتى الربع الثاني من العام الحالي، استفادت أكثر من 500 جهة حكومية من هذه الاتفاقيات، فيما بلغت قيمة أوامر الشراء من خلال الاتفاقيات الإطارية المبرمة نحو 6 مليار ريال، لينتج عن ذلك تعظيم الأثر الاقتصادي واستغلال القوة الشرائية الحكومية، مما يحقق أفضل قيمة للمال العام.
إلى ذلك، أبرمت الهيئة 15 اتفاقية إطارية منذ عام 2020م وحتى الربع الثالث من عام 2023م، شملت تنوعًا في المجالات والقطاعات، مما طوَّر العمليات التوريدية والشرائية للقطاعات المستفيدة.
وكانت المجالات التي فعَّلت الاتفاقيات الإطارية: أجهزة تقنية المعلومات، والأحبار والطابعات، ووقود المركبات الحكومية، والمعارض والمؤتمرات، ومستلزمات النظافة، إضافةً إلى المستلزمات المكتبية، وصيانة الأجهزة الطبية، والعمالة المساندة، وخدمات حصر الأصول، إضافةً إلى خدمات الحوسبة الحسابية وخدمات الإنترنت والدوائر الرقمية، وخدمات الإركاب الحكومي، بالإضافة إلى التأمين الصحي التي توفره الجهات الحكومية بناءً على أنظمتها وصلاحياتها الداخلية.
كما عملت الهيئة بالتعاون مع شركاء النجاح في وزارة المالية والمركز الوطني لنظم الموارد الحكومية على تطوير آليات جديدة للمشتريات الحكومية، وذلك بهدف تبسيط الإجراءات وتحقيق المرونة والكفاءة في عملية الشراء والتعامل مع الموردين.
يذكر أن الاتفاقيات الإطارية للشراء الموحد تعد أسلوبًا مستحدثًا يساهم في توفير فرص تسويقية للشركات والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تقدم الهيئة من خلاله عدة مزايا للقطاع الخاص، كتوفير حصة سوقية أكبر للوصول إلى جميع الجهات الحكومية عبر سوق إلكتروني يُسهم في تسهيل الإجراءات دون الحاجة إلى إعداد عروض أسعار لكل منتج أو خدمة، بالإضافة إلى دعم المنتجات الوطنية وتفضيلها، ليحقق ذلك فرصًا متساوية للقطاع الخاص في المساهمة بعملية الشراء الحكومي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأول تحول کفاءة الإنفاق
إقرأ أيضاً:
“روساتوم” الروسية تطلق أول دفعة من الدواء الإشعاعي الواعد من جيل جديد
روسيا – أطلق العلماء في مؤسسة “روساتوم” النووية الروسية أول دفعة من النظير الطبي الواعد تيربيوم-161 الذي يمكن استخدامه في العلاج الفعال للأورام الخبيثة.
وأعلنت الخدمة الصحفية للشركة الحكومية أنه تم تطوير تكنولوجيا إنتاج التيربيوم-161 من قبل العلماء من معهد مواد المفاعلات، بصفته قسما علميا في مؤسسة “روساتوم” في سفيردلوفسك الروسية، واستنادا إلى النويدات المشعة الجديدة من المخطط إطلاق إنتاج مجموعة واسعة من المستحضرات الصيدلانية المشعة من جيل جديد.
وأضاف المصدر أنه تم إرسال مجموعة تجريبية من المنتجات الجديدة من تصنيع شركة Isotope JSC، بصفتها فرعا في “روساتوم”، للاختبار إلى مركز “غرانوف” العلمي الروسي للتقنيات الإشعاعية والجراحية التابع لوزارة الصحة الروسية في بطرسبورغ المتخصص في الأشعة وتطوير المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية، ويجري أبحاثا في مجال علاج الأورام والطب النووي.
وأشار الأستاذ أندريه ستانزيفسكي نائب المدير العلمي للمركز إلى أن الدراسات قبل السريرية أظهرت أن الجرعة يتم إيصالها بواسطة نظير التيربيوم-161 أعلى بمقدار 1.5 مرة في المتوسط من مثيله. وهذا يجعل من الممكن تقليل كمية المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية المُتناولة، مقارنة بالأدوية المعتمدة على اللوتيتيوم، مما سيقلل من تعرض المريض للإشعاع وسيخفض من إشعاع الأعضاء والأنسجة السليمة.
ويبحث العلماء الآن عن إمكانيات أخرى لاستخدام النظير، إذ أن خصائصه الفيزيائية والكيميائية وطيف الإشعاع الواسع تدفع بهم إلى الاعتقاد أنه في المستقبل من الممكن تطوير بناء عليها مجموعة كاملة من المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية لعلاج أنواع مختلفة من الأورام الخبيثة وغيرها من الأمراض التي تتطلب علاجا إشعاعيا فائق الدقة.
يذكر أن المادة الخام لإنتاج التيربيوم-161 هي نظير الجادولينيوم-160 الذي تنتجه شركة أخرى تابعة لـ”روساتوم”، وهو مصنع “إليكتروخيمبريبور” الروسي.
المصدر: تاس