متى المولد النبوي 2023؟.. اعرف موعد إجازته فالعد التنازلي يبدأ غدا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لا يتعلق البحث عن متى المولد النبوي 2023 ؟ بأنه يوم مولد أشرف الخلق سيدنا ونبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو يوم شفاعة وبركات ونفحات وخيرات، تدفعنا للاحتفال به وانتظاره كمسلمين فحسب ، وإنما هو كذلك يوم عطلة رسمية ، ومن ثم يبحث الجميع عن متى المولد النبوي 2023 ، حيث إن الاحتفال بميلاد الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- عمل من الأعمال الجليلة، ومظهر من المظاهر الطيبة، وبرهان يتجلى فيه حب هذه الأمة لنبيها وتعلقها برسولها الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، وعن متى المولد النبوي 2023 فمن المقرر أن تحدده دار الإفتاء المصرية بعد غروب شمس اليوم الخميس باستطلاع هلال شهر ربيع الأول الموافق 29 صفر لعام 1445هـ، و 14 سبتمبر 2023م.
متى المولد النبوي 2023
يحين موعد المولد النبوي بالتقويم الهجري يوم 12 ربيع الأول، والذي من المقرر أن تستطلع دارُ الإفتاءِ المصريةُ ، هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا، بعد غروب شمس اليوم الخميس الموافق التاسع والعشرين من شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا، الموافق الرابع عشر من شهر سبتمبر الجاري لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية، وذلك لتحدد متى المولد النبوي 2023 ، ويتم التحقَّقَ لديها شرعًا وفقًا لنتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة بثبوتِ رؤية هلالِ شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وخمسة وأربعين هجريًّا، من عدم ثبوته، ليتبين هل اليوم التالي هو المتمم لشهر صفر وفقا لما أفادت به الحسابات الفلكية، أم سيكون اليوم التالي هو غرة شهر ربيع الأول، وفي كلا الحالتين يحين موعد المولد النبوي 2023 بعد 11 يوما من غرة شهر ربيع الأول.
ومن المقرر أنه إذا وافقت الرؤية الشرعية الحسابات الفلكية والتي أقرت أنه يبدأ الاحتفال به على وجه التحديد من بعد مغرب يوم الجمعة الموافق 26 من سبتمبر الجاري، حيث تبدأ ليلة الاحتفال بالمولد النبوي 2023 ، وحتى مغرب اليوم التالي السبت 27 سبتمبر ، تحل ذكرى ميلاد الهادي البشير والذي توافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 1445 هـ، ويحل شهر ربيع الأول من كل عام ليجمع كلمة المسلمين في ربوع الأرض على إحياء ذكرى ميلاد خير البرية وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، تلك الذكرى التي دأبت المجتمعات الإسلامية على إحيائها بأمسيات وحلقات ذكر وغيرها من الأمور التي اعتادت الفرق الإسلامية على اختلافها أن تقيمه في الاحتفال، ويتساءل الجميع عن موعد الاحتفال بهذا اليوم.
لعل سؤال متى المولد النبوي 2023 ، من أكثر الأسئلة التي تشغل أذهان المسلمين، حيث إن المولد النبوي الشريف له اهتمام خاص من المصريين ويأكلون فيها حلوى المولد النبوي، والاحتفال بالمولد النبوي الكريم عمل من الأعمال الجليلة، ومظهر من المظاهر الطيبة، وبرهان يتجلى فيه حب هذه الأمة لنبيها وتعلقها برسولها الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، وحدد علماء الفلك موعد المولد النبوي 2023 ، الذي يوافق فلكيًا السبت 27 سبتمبر 2023، الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول، ويجب علينا اتباع الرؤية الشرعية التي تصدرها الإفتاء في اليوم التاسع والعشرين من شهر صفر لتحدد موعد المولد النبوي الشريف وغرة شهر ربيع الأول.
متى المولد النبوي فلكيامن المقرر أن تكون عدة شهر صفر 30 يوما كاملا، وتكون بداية شهر ربيع الأول فلكيا يوم السبت 16 سبتمبر الجاري، وعدته أيضا 30 يوما، وفقا للحسابات الفلكية، ومن ثم فإن موعد المولد النبوي الشريف 2023 - 1445، يحين موعد المولد النبوي بالتقويم الهجري يوم الأربعاء 12 ربيع الأول 1445 هـ، ما يوافق بالتاريخ الميلادي 27/9/2023، ووفقا لبيانات الدليل الفلكي الواردة عن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
إجازة المولد النبوي 2023تعد أجازة المولد النبوي 2023 من الإجازات التي ينتظرها الكثير من المواطنين ضمن إجازات عام 2023 في مصر والمغرب وتونس والجزائر والإمارات والسودان، وغيرها من الدول العربية التي تعتمد موعد المولد النبوي 2023 عطلة رسمية في البلاد، وبعد أن تعلن دار الإفتاء المصرية غرة شهر ربيع الأول 1445، سيتم التأكد من موعد المولد النبوي ميلاديا على نحوا دقيق، وبعد أيام قليلة سيصدر مجلس الوزراء المصري بيانه بشأن إجازة المولد النبوي 2023 لتكون إما الأربعاء 27 سبتمبر أو ترحيلها ليوم الخميس 28 سبتمبر.
متى المولد النبويذهب الجمهور إلى أن المولد النبوي كان فى شهر ربيع الأول؛ فقيل: لليلتين خلتا منه، وقيل: لثنتى عشرة خلت منه؛ نص عليه ابن إسحاق، ورواه ابن أبى شيبة فى "مصنفه" عن عفان، عن سعيد بن مينا، عن جابر وابن عباس رضى الله عنهما أنهما قالا: "ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عام الفيل، يوم الاثنين، الثانى عشر من شهر ربيع الأول، وفيه بعث، وفيه عرج به إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه مات". وهذا هو المشهور عند الجمهور].
و اتفق الفقهاء على أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وُلِد في يوم الاثنين، واتفقوا أيضًا أنه وُلد في عام الفيل، ورجَّح جمهور العلماء أنه ولد في شهر ربيع الأول. واختلف الفقهاء في رَقْم ذلك اليوم الذي وُلد فيه الرسول -صلى الله عليه وسلم- من شهر ربيع الأول، ونقل الحافظ ابن كثير، العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم؛ فذكر منها: اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين. وحسمت دار الإفتاء المصرية الجدل في رقم يوم ميلاد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقالت: ذكرى المولد النبوي الشريف - على الرأي الراجح - يوم 12 ربيع الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متى المولد النبوي 2023 متى المولد النبوي المولد النبوي 2023 المولد النبوي إجازة المولد النبوي 2023 المولد النبوی الشریف متى المولد النبوی 2023 موعد المولد النبوی صلى الله علیه وسلم شهر صفر
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
أوضحت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد مفتي الديار، سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، موضحاً أنها أعطرَ سيرة عرفَتْها البشريةُ في تعاليم التسامح والنُّبْل والعفو؛ فقد منحه الله سبحانه وتعالى مِن كمالات القِيَم ومحاسن الشِّيَم ما لم يمنحه غيره من العالمين قبله ولا بعده، وجعله مثالًا للكمال البشري؛ في التعايش، والتسامح، والرحمة، واللين، واللطف، والعطف.
سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلمقال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]، وقال سبحانه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم: 4]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ» رواه الحاكم في "المستدرك".
ولم يكن خطابُه صلى الله عليه وآله وسلم موجهًا للمسلمين فقط، وإنَّما شَمِل كلَّ النَّاس في المدينة مسلمين وغير مسلمين، أهل الكتاب وغيرهم؛ بدليل أن راوي هذا الحديث هو سيدنا عبد الله بن سلام رضي الله عنه، وكان وقتَها كبيرَ أحبارِ اليهود وعالمَهم الأول.
وعلى السماحة والتعايش واحترام الآخر تأسَّس المجتمعُ الإسلامي الأول؛ حيثُ أمر الشرع بإظهار البر والرحمة والعدل والإحسان في التعامل مع أهل الكتاب المخالفين في العقيدة؛ فقال تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة: 8]، فعاش اليهود في كنف الإسلام، يحترم المسلمون عاداتهم وأعرافهم.
واحترمت الشريعة الإسلامية الكتب السماوية السابقة، رغم ما نَعَتْه على أتباعها من تحريف الكلم عن مواضعه، وتكذيبهم للنبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، فبعد غزوة خيبر كان في أثناء الغنائم صحائف متعدِّدة من التوراة، فجاءت يهود تطلبها، فأمر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بدفعها إليهم، كما ذكره الإمام الدياربكري في "تاريخ الخميس في أحوال أنْفَسِ نَفِيس صلى الله عليه وآله وسلم" (2/ 55، ط. دار صادر)، والشيخ نور الدين الحلبي في السيرة الحلبية "إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون" (3/ 62، ط. دار الكتب العلمية).
وأضافت الإفتاء قائلة: وهذه غاية ما تكون الإنسانية في احترام الشعور الديني للمخالف رغم عداوة يهود خيبر ونقضهم للعهود وخيانتهم للدولة؛ حيث كانوا قد حزبوا الأحزاب، وأثاروا بني قريظة على الغدر والخيانة، واتصلوا بالمنافقين وغطفان وأعراب البادية، ووصلت بهم الخيانة العظمى إلى محاولتهم الآثمة لاغتيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وتابعت: وبلغ من تسامح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نهى المسلمين عن سب الأموات من المشركين بعد وفاتهم إكرامًا لأولادهم وجبرًا لخواطرهم؛ فعن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: "لَمَّا كان يوم فتح مكة هرب عكرمة بن أبي جهل وكانت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأةً عاقلةً أسلمت، ثم سألَتْ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم الأمانَ لزوجها فأمرها بردِّه، فخرجت في طلبه وقالت له: جئتُك مِن عند أوصل الناس وأبر الناس وخير الناس، وقد استأمنتُ لك فأمَّنَك، فرجع معها، فلما دنا من مكة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: «يَأْتِيَكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا، فَلَا تَسُبُّوا أَبَاهُ؛ فَإِنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤْذِي الْحَيَّ وَلَا يَبْلُغُ الْمَيِّتَ» فلما بلغ باب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استبشر ووثب له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائمًا على رجليه فرحًا بقدومه" أخرجه الواقدي في "المغازي"، ومن طريقه الحاكم في "المستدرك".