تعرف على المنتخبات المتأهلة إلى كأس آسيا تحت 23 عاما.. وتفاصيل البطولة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وشهد التوقف الدولي الخاص بشهر سبتمبر الحالي 2023، إقامة التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23، والذي أسفر عن تأهل 15 منتخبا إلى النهائيات، انضمت إلى قطر الدولة المضيفة التي تحتضن البطولة.
وتستضيف قطر البطولة التي تتأهل منها 3 منتخبات بشكل مباشر إلى أولمبياد باريس 2024، في الفترة من 15 أبريل وحتى 3 مايو المقبلين، بينما يتأهل منتخب رابع إلى ملحق يواجه فيه رابع قارة إفريقيا من أجل مكان إضافي في المحفل العالمي.
المنتخبات المتأهلة إلى نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما:
انضم إلى منتخب قطر مستضيف بطولة القارة الصفراء للشباب، 15 منتخبا عبر التصفيات، التي شهدت تنافس المنتخبات المشاركة فيها ضمن 11 مجموعة مختلفة تأهل الأول منها بشكل مباشر، إلى جانب أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني.
وتأهل إلى نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، كل من متصدري المجموعات الـ11، وهي:
الأردن،
كوريا الجنوبية،
فيتنام،
اليابان،
أوزبكستان،
العراق،
الإمارات،
تايلاند،
أستراليا،
السعودية،
وإندونيسيا.
وحجز بطاقات أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني كل من: الكويت، الصين، ماليزيا وطاجيكستان. موعد قرعة كأس آسيا تحت 23 عاما من المقرر أن تتم إقامة قرعة كأس آسيا تحت 23 عاما يوم 16 نوفمبر المقبل، بمقر الاتحاد الآسيوي، لكن لم يتم تأكيد الموعد أو المكان حتى الآن. تصنيف المنتخبات المتأهلة لكأس آسيا تحت 23 عاما سيتم تقسيم المنتخبات المتأهلة إلى كأس آسيا تحت 23 عاما إلى 4 مستويات قبل إجراء القرعة، يتم توزيعها على المجموعات الـ4 التي تتكون منها البطولة. المستوى الأول: قطر، السعودية، أوزبكستان، اليابان المستوى الثاني: أستراليا، كوريا الجنوبية، العراق، فيتنام المستوى الثالث: تايلاند، الأردن، الإمارات، الكويت المستوى الرابع: ماليزيا، طاجيكستان، إندونيسيا، الصين
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المنتخبات المتأهلة کأس آسیا تحت 23 عاما
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.
ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.
وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.
وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.