تحذير لمواطني أوروبا من مادة كيميائية ضارة: خطيرة وتسبب العقم
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
حذرت وكالة البيئة الأوروبية من مادة كيميائية ضارة تهدد صحة الأوروبيين. وكشفت الوكالة، في تقرير لها، أن الأوروبيين ما زالوا يتعرضون لكميات مفرطة من مادة "بيسفينول إيه"، مشيرةً إلى أنها مادة كيميائية ضارة تستخدم لتصنيع منتجات بلاستيكية معينة منذ عقود.
وأوضحت أن عينات البول التي تم جمعها من مواطنين أوروبيين في العديد من الدول وجدت أن التعرض لهذه المادة لا يزال أعلى بكثير من مستويات السلامة الصحية المقبولة، لافتةً إلى أن ذلك يشكّل خطراً محتملاً على ملايين الأشخاص.
يشار إلى أن مادة "بيسفينول إيه" هي مادة كيميائية اصطناعية تستخدم على نطاق واسع في حاويات الطعام البلاستيكية والمعدنية وزجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام وأنابيب مياه الشرب.
وحتى في الجرعات الصغيرة، يمكن للمادة الكيميائية أن تضعف جهاز المناعة، وفقاً للوكالة.
وتشمل المشكلات الصحية الأخرى التي يمكن أن تسببها هذه المادة العقم وردود الفعل الجلدية التحسسية.
وقالت المديرة التنفيذية للمنطقة الاقتصادية الأوروبية، لينا يلا مونونين، في بيان: «بفضل مشروع أبحاث الرصد البيولوجي البشري الرائد للاتحاد الأوروبي، يمكننا أن نرى أن (بيسفينول إيه) تشكّل خطراً أكثر انتشاراً على صحتنا، مما كان يعتقد سابقاً".
وأضافت: "يجب أن نأخذ نتائج هذا البحث على محمل الجد، وأن نتخذ المزيد من الإجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي للحد من التعرض للمواد الكيميائية التي تشكل خطراً على صحة الأوروبيين".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مادة کیمیائیة
إقرأ أيضاً:
حرمني من الحب وعاقبني على العقم.. نوران تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 3 سنوات زواج
تقدمت “نوران” بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب إنهاء زواجها بعد 3 سنوات من المعاناة مع زوجها، بعدما كانت تعيش في أمل ورجاء، منتظرة أن يمنّ الله عليها بالذرية، غير أن صبرها لم يكن كافيا لإرضاء زوجها، الذي بدأ يحملها مسؤولية تأخر الإنجاب وكأنها مذنبة اقترفت جرما لا يغتفر.
محكمة الأسرةوأوضحت الزوجة أنها تزوجت بعد قصة حب دامت أكثر من عامين، لكن بعد فترة من الزواج بدأ الضغط عليها بسبب عدم حدوث الحمل، فطلب منها زوجها إجراء الفحوصات الطبية، وعندما أظهرت النتائج أنها تعاني من مشكلة صحية تحتاج إلى علاج طويل، بدأ في تغيير معاملته لها، وأصبح يتجاهلها وكأنها غير موجودة.
وأضافت أن الأمور ازدادت سوءا عندما أكدت الفحوصات الأخيرة استحالة قدرتها على الإنجاب، حيث لم يكتف زوجها بإهمالها، بل بدأ في معايرتها بمرضها وابتلاء الله لها، مما جعلها تشعر بالإهانة والظلم، وعندما طلبت منه الطلاق رفض.
وحينما ضاقت بها السبل، وتمسك الزوج بإبقائها رهينة لحياة باتت أشبه بسجن بلا أبواب، فلم تجد أمامها خيارًا سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة للحصول على حريتها وإنهاء هذا الزواج الذي تحول إلى عبء عليها.