بوابة الوفد:
2025-03-16@04:27:58 GMT

مصر تتحدث بصوت أفريقيا فى «اجتماعات شرم الشيخ»

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

انطلاقة واعدة لمشروعات «البنك الآسيوى» للاستثمار فى البنية التحتية بمصر

 

تمضى مصر فى مسارها الداعم لتعميق الشراكة بين آسيا وأفريقيا، من خلال توفير المزيد من الاستثمارات فى البنية التحتية، وذلك عبر الاجتماعات السنوية الثامنة للبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ لأول مرة فى أفريقيا يومى 25، و26 سبتمبر الحالى.

وباعتبارها عضوًا مؤسسًا بالبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، تحرص مصر على تعزيز شراكتها مع البنك الآسيوى التى تجلت فى مجالات عديدة مثل: محطة بنبان للطاقة الشمسية، ومشروعات الربط البينية الكهربائية، ومشروعات النقل أيضاً بما فى ذلك خط مترو الأنفاق بالإسكندرية، والصرف الصحى بالريف، على نحو ساعد على توفير الآلاف من فرص العمل مع تحسين حياة الملايين.

وباعتبارها عضوًا مؤسسًا فى البنك الآسيوى، تتطلع مصر إلى الإسهام الفعال فى تعزيز الشراكة القارية بين أفريقيا وآسيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يساعد فى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالبلدان الأفريقية وتيسير سبل العيش الكريم، بحيث تكون الاجتماعات السنوية الثامنة للبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، بشرم الشيخ، انطلاقة قوية للمشروعات الواعدة للبنك ليس فى مصر فقط بل فى شتى الدول الأفريقية، من خلال إطلاق مرحلة جديدة من التعاون العابر للقارات، ترتكز على توفير المزيد من الاستثمارات فى البنية التحتية.

ويمكن الاستفادة من توجه البنك الآسيوى لتخصيص 50% من استثماراته للعمل المناخى بحلول عام 2025، فى دفع جهود التحول الأخضر بالتوسع فى المشروعات الذكية والصديقة للبيئة فى مصر وأفريقيا، حيث يوفر البنك تمويلات ميسرة ومنخفضة التكلفة لمشروعات الطاقة المتجددة والنقل منخفض الكربون وقطاع المياه والصرف الصحى ومكافحة التلوث وتعزيز خدمات النظام البيئى، على نحو يسهم فى توسيع الحيز المالى الأفريقى للمشروعات الخضراء، وتحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية القارية وفقًا لأجندة «أفريقيا 2063»، خاصة فى ظل ما تعانيه من تبعات بيئية واقتصادية واجتماعية لظاهرة التغيرات المناخية.

وأكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، أن مصر سوف تتحدث بصوت أفريقيا، خلال اجتماعات مدينة شرم الشيخ لأول مرة بالقارة السمراء، حيث تتبنى التحديات الاقتصادية الراهنة، وتعبر عن الاحتياجات التنموية للشعوب الأفريقية وما تتطلبه من تمويلات ضخمة لضخ المزيد من الاستثمارات خاصة فى مجال البنية التحتية؛ على نحو يدعم المسار التنموى القارى، بما يفتح آفاقًا رحبة أمام البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، تُسهم فى دفع الحراك التنموى متعدد الأطراف والعابر للحدود داخل ربوع أفريقيا؛ تحقيقًا للغايات القارية بامتلاك القدرة على تعزيز بنية الاقتصادات الناشئة، فى ظل الأزمات العالمية المتتالية، وما تفرضه من ضغوط غير مسبوقة على موازنات الدول النامية لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين من السلع الغذائية والوقود مع الارتفاع الحاد فى أسعارها، وفى الوقت نفسه زيادة تكلفة التمويل مع ارتفاع أسعار الفائدة، واستمرار حالة عدم التيقن بالأسواق الدولية.

تعزيز جهود زيادة مشاركة القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادى إلى 65%

وكشف وزير المالية، عن أن مصر، عضو مؤسس بالبنك الآسيوى، ولديها محفظة استثمارية تبلغ 1.3 مليار دولار، وتستهدف الدولة حشد المزيد من الفرص التمويلية الميسرة والمحفزة للقطاع الخاص فى مصر، فى المجالات التنموية الواعدة، مثل: الطاقة المتجددة والنقل المستدام والاتصالات والإنترنت والمياه، إضافة إلى المشروعات الخضراء.

وأوضح «معيط»، أن الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية بشرم الشيخ، تسهم فى تعبئة الموارد المالية للقطاع الخاص، وذلك لتوجيهها للمشروعات الاقتصادية، والصديقة للبيئة.

وفى هذا الصدد، قاد الدكتور محمد معيط حوارًا بين ممثلى البنك التنموى متعدد الأطراف، ورواد القطاع الخاص المصرى العاملين فى المجالات التى يستهدفها البنك لتحقيق التنمية المستدامة، بمقر وزارة المالية بالعاصمة الإدارية، من أجل تعزيز التواصل بين هذا البنك العالمى، والقطاع الخاص، على نحو يُسهم فى استكشاف المزيد من فرص الشراكة بين الجانبين، وترسيخ التعاون الإنمائى متعدد الأطراف وعابر القارات، بما يُؤدى إلى دعم الجهود المصرية الهادفة لزيادة مشاركة القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادى إلى 65%، وبما يمكن أن يوفره هذا البنك التنموى من فرص واعدة بتسهيلات تمويلية أكثر تحفيزًا للاستثمارات فى مصر، خاصة فى المجالات ذات التنافسية العالمية.

وأكد ممثلو القطاع الخاص، أن استضافة مصر لهذا الحدث العالمى، فرصة جيدة للغاية للمستثمرين والقطاع الخاص، والذى يسعى لزيادة مشاركته مع الدولة فى المشروعات التنموية خاصة فى البنية التحتية بما فيها الطاقة المتجددة، وأكدوا أنهم تعرفوا فى هذا اللقاء على الفرص التمويلية المتاحة من هذا البنك التنموى متعدد الأطراف، والتى يمكن أن تتكامل مع جهود الدولة المصرية فى تمكين القطاع الخاص؛ فلاشك أن التمويل يمثل تحديًا فى ظل التحديات الداخلية والخارجية.

وأضافوا أن قيام الدولة ممثلة فى وزارة المالية، باستضافة هذا الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، يؤكد استعادة مصر لريادتها، كما يعكس ثقة المؤسسات الدولية فى القدرات المصرية، وشددوا على أن هذا الحدث التمهيدى يمثل دعوة لممثلى منظمات الأعمال لبحث الفرص الواعدة فى مشروعات البنية التحتية، والتى يمكن أن يوفرها هذا البنك التنموى للقطاع الخاص.

وأكد أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية، عضو مجلس إدارة البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، على التطلع إلى بناء شراكة دائمة بين الجانبين، وتشجيع ممثلى القطاع الخاص، على أن يستفيدوا من الفرص المتاحة فى الانطلاق لآفاق استثمارية رحبة، دون أى تحديات تمويلية، وضرورة تكاتف جهود شركاء التنمية الدوليين للإسهام فى بناء نظام مالى عالمى أكثر مرونة وقدرة على تجنب الصدمات الصحية والاقتصادية والبيئية فى المستقبل، وتوسيع حجم التعاون لمضاعفة قدرات سد الفجوات التمويلية الناجمة عن الأزمات العالمية المتتالية على الاقتصادات الناشئة، لافتًا إلى أهمية صياغة استراتيجية أكثر تحفيزًا للتعاون الإنمائى بين مصر والبنك الآسيوى تتضمن أهم مجالات العمل المشترك؛ اتساقًا مع رؤية وجهود الدولة الداعمة للقطاع الخاص لزيادة مساهماته فى عملية التنمية، والنشاط الاقتصادي؛ باعتباره قاطرة النمو.

وقال لودجر شوكنخت، نائب رئيس البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية، السكرتير العام، إن مصر إحدى الدول المؤسسة لهذا البنك العالمى، وأكبر مساهم فى أفريقيا، وأضاف أن هناك شراكة متنامية بين الجانبين، ونعمل معًا على مكافحة التغيرات المناخية من خلال تحسين خدمات البنية الأساسية، ويمكن للقطاع الخاص أن يلعب دورًا كبيرًا فى هذا المجال، الذى نتطلع لاستكشاف فرص جديدة للتعاون معه، بما يجعل مصر مركزًا استراتيجيًا للخدمات اللوجستية، لما تمثله مصر من أهمية جيوسياسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير المالية مصر تتحدث أفريقيا شرم الشيخ اجتماعات شرم الشيخ البنك الأسيوي مصر الاستثمارات البنية التحتية بمصر البنية التحتية أفريقيا وآسيا الصرف الصحي قطاع المياه الدكتور محمد معيط وزير المالية محافظ مصر الاجتماعات السنویة متعدد الأطراف القطاع الخاص للقطاع الخاص هذا البنک المزید من على نحو خاصة فى فى مصر

إقرأ أيضاً:

زوجة محمود خليل تتحدث لأول مرة عقب اعتقال زوجها في الولايات المتحدة

قبل يومين من احتجازه على يد عملاء بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، سأل الناشط الفلسطيني والطالب بجامعة كولومبيا محمود خليل، زوجته ما الذي يجب فعله إن طرق موظفو الهجرة باب منزلهما.

وقالت نور عبد الله (28 عاما)، التي تزوجت خليل منذ أكثر من عامين، إنها كانت في حيرة من أمرها. وتتذكر أنها أخبرته أن بصفته حاملا لإقامة دائمة قانونية بالولايات المتحدة، فلا داعي للقلق.

وقالت نور، وهي مواطنة أمريكية حبلى في شهرها الثامن، لوكالة "رويترز" في أول مقابلة إعلامية لها "لم آخذ كلامه على محمل الجد. من الواضح أنني كنت ساذجة".

والسبت الماضي، قيد موظفون بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية خليل بالأصفاد في ردهة مبنى للسكن الجامعي مملوك للجامعة في مانهاتن.


وجلست نور أمس الأربعاء في الصف الأمامي بقاعة محكمة في مانهاتن، بينما كان محامو خليل يجادلون أمام قاض اتحادي بأنه اعتُقل انتقاما من دفاعه الصريح عن قطاع غزة.

وقال المحامون للقاضي إن ذلك انتهاك لحق خليل في حرية التعبير. ومدد القاضي أمرا بمنع ترحيل خليل في حين ينظر في ما إذا كان الاعتقال دستوريا.

وأثار اعتقال الناشط الفلسطيني وهو طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا ومتزوج من أمريكية استياء في الأوساط الأمريكية، ما دفع 14 نائبا أمريكيا إلى إرسال رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي للمطالبة بالإفراج عنه.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال في منشور أرفقه بصورة لخليل على منصة "إكس"، "سنلغي تأشيرات أنصار حماس في أمريكا أو بطاقاتهم الخضراء حتى يمكن ترحيلهم".

من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، بأن اعتقال محمود خليل يمثل بداية لسلسلة من الاعتقالات القادمة، زاعما أن وجود خليل في الولايات المتحدة "يخالف مصالح السياسة الوطنية والخارجية".

واتهم الرئيس الأمريكي خليل، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كولومبيا، بتقديم الدعم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" دون تقديم أي دليل، لكن الإدارة الأمريكية نفت اتهامه بارتكاب جريمة، ولم تُقدم أيضا أدلة على دعم خليل المزعوم للحركة.

"روح طيبة وصادقة"
الأحد، نقلت الإدارة الأمريكية خليل من سجن تابع لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية في إليزابيث بولاية نيوجيرزي بالقرب من مانهاتن إلى سجن في ولاية لويزيانا على بعد حوالي 2000 كيلومتر، حسب وكالة رويترز.

والتقت نور بخليل في لبنان عام 2016 عندما انضمت إلى برنامج تطوعي كان خليل يُشرف عليه في منظمة غير ربحية تُقدم منحا دراسية للشباب السوري.

وبدأت علاقتهما كصديقين قبل أن تُفضي علاقة عن بُعد استمرت سبع سنوات إلى زواجهما في نيويورك عام 2023. وقالت نور واصفة زوجها "إنه شخص رائع يهتم كثيرا بالآخرين. روحه طيبة وصادقة للغاية".

وينتظر الاثنان مولودهما الأول في أواخر نيسان /أبريل القادم.

وقالت نور إنها تأمل أن يكون خليل حرا بحلول ذلك الوقت. وأطلعت رويترز على صورة لموجات فوق صوتية حديثة لطفل لم يُختار اسمه بعد.

وأضافت نور "أعتقد أن رؤيته طفله الأول من خلف حاجز زجاجي سيكون أمرا مدمرا للغاية بالنسبة لي وله".

وأعلنت الحكومة الأمريكية أنها بدأت إجراءات ترحيل خليل، وتدافع عن احتجازه في المحكمة حتى ذلك الحين.


وكان القاضي الفيدرالي في نيويورك جيسي فورمان أمر بالسماح لخليل بمكالمة واحدة على الأقل يوم الأربعاء الماضي مع محاميه ومكالمة أخرى يوم الخميس الماضي، وذلك استعدادا للالتزام بالمواعيد النهائية للإحاطات.

في غضون ذلك، تظاهر المئات في الولايات المتحدة للمطالبة بالإفراج عن محمود خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية مع فلسطين في جامعة كولومبيا العام الماضي.

ووصف ترامب حركة الاحتجاج الطلابية المناهضة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمها في قطاع غزة بأنها "معادية للسامية"، وشدد على أن اعتقال خليل "هو الأول من بين اعتقالات عديدة قادمة".

وفي كانون الثاني /يناير الماضي، وقع ترامب أمرا تنفيذيا لـ"مكافحة معاداة السامية" في الولايات المتحدة، ما يتيح إلغاء تأشيرات الطلاب المناصرين للقضية الفلسطينية والذين شاركوا في الاحتجاجات الداعمة لفلسطين.

مقالات مشابهة

  • الاختلاف في حصص توزيع سرقات المال العام وراء تعطيل اجتماعات مجلس ديالى
  • تعديلات جديدة على تراخيص وتصاريح أعمال مشاريع البنية التحتية بالرياض
  • تأجيل اجتماعات اللجنة التفاوضية للبارتي واليكتي
  • راجل وست ستات نقطة فارقة في حياتي.. لقاء الخميسي تتحدث عن مشوارها الفني
  • صبحي وإدريس والعريان يشاركون في اجتماعات عمومية «أنوكا» بالجزائر
  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
  • المغرب يعلن عن استثمارات بـ6 مليار دولار لتطوير البنية التحتية الطاقية
  • انطلاق فعاليات اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات بفيينا لليوم الرابع
  • مشاريع أمانة بغداد تحقق نقلة نوعية في تحسين الطرق والبنية التحتية
  • زوجة محمود خليل تتحدث لأول مرة عقب اعتقال زوجها في الولايات المتحدة