تنمية مهارات مديري المدارس الجدد بـ"تعليمية جنوب الباطنة"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
رعى الدكتور ناصر بن سالم بن ناصر الغنبوصي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، ملتقى مديري المدارس المكلفين بتعليمية المحافظة، وذلك بحضور خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد للتعليم، وخليل بن إبراهيم البلوشي مدير إدارة التربية والتعليم بالمصنعة، وعدد من مديري الدوائر ونوابهم ومديري المدارس الجدد المكلفين بإدارات المدارس.
واشتملت فعاليات الملتقى على 4 محاور رئيسية وهي: أهمية التخطيط اليومي وإدارة الأولويات المدرسية اليومية، وفن بناء وإدارة فرق العمل بشكل ناجح وفعال، والتواصل الفعال ودوره في تعزيز مكانة القائد والمدرسة في المجتمع، والإيجابية في مواجهة التحديات الإدارية والفنية.
وتحدث الدكتور ناصر الغنبوصي عن الركائز والأسس التي تقوم عليها الأنظمة الإدارية والإشرافية داخل المدارس، وأهم الإنجازات التي حققتها المحافظة والاستعدادات قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وسلط خليفة بن علي الكلباني المدير العام المساعد للتعليم، الضوء على أهم الأعمال التي تسعى دوائر المديرية لتقديمها لضمان سير العملية التعليمية على أكمل وجه.
وتضمنت أعمال الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل، حيث قدم عبدالعزيز بن محمد الغافري مدير دائرة البرامج، ملخصا عن أعمال الدائرة في جوانب البرامج والأنشطة وعمل الاحتفالات والاستضافات داخل المدارس، كما قدم الدكتور سامي بن خاطر المزروعي مدير مساعد دائرة تقنية المعلومات، أهم اختصاصات الدائرة في حل الجوانب الفنية للأجهزة المحوسبة ومتعلقاتها وعملية الإحلال القادمة للأجهزة، في حين تحدث نبيل بن صالح الفارسي مدير مساعد دائرة الإشراف التربوي للإشراف الفني، عن العمليات الإشرافية والإضاءات الفنية للمستويات المهنية لدى الموظفين.
وأكد الدكتور حمد بن جمعة الريامي مدير مساعد دائرة التقويم أهمية العناية بالجوانب التعليمية لدى طلبة المدارس وعمليات نقلهم من مدرسة إلى أخرى، وسلطت الدكتورة ميمونة بنت يوسف العجمية مدير مساعد دائرة الإشراف التربوي على عدد من الجوانب الفنية التي تقوم عليها دائرة الإشراف التربوي في مختلف الجوانب الفنية والمهنية لدى المعلمين.
وتحدث حسان بن ثابت المعمري مدير مساعد دائرة المشاريع للمشتريات عن أهمية متابعة كافة الأعمال الإنشائية والصيانات داخل المدارس والعناية بصحة وسلامة الطلاب، بعدها تحدث علي بن سليمان الذهلي رئيس قسم النقل المدرسي عن أهمية وسائل نقل الطلبة ومستوى المتابعة لسير الحافلات ومدى صلاحيتها والملاحظات التي تواجه القسم حول النقل المدرسي.
وشدد الدكتور سعيد بن خلفان الرواحي مدير دائرة التخطيط والتطوير على أهمية مواءمة المدرسة بين المعلمين والأنصبة ومدى تخطي بعض العقبات الطارئة لدى أي معلم بالمدرسة والتكيف السريع لوضع حلول تخدم العملية التعليمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن الداخلي بجوبا: سنلتزم بالاتفاق الذي وقعناه بمراقبة من الحكومة السودانية
كشف الفريق أول مُفضّل، مدير المخابرات العامة، أن السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجوبا، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.
وأثنى مفضل، على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان".
ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ "التاريخي"، وقال "تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان".
وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، "لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".
وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه "يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.
من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: "ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام"، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.
وأشار سايمون مستنكراً، إلى الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: "الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة.. أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا".
في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال "سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.
وقّع أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، اتفاقاً للسلام مع حكومة سلفاكير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.
وجمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما أناب عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخابرات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.
ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة - فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.
وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ "سلام الشجعان".