أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأميركي، مارك ميلي، أنه "لم يوص مطلقا" بشن أي هجوم عسكري على إيران، خلال إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وفي مقابلة خاصة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، التي تُبث كاملة، الأحد، قال ميلي: "أستطيع أن أؤكد لكم أنني لم أوصِ ولو لمرة واحدة بمهاجمة إيران".

يأتي ذلك ردا على ادعاءات ترامب ورئيس موظفي البيت الأبيض السابق، مارك ميدوز.

وجاء نفي الجنرال ميلي بعد أن نشرت "سي إن إن" في يونيو الماضي، تسجيلا صوتيا مسربا، قالت إنه "لترامب وهو يتحدث عن حيازته لوثائق تتعلق بإيران، لم يرفع عنها السرية".

ويتضمن التسجيل "الحديث عن خطط وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، التي يقودها ميلي، بشن هجوم على إيران".

وبالحديث عن ميلي، قال ترامب في التسجيل المسرب: "قال إنه يريد الهجوم على إيران".

وأصبح ميلي شخصية مهمة في لائحة الاتهام التي وجهها المدعي العام الفدرالي، جاك سميث، لترامب، بشأن سوء تعامله المزعوم مع وثائق سرية، عندما ادعى الرئيس السابق أن "لديه خطة لمهاجمة إيران كتبها ميلي".

وأدلى ترامب بهذه التصريحات، في التسجيل المؤرخ في 21 يوليو 2021، بحسب لائحة الاتهام، أمام موظفَين وشخصَين أرادا مقابلته لإعداد كتاب، قالت "سي إن إن" إنه "مذّكرات رئيس موظفي البيت الأبيض السابق، ميدوز".

وفي هذا الإطار، قال ميلي في مقابلته مع "سي إن إن"، إنه "لا يعرف الوثيقة المحددة التي كان ترامب يشير إليها خلال ذلك الاجتماع".

وادعى ميدوز في مذكراته أن "ميلي حث ترامب على مهاجمة إيران أكثر من مرة خلال فترة رئاسة السياسي الجمهوري البارز، لكن الرئيس السابق لم يفعل ذلك (شن الهجوم)".

وكتب ميدوز: "يتذكر الرئيس تقريرا من 4 صفحات كتبه مارك ميلي بنفسه. لقد احتوى على خطة الجنرال الخاصة لمهاجمة إيران، ونشر أعداد هائلة من القوات. حث الرئيس ترامب على القيام به (الهجوم) أكثر من مرة خلال فترة رئاسته. لقد رفض الرئيس ترامب هذه الطلبات في كل مرة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: سی إن إن

إقرأ أيضاً:

تبديد المال العام يجر الرئيس السابق لمجلس سيدي يحيى الغرب إلى المحاكمة

زنقة 20 | علي التومي

من المرتقب أن يمثل الرئيس السابق لمجلس سيدي يحيى الغرب “ع.ل”، اليوم الإثنين 25 نونبر الجاري أمام غرفة جرائم الأموال العامة بمحكمة الإستئناف بالعاصمة الرباط.

وكانت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط قد احالت يناير الماضي الرئيس السابق لمجلس جماعة سيدي يحيى الغرب بإقليم سيدي سليمان، “ع.ل” عن حزب الإتحاد الدستوري، رفقة ثلاثة موظفين بالجماعة، على أنظار نائب الوكيل العام للملك المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، من أجل تهمة تبديد أموال عمومية.

كما تم تحريك المتابعة في حق المعني بالأمر ومن معه بناء على الأبحاث والتحريات القضائية التي قامت بها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.

وجاء القرار السالف الذكر، بعد صدور تقرير عن المفتشية العامة للإدارة الترابية التابعة لوزارة الداخلية، رصد مجموعة من الإختلالات المالية والإدارية بماةفي ذلك التعمير وكلفات تتعلق بالرخص إلخ..، وذلك خلال فترة تدبير المليح للمجلس الجماعي، والتي كانت ما بين سنتي 2019 و2021.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعيّن جيمسون غرير ممثلاً للتجارة الأميركية
  • رئيس الأركان الإيراني: نخطط لرد «يفوق الخيال»على إسرائيل
  • الإعلان عن أطول رئيس في العالم.. هذه مرتبة الرئيس أردوغان
  • على خلفية مباراة العراق.. براءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي
  • مسرور بارزاني يتهم إيران بالهجوم الكيماوي على حلبجة.. مكتبه الإعلامي يوضح حقيقة الادعاء
  • تبديد المال العام يجر الرئيس السابق لمجلس سيدي يحيى الغرب إلى المحاكمة
  • بعد عودة ترامب.. كيف ستتعامل الصين مع متغيرات السياسة الأميركية؟
  • رئيس وزراء إسرائيل السابق يدعو إلى نشر قوات مغربية بغزة لإنهاء الحرب
  • كيف أسهم ترامب الابن بتشكيل أكثر الإدارات الأميركية إثارة للجدل؟
  • إيران.. انخفاض طفيف في معدل التضخم خلال شهر نوفمبر