بلينكن: السعودية أبلغتنا بأن حل القضية الفلسطينية شرط للتطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، إن المملكة العربية السعودية أبلغت بأن القضية الفلسطينية بما في ذلك حل الدولتين هو شرط أساسي للتطبيع مع إسرائيل.
وأوضح بلينكن في مقابلة صحفية، ان "السعوديين أوضحوا لنا "أن القضية الفلسطينية هي أمر مركزي في التوصل الى تطبيع مع اسرائيل، وفي نظرنا ذلك يجب أن يشمل حل الدولتين".
وبحسب ما نشرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، فإن بلينكن صرح بأن "جهود التطبيع بين السعودية واسرائيل ليست مرتبطة بتعزيز زعماء معينين او الحكومتين الحاليتين في الدولتين، وانما بدفع العالم قدما بحيث سيكون فيه المزيد من السلام".
وأشار إلى أن "المساعي لتوسيع اتفاقيات التطبيع ليست بديلا لسلام اسرائيلي فلسطيني".
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ان اسرائيل تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة بعد توقيع اتفاقيات التطبيع على توسيع دائرة السلام بصورة ستغير وجه الدولة والشرق الأوسط وذلك من خلال التوصل الى اتفاق سلام مع السعودية.
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.