لبنان ٢٤:
2025-04-07@13:16:07 GMT

حملة جديدة ضدّ حزب الله.. هذا مضمونها!

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

حملة جديدة ضدّ حزب الله.. هذا مضمونها!

ربطَت مصادر مقربة من "حزب الله" حملة الإتهامات التي سِيقت ضدّ الحزب بشأن تهريب مسؤولين عبر مطار رفيق الحريري الدوليّ بما أقدم عليه العدو الإسرائيليّ لناحية الحديث عن مطار للحزب في الجنوب وبينَ المطلب الذي حملته قوى المعارضة لجهة إعادة تفعيل مطار القليعات.
وبحسب المصادر، فإنّ "حملة المطار" التي تستهدفُ "حزب الله" الآن مشبوهة وتأتي في سياق متزامنٍ، وسألت: "ما الهدف منها؟ لماذا فُتح الحديث عن كل المطارات الآن بهذا الشكل؟".


وتابعت: "هناك من يريدُ القول إنَّه يجب أن يتم تطويق الحزب داخلياً وعدم السماح لأي شخصٍ ينضوي تحت لوائه بمغادرة لبنان عبر المطار الدولي.. فهل هذا الأمرُ معقول ومقبول؟ المطلب هذا أصلاً ليس جديداً ولكن الحزب سيتعاملُ معه بالحكمة المطلوبة كما يفعل دائماً".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الله حاضر دائمًا في الميدان

 

منذ بداية الصراع في المنطقة، كان حزب الله الرقم الصعب في معادلة المواجهة مع العدو الإسرائيلي، ولاعبًا رئيسيًا في قلب موازين القوى، واليوم، مع استمرار العدوان على غزة وتوسع دائرة المواجهات، يتوهم البعض أن حزب الله قد ضعف أو تراجع. لكن الواقع مختلف تمامًا، فالحزب لم يتعب، بل يراقب، يدرس، ويمنح الفرصة لمن يدّعون أن الجيش قادر وحده على حماية الدولة ليبرهنوا ذلك عمليًا.
لقد أثبت التاريخ أن حزب الله لا يخوض معاركه اعتباطًا، ولا يستنزف قدراته في معارك غير محسوبة، وهو اليوم يقف موقف المتأمل، واضعًا الدولة أمام مسؤولياتها، واضعًا القوى السياسية والعسكرية أمام امتحان القدرة والإرادة، فمن يزعم أن الدولة قادرة على حماية حدودها واستعادة أراضيها، عليه أن يثبت ذلك، ولكن حين تحين لحظة الحسم، وحين تكتب المرحلة القادمة سطورها الأخيرة، سيكون حزب الله فارس الميدان الذي يقلب الطاولة على العدو.
هذا الموقف ليس ضعفًا، بل حكمة، وهو انعكاس للقدرة على ضبط النفس، والاحتفاظ بورقة القوة للحظة المناسبة، ومن يظن أن الحزب قد انتهى أو تراجع، فهو بحاجة إلى مراجعة رؤيته وفهم طبيعة هذه الحرب المركبة، حزب الله، الذي خاض حرب تموز 2006م وانتصر، وأدار معاركه في سوريا ولبنان بحنكة، لن يتخلى عن دوره في أي حرب تحرير قادمة، بل سيكون في طليعة المواجهة، حيث يحسم الأبطال المعركة، وحيث يولد النصر من الصبر والتخطيط.
المعادلة واضحة: هناك من يراهن على وهن حزب الله، وهناك من ينتظر خطوته التالية، لكن الحقيقة المؤكدة أن هذا الحزب لا يخوض معركة إلا ليحسمها، ولا يدخل المواجهة إلا ليحقق النصر، وهو الفارس الذي سيحمل راية التحرير حين تدق ساعة الصفر.
كاتبة لبنانية

مقالات مشابهة

  • «العابد» يستقبل وزير التشغيل التونسي في مطار معيتيقة الدولي
  • استياء الوفدين في مطار محمد الخامس الدولي بسبب تسعيرة خدمة عربات الأمتعة
  • حزب الله حاضر دائمًا في الميدان
  • وزير النقل: تأهيل مطار الخرطوم الدولي بالتفاهم مع المملكة العربية السعودية
  • السوداني يصدر توجيها مهما يخص مطار الموصل الدولي
  • السوداني يوجه باختيار شركة لتشغيل مطار الموصل الدولي
  • مديرية الإعلام في حلب تبحث سبل تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه الإعلاميين
  • رؤية المستقبل الحديث
  • تجاوز 102 ألف راكب.. مطار القاهرة الدولي يسجل رقما قياسيا فى معدلات التشغيل اليومى
  • برلماني سابق يستعيد مقعده بمجلس النواب بعد وفاة زميله التي تنازل لفائدته مرغما في انتخابات 2021