سكاي نيوز عربية:
2025-02-06@15:01:26 GMT

نسبة الفقر في أميركا.. إلى أين وصلت؟

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني، ارتفاع معدلات الفقر في الولايات المتحدة خلال العام الماضي، في حين انخفضت نسبة الأشخاص الذين ليست لديهم تغطية صحية إلى مستوى غير معتاد.

وقال المكتب في بيان إن معدل الفقر بلغ 11.5 بالمئة في عام 2022، بينما بلغ معدل الفقر التكميلي، الذي يأخذ في الاعتبار الدعم الحكومي مثل شيكات التحفيز، إلى 12.

4 بالمئة، ارتفاعا من 7.8 بالمئة في العام السابق.

وهذه هي أول زيادة في معدل الفقر التكميلي منذ عام 2010، وفق المكتب.

كما أظهرت البيانات ارتفاع معدل الفقر بين الأطفال بأكثر من الضعف على أساس سنوي، من 5.2 بالمئة إلى 12.4 بالمئة، وهي أيضًا زيادة قياسية.

وتزامن هذا الارتفاع مع انتهاء الزيادة التي حصلت في مدفوعات الائتمان الضريبي للأطفال، ووقف معونات حكومية.

وفي إفادة إعلامية، قال مكتب الإحصاء الأميركي إن حوالي 92.1 في المئة من الأميركيين كان لديهم تأمين صحي طوال عام 2022، أو في فترة منه.

وقالت واشنطن بوست إن هذه الأرقام تعكس مدى تأثير وقف بعض المساعدات الحكومية التي تم إقرارها أثناء جائحة كوفيد، وتأثير التضخم على الموارد المالية للأسر.

وتشير الأرقام إلى تراجع نسبة الأميركيين الذين ليس لديهم تأمين صحي من 8.3 بالمئة في عام 2021 إلى 7.9 بالمئة في العام الماضي، مدفوعا بعدم شطب أي مشترك من برنامج "ميدكيد"، وهو برنامج حكومي مخصص لذوى الدخول المنخفضة، ولم يتم شطب أي شخص منذ جائحة كوفيد لكن هذه الميزة تنتهي تدريجيا.

وقال باحثون إن مدفوعات الائتمان الضريبي للأطفال كانت قد ساعدت في انتشال ملايين الأطفال من الفقر وخفض معدل فقر الأطفال إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 5.2 بالمئة في عام 2021. وتظهر البيانات الجديدة أن 37.9 مليون شخص عانوا من الفقر في عام 2022.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفقر الأطفال الأميركي واشنطن الائتمان اقتصاد أميركا الفقر نسبة الفقر الفقر الأطفال الأميركي واشنطن الائتمان أخبار أميركا معدل الفقر بالمئة فی فی عام

إقرأ أيضاً:

مع استمرار شبح «الحرب التجارية».. الذهب قرب ذروة تاريخية والنفط عند أدنى مستوى

استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها هذا العام، فيما شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.

تم تداول أسعار خام “برنت” دون 75 دولاراً بعد انخفاض بنسبة 2.1% يوم الأربعاء، مما محا جميع المكاسب منذ بداية العام، بينما كانت أسعار خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 71 دولاراً.

من المتوقع أن تدخل التعريفات الانتقامية التي فرضتها الصين على الولايات المتحدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الاثنين، مما يشعل حرباً تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، في حين تم إدانة مقترح ترمب للسيطرة على غزة، من جميع دول العالم تقريباً.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع فرضت الصين رسوما جمركية على سلع أميركية ردا على رسوم جمركية أميركية جديدة، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين البلدين. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ليس في عجلة من أمره للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ من أجل تهدئة التوتر.

وسحب المستثمرون أموالهم من أسواق النفط والوقود منذ تولي ترامب منصبه، مما أدى إلى انخفاض الأسعار، على الرغم من استمرار القلق بشأن المزيد من القيود على إمدادات إيران وروسيا، فضلاً عن الرسوم المؤجلة على النفط من كندا والمكسيك. وقد عزز ذلك بعض درجات النفط في الشرق الأوسط، حيث رفعت السعودية سعر الخام الرئيسي المورد لآسيا بأكبر زيادة منذ أكثر من عامين.

في الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية الوطنية بأكبر معدل لها منذ ما يقرب من عام، بفضل زيادة الواردات من كندا قبل تنفيذ الرسوم الأولية. عادة ما تبدأ المخزونات في التراكم في هذا الوقت من العام، على الرغم من أنها تظل أقل من المتوسطات الموسمية.

في الوقت نفسه، هناك إشارات على أن سوق النفط الفعلية بدأت في التباطؤ.

وانخفض الفارق بين أقرب عقدين لـ”برنت” إلى أدنى مستوى له هذا العام، حيث تقلص الفارق، في حالة “باكورديشن
” صعودية، إلى 53 سنتاً للبرميل، مقارنة بحوالي دولار في نهاية الشهر الماضي. بالنسبة لخام “غرب تكساس” الوسيط، تم وضع رهان على الخيارات للتحول إلى نمط “كونتانغو” هبوطي، في العام المقبل.

وفي سياق آخر، شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2867.79 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0032 بتوقيت غرينتش. وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2882.16 دولار في الجلسة السابقة.

وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2887.10 دولار.

ويُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.

ومن المتوقع أن يقدم تقرير للتوظيف في الولايات المتحدة، من المقرر نشره الجمعة، المزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد بشكل عام.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.35 دولار للأونصة وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 981.81 دولار وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 990.66 دولار.

مقالات مشابهة

  • 4.65 مليار دولار صافي أرباح "أبوظبي الأول" خلال 2024
  • 477 مليون دولار أرباح "دبي لصناعات الطيران" في 2024
  • مع استمرار شبح «الحرب التجارية».. الذهب قرب ذروة تاريخية والنفط عند أدنى مستوى
  • مختص يوضح علاقة اضطراب فرط الحركة بارتفاع معدل الذكاء لدى الأطفال .. فيديو
  • الاتحاد المغربي للشغل يقول إن نسبة المشاركة في الإضراب العام بلغت 84,9 في المائة
  • «الصحة» نستهدف خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1 بحلول عام 2027
  • 24 طن فقط.. تراجع كبير في معدل شراء المصريين للسبائك والعملات الذهبية خلال 2024
  • صادرات إيران إلى السعودية ترتفع بنسبة 10 آلاف بالمئة
  • أسباب تحقيق معدل النمو 3.5% خلال الربع الأول.. كيف نحافظ على معدلاته مرتفعة
  • تحقيق معدل النمو 3.5%.. كيف يمكن زيادته خلال الفترة المقبلة؟