مسقط- الرؤية

تزامنًا مع الشهر العالمي لـ "ألزهايمر"، نظم مستشفى جامعة السلطان قابوس ممثلا بقسم الطب السلوكي الملتقى الوطني لشهر ألزهايمر أمس الأربعاء، تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الفطيسي مستشار الجامعة، وذلك بقاعة مدرج الفهم في مركز الجامعة الثقافي، ويأتي هذا الملتقى بالشراكة مع وزارة الصحة والرابطة العمانية لـ "ألزهايمر"، وقد بلغ عدد المشاركين في الملتقى من داخل الجامعة وخارجها حوالي 180.

وقال الدكتور حمد بن ناصر السناوي رئيس قسم الطب السلوكي بجامعة السلطان قابوس ورئيس الرابطة العمانية للزهايمر: "يهدف الملتقى الى مناقشة واقع المرض في السلطنة والخدمات المتوفرة وكيفية تطويرها، كما يستضيف مُقدِّمي الرعاية الذي سيتحدثون عن تجارِبهم الشخصية في رِعاية المرضى، والمحطَّات المُختلفة خلال تلك الرحلة، والتحديات التي تواجههم وكيف يتعاملون معها". وذكر السناوي أن الإحصاءات تشير أنّ حوالي 55 مليون شخص من مُختلف دول العالم يعَانون مِن الزهايمر و أمراض الخرف الأخرى، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 153 مليونًا عام 2050، كما تشير الإحصاءات التقديرية من الجمعية العالمية للزهايمر أنَّ عدد مرضى الخرف في السلطنة بلغ 11960 عام 2022، ومن المتوقع أن يصل إلى 124800 عام 2050؛ ما يُمثل جُملةً من التحديات للمؤسسات الصحية والاجتماعية، وكذلكَ لأسرِ المرضَى؛ خاصةً في ظل انعدام وُجود علاجٍ فعَّال. وأضاف السناوي أن الأمر يتطلب البدء في تفعيل الخطة الوطنية الاستراتيجية حسب توصيات منظمة الصحة العالمية، لرعاية مرضى ألزهايمر، وتوفير الخدمات التشخيصية والعلاجية، ودعم البحث العلمي والتثقيف الصحي حول سبل الوقاية من الزهايمر؛ حيث تشير الدراسات العلمية أنه يمكن الوقاية من حوالي 40% من مسببات الزهايمر؛ وذلك عبر اتباع نمط الحياة الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الغذاء الصحي، وتجنب الوحدة، والتوقف عن التدخين وتناول الكحوليات، إلى جانب الانتظام في علاج الأمراض المزمنة مثل: الضغط، والسكري، والسمنة، وفقدان السمع. 

وتضمن الملتقى كلمة مرئية مسجلة للدكتور أحمد بن سالم المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أكد فيها أن ألزهايمر عبء اقتصادي هائل على الأسر والمجتمع ويقع جزء كبير من هذا العبء على النساء ذلك لأن عدد النساء المصابات يفوق عدد الرجال المصابين به.

وشهد الملتقى إطلاق تطبيق الهاتف الذكي "اهتمام" الذي تم تمويله من شركة تنمية نفط عمان، ويحتوي على مواد تثقيفية لمقدمي الرعاية، ويوفر منصة للتواصل مع المختصين في تشخيص وعلاج مرضى ألزهايمر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

كيف يحقق مريض السكري التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.

وأوضح «موافي» خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.

كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.

وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.

وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.

اقرأ أيضاًمنها تجنب الانفعال.. 8 نصائح لمساعدة مريض السكري

6 علامات في فمك تشير إلى أنك مريض بالسكري

لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف

مقالات مشابهة

  • برلماني يستعرض معوقات تصعب نقل الملكية.. ويطالب بحلول للتسجيل ووقف البيع بالتوكيل
  • حظك اليوم الإثنين 17 مارس آذار 2025
  • كيف يحقق مريض السكري التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
  • حجز حوالي 6 قناطير من مادة القهوة في الجلفة
  • إيلون ماسك يعلن عن رحلة غير مأهولة إلى المريخ بحلول نهاية 2026
  • حظك اليوم الأحد 16 مارس آذار 2025
  • حظك اليوم السبت 15 مارس آذار 2025
  • «أنا مريض بيها».. حسام حبيب يكشف عن حبه لـ شيرين عبد الوهاب
  • لبنان يؤكد الالتزام ببدء المباحثات مع صندوق النقد الدولي بحلول الصيف
  • «اتحاد الغرف السياحية»: وصول عدد الوافدين لـ 30 مليون سائح بحلول 2030 يتطلب تعاونا بين القطاع السياحي والدولة