رئيس بلدية درنة: عدد القتلى قد يبلغ 20 ألفًا وأخشى تفشي الأوبئة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
دعا رجال الإنقاذ في مدينة درنة الليبية إلى توفير المزيد من أكياس الجثث بعد أن أودت سيول كارثية بحياة آلاف الأشخاص وجرفت كثيرين إلى البحر.
وتباينت أعداد القتلى التي أعلنها المسؤولون حتى الآن، فقال رئيس بلدية درنة عبد المنعم الغيثي أمس الأربعاء إن عدد القتلى في مدينة درنة قد يصل إلى ما بين 18 ألفا و20 ألفًا استنادًا إلى عدد الأحياء التي دمرتها الفيضانات.
وأضاف: "نحتاج فعليًا إلى فرق متخصصة في انتشال الجثث، أخشى أن يتفشى وباء في المدينة بسبب الجثث الموجودة بأعداد كبيرة تحت الأنقاض وفي المياه".
البحر يلقي بعشرات الجثثأشار وزير الطيران المدني في حكومة شرق ليبيا هشام أبو شكيوات إلى أن "البحر يلقي عشرات الجثث باستمرار".
وأضاف: "لقد أحصينا حتى الآن أكثر من 5300 قتيل، ومن المرجح أن يرتفع العدد بشكل كبير، وربما يتضاعف لأن عدد المفقودين يصل أيضًا إلى الآلاف".
أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي أن أعداد مصابي الفيضانات بلغت أكثر من 7000.#اليوم #العاصفة_دانيال #ليبياللتفاصيل..https://t.co/EiNI3bvk8K pic.twitter.com/EWRD90Cq2u— صحيفة اليوم (@alyaum) September 13, 2023
وتابع: "عشرات الآلاف من الأشخاص أصبحوا بلا مأوى، نحتاج إلى مساعدات دولية، ليبيا ليس لديها الخبرة اللازمة للتعامل مع مثل هذه الكوارث".
بينما قال طارق الخراز المتحدث باسم سلطات شرق ليبيا، إنه جرى انتشال 3200 جثة لم يُتعرف على هوية 1100 منها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز درنة ليبيا الفيضانات في ليبيا مدينة درنة الليبية حكومة شرق ليبيا
إقرأ أيضاً:
«البراري» تعلن السيطرة على الأوبئة وتستعد لمواجهة أمراض الشتاء
مسؤول العيادة المركزية حذر من أن فصل الشتاء قد يحمل تحديات جديدة، متوقعاً ارتفاع الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي، خاصةً مع سرعة انتشار العدوى بين فئات عمرية مختلفة وأفراد الأسرة.
الخرطوم: التغيير
أعلن مسؤول العيادة المركزية الموحدة بمنطقة البراري، عباس الطيب، عن نجاح جهود السيطرة على الوباء الذي اجتاح المنطقة في سبتمبر الماضي، مشيراً إلى انخفاض عدد الحالات من 33-34 حالة يومياً إلى حالتين أو ثلاث أسبوعياً بفضل جهود الشباب المتطوعين.
وحذر الطيب، من أن فصل الشتاء قد يحمل تحديات جديدة، متوقعاً ارتفاع الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي، خاصةً مع سرعة انتشار العدوى بين فئات عمرية مختلفة وأفراد الأسرة، وفقاً لما نشرته غرفة طوارئ البراري على صفحتها بمنصة (فيسبوك) الثلاثاء.
وأكد مسؤول العيادة المركزية أن العيادة ستعمل على تأمين الأدوية اللازمة مسبقاً لتجنب نقص الإمدادات الذي عانت منه المنطقة منذ اندلاع الحرب.
وأشار الطيب إلى أن العيادة ستطلق حملات توعية صحية في أحياء البراري، مستهدفة مراكز التجمعات كالمساجد ومطابخ الأحياء، وذلك بدعم من المتطوعين، بهدف تعزيز الوقاية من الأمراض مع دخول فصل الشتاء.
الوسومآثار الحرب في السودان الأوبئة بري غرفة طوارئ البراري