الاقتصاد نيوز _ بغداد

مع تطوّر المستودعات النفطيَّة والموانئ، تتجه وزارة النفط خلال المرحلة المقبلة للتفاوض مع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك بلس" لرفع مستوى الإنتاج العراقي من النفط الخام.

وقال عضو لجنة النفط والطاقة والثروات الطبيعيَّة في مجلس النواب علاء الحيدري في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ "العراق ملتزم حالياً بما أقره اتفاق "أوبك" الأخير في فيينا بخفض الإنتاج الطوعي بمعدل 211 ألف برميل يومياً"، مشيراً إلى أنَّ العراق بات قادراً على التفاوض مع المنظمة لإعادة كمية الإنتاج السابقة أو رفعها، خاصة بعد تطوير الخطوط الناقلة إلى الموانئ "الثالث والرابع والخامس" وتأهيل مستودع الفاو النفطي ليصل إنتاجه من 4,5 ملايين ـ 6 ملايين برميل يومياً.

وأشار إلى أنَّ وزارة النفط تخطط لإعادة التفاوض مع المنظمة، وإمكانية تغيير الاتفاق النفطي معها ورفع الإنتاج إلى ما يقارب 5ـ 6 ملايين برميل يومياً، لافتاً إلى أنَّ لجنته بانتظار إجراءات الوزارة بهذا الصدد ومراقبتها بشكل مستمر.

وفي نيسان الماضي، أعلن منتجو النفط الرئيسون في تحالف "أوبك+"، تخفيضاً طوعياً في إنتاج النفط بواقع 1.649 مليون برميل يومياً بداية من مطلع شهر أيار حتى نهاية 2023.

ويضم تحالف أوبك بلس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ويضخ نحو 40 % من إجمالي إنتاج النفط الخام العالمي.

وعلى صعيد مواز، التقى نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، أمس الأربعاء، وفد شركة "توتال أنرجي" وبحث معه خطط الشركة في تنفيذ المشاريع المبرمة مؤخراً مع العراق.

وجرى خلال الاجتماع بحث آفاق العلاقات والتعاون المشترك في قطاع النفط والطاقة، وخطط وبرامج "توتال انرجي" في تنفيذ العقود التي أُبرمت مؤخراً مع الشركات النفطية الوطنية، لاستثمار الغاز وتطوير الحقول، ونقل ومعالجة مياه البحر، ومشروع استثمار الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

النفط السوري… رحلة 90 عاما من الاكتشاف إلى الأزمة

وشهد القطاع تحولا جذريا عام 1963 مع تولي حزب البعث السلطة ومنعه الشركات الأجنبية من التنقيب.

وحققت سوريا إنجازات متتالية في قطاع النفط، بدءا من تصدير أول شحنة عام 1968، مرورا بتأسيس الشركة السورية للنفط عام 1974، وصولا إلى ذروة الإنتاج عام 1996 بمعدل 600 ألف برميل يوميا.

لكن القطاع شهد تدهورا حادا منذ اندلاع الأزمة عام 2011، مع تغير السيطرة على الحقول النفطية والتدخل الأميركي لحماية حقول شرق الفرات عام 2016.

وقُدرت خسائر القطاع بحلول عام 2022 بنحو 100 مليار دولار، في حين دعت شركة "جلف ساندز" البريطانية في 2024 لرفع العقوبات لاستئناف الإنتاج.

21/2/2025

مقالات مشابهة

  • بعد توقف دام 10 سنوات.. إعادة العمل بحقل الصباح النفطي من خلال البئر الأولى G18
  • بطاقة 600 برميل يومياً.. إعادة العمل بـ«حقل الصباح النفطي» بعد توقف دام عشر سنوات
  • بلغت 1.417.260برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • النفط السوري… رحلة 90 عاما من الاكتشاف إلى الأزمة
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
  • افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
  • بطاقة إنتاجية ‏تبلغ 130 ‏ألف متر مكعب يومياً… ‏وزير النفط يفتتح بئر غاز في ريف حمص
  • شركة أمريكية تستهدف زيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليوني برميل يوميًا
  • العراق يرسخ مكانته كمورد نفط رئيسي للهند بأكثر من مليون برميل يومياً
  • اجتماع في عدن يكشف حلول أزمة الكهرباء!