بايدن: الجمهوريون يسعون لعزلي من أجل تعليق عمل الحكومة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الحزب الجمهوري أطلق التحقيق في إطار إجراءات عزله، لأنه يسعى لتعليق عمل حكومة البلاد بسبب عدم القدرة على الاتفاق على الميزانية للعام المالي الجديد.
إقرأ المزيد البيت الأبيض: الجمهوريون لا يملكون دليلا يدعم سعيهم إلى عزل بايدنوقال بايدن في خطاب ألقاه في حدث انتخابي في ولاية فرجينيا، أمس الأربعاء: "لا أعرف السبب بالضبط، لكنهم كانوا يعلمون أنهم يريدون عزلي.
وأضاف: "لدي عمل لأقوم به. الكل يسأل عن العزل. عندما أستيقظ كل صباح، لا أفكر في العزل، أنا لا أمزح، لدي عمل يجب أن أقوم به. علي حل المسائل التي تؤثر على المواطنين الأمريكيين بشكل يومي".
وطلب البيت الأبيض من أعضاء الكونغرس الأمريكي أخذ زمام المبادرة بشأن تمديد قصير الأجل للتمويل الحكومي لتجنب تعليق محتمل لعمل بعض الهيئات الفدرالية. وقالت شالاندا يونغ، رئيسة دائرة الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض، في نهاية أغسطس الماضي، إن هذه المبادرة ستمنح المشرعين وقتا ضروريا للتوصل إلى حل وسط بشأن قضايا الميزانية.
ويبدأ العام المالي الجديد في الولايات المتحدة في 1 أكتوبر القادم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن
إقرأ أيضاً:
بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.
وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.
وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.
أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي
تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.
ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.
تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية
رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.
ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.
وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".
تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية
انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.
يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟