اكتشاف ثاني أكسيد الكربون والميثان على كوكب يبعد 120 سنة ضوئية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، أن التلسكوب الفضائي التابع لها «جيمس ويب» اكتشف جزيئات الميثان وثاني أكسيد الكربون على سطح كوكب أثقل بثماني مرات من كوكب الأرض، ويدور حول نجم على بعد 120 سنة ضوئية.
وقالت «ناسا» في بيان «كشف تحقيق جديد أجراه تلسكوب (جيمس ويب) الفضائي في (K2-18 b)، وهو كوكب خارجي يبلغ حجمه 8.
ويمثل الاكتشاف الأخير للتلسكوب أحدث إضافة إلى الدراسات الحديثة، التي تشير إلى أن «K2-18 b» يمكن أن يكون كوكبا خارج المجموعة الشمسية، وهو كوكب لديه القدرة على امتلاك غلاف جوي غني بالهيدروجين، وسطح مغطى بالمحيط المائي.
وأشار بيان «ناسا» أن كوكب «K2-18 b» يدور حول النجم القزم البارد «K2-18» في المنطقة الصالحة للسكن، ويقع على بعد 120 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الأسد.
وأوضح البيان أن «الكواكب الخارجية مثل (K2-18 b) غير مفهومة جيدا، وطبيعة غلافها الجوي هي موضوع نقاش نشط بين علماء الفلك».
ووفقا للبيان، فإن «الاقتراح القائل بأن الكوكب الفرعي (Neptune K2-18 b) يمكن أن يكون كوكبا خارج المجموعة الشمسية هو أمر مثير للاهتمام، إذ يعتقد بعض علماء الفلك أن هذه العوالم هي بيئات واعدة للبحث عن أدلة للحياة على الكواكب الخارجية».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون (شاهد)
تواجه مناطق القطب الشمالي تحديًا بيئيًا خطيرًا مع تهديد الاحتباس الحراري لتربة المناطق القطبية، التي لطالما كانت خزانًا للكربون، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون».
تقرير جديد لـ "معلومات الوزراء" حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة مراسل "القاهرة الإخبارية": الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان بسبب تغير المناخ التربة الصقيعيةفي دراسة جديدة نشرتها مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، تمّ الكشف عن أن التربة الصقيعية التي كانت تعد مخزنًا للكربون لآلاف السنين، أصبحت معرضة للخطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة المتسارع والحرائق المتكررة.
وتشير الدراسة إلى أنَّ 34% من المنطقة القطبية الشمالية قد أصبحت مصدرًا لانبعاثات الكربون، وهو ما يرفع النسبة إلى 40% عندما نضيف إليها انبعاثات الحرائق، لذا هذه التطورات تعد بمثابة جرس إنذار يشير إلى الحاجة الماسة لإعادة التفكير في استراتيجياتنا البيئية؛ لحماية هذه النظم البيئية الحيوية، ومع استمرار تزايد انبعاثات الكربون، يصبح من الضروري فهم ديناميكيات هذه التغيرات لضمان استجابة فعّالة للحفاظ على كوكبنا.
تغير المناخجدير بالذكر أن خلصت دراسة إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة مؤخرا في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ووفقا للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35% وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى ساهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصا.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.
ولكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.