توجهت الإعلامية سارة حازم طه بالعزاء لأسر الضحايا والمصابين، نتيجة زلزال المغرب وإعصار ليبيا، قائلة: «رحم الله الجميع وصبرنا على ما فقدناه».

وحذرت سارة حازم طه، خلال برنامجها «كل الزوايا» المُذاع على قناة «أون»، من التغيرات المناخية، وتأثيرها الضار على الجميع، مشددة على ضرورة التكاتف من أجل مواجهة هذه التأثيرات.

رحم الله الضحايا وصبر أهلهم

وقالت، إنه بعد أيام من تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بأن الانهيار المناخي قد بدأ، كأن هذا التصريح كان إنذارا لما حدث، فعاشت المنطقة العربية أياما صعبة جدًا بسبب زلزال المغرب وإعصار ليبيا، متابعة: «مأساة أثرت فينا كلنا وقلبنا موجوع، فرحم الله الضحايا وصبر أهلهم».

ولفتت إلى أن زلزال المغرب تم تصنيفه على أنه الأعنف منذ 100 سنة على البلاد، فجاء تأثيره على نطاق كبير وصل لـ100 كيلو متر، ووصل عدد الضحايا حتى الآن 2900، وحتى اللحظة البحث ما زال مستمرا عن ضحايا ومصابين جدد.

وتابعت: «بعدها بيوم واحد شوفنا ليبيا على موعد مع إعصار دانيال الشديد، فالصحافة الأجنبية أطلقت عليه أحداث 11 سبتمبر الليبية، لما سببته من دمار هائل في ليبيا».

الإسكندرية لم تكن بعيدة عن إعصار «دانيال»

وشددت سارة حازم طه، على أن الحديث عن القضايا المناخية لم تعد رفاهية، ولذلك يجب على الجميع أن يتكاتف للوقوف أمام هذه التغيرات، منوهة بأن مصر لم تكن بعيدة عن تأثير إعصار «دانيال».

وأوضحت أن محافظة الإسكندرية لم تكن بعيدة عن إعصار «دانيال»، ولكن تأثيره كان أقل، ولكن أيضًا ما زلنا معرضين في المستقبل للخطر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دانيال محافظة الإسكندرية جوتيريش المغرب سارة حازم

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا يشكران المغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا

أعرب مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان، اليوم الخميس ببوزنيقة، عن شكرهما للمملكة المغربية على جهودها الحثيثة من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار لليبيا.

وجاء في البيان الختامي الذي تلاه عضو المجلس الأعلى للدولة، صلاح ميتو، باسم المجلسين، في ختام الاجتماع التشاوري الذي امتدت أشغاله على مدى يومين، بحضور 120 مشاركا « نجدد شكرنا الخالص وعظيم الامتنان للمملكة المغربية الشقيقة، ملكا وحكومة وشعبا، على الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال، وعلى الدعم الكبير الذي دأبت المملكة على تقديمه للشعب الليبي طيلة هذه السنين من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار واللحمة » لليبيا.

يشار إلى أن أشغال الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين يأتي في إطار الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في ليبيا من أجل الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، وذلك عن طريق الاتفاق على خارطة طريق تفضي إلى تشكيل حكومة موحدة.

وسبق للمملكة المغربية، بتعليمات ملكية أن احتضنت سنة 2015 في مدينة الصخيرات سلسلة من جولات الحوار الليبي-الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، أسفرت عن « اتفاق الصخيرات » الذي يشكل محطة تحول حاسمة في أفق تسوية الأزمة الليبية.

وقد أدى هذا الاتفاق إلى تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والتأسيس لآليات لتوحيد مؤسسات الدولة، وتنظيم استحقاقات انتخابية بما يساهم في استكمال بناء مؤسسات دولة ليبيا وضمان وحدتها الوطنية وسيادتها الترابية استجابة لتطلعات الشعب الليبي في الرفاه والازدهار والتنمية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير بيئي: إدارة المخلفات أداة حيوية في مكافحة التغيرات المناخية
  • الزراعة: نواصل دعم المنتجين والفلاحين للتكيف مع التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية وتأثيرها على زراعة الطماطم في مأرب.. تحديات وفرص
  • 250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية
  • من يدفع فاتورة التغيرات المناخية؟.. الدول النامية تطالب بـ1300 مليار دولار لمكافحة «الاحترار».. والزراعة أكبر الخاسرين
  • بنك ألماني يمنح المغرب 100 مليون أورو لدعم السياسات المناخية
  • مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا يشكران المغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا
  • النواب والأعلى في ليبيا يبحثون خلافاتهما بالمغرب.. والدبيبة يدعوهما إلى طرابلس
  • "الزراعة" و"التعليم" يبحثان تطوير المدارس الفنية الزراعية.. "صيام": التغيرات المناخية تفرض علينا تحديات كبير.. ونواب: ندعم وربط التعليم بسوق العمل
  • بعد زلزال مدمر.. إعصار يهدد جزيرة فانواتو بالمحيط الهادي