الإعلامية سارة حازم تحذر من تأثير التغيرات المناخية بعد كارثتي المغرب وليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
توجهت الإعلامية سارة حازم طه بالعزاء لأسر الضحايا والمصابين، نتيجة زلزال المغرب وإعصار ليبيا، قائلة: «رحم الله الجميع وصبرنا على ما فقدناه».
وحذرت سارة حازم طه، خلال برنامجها «كل الزوايا» المُذاع على قناة «أون»، من التغيرات المناخية، وتأثيرها الضار على الجميع، مشددة على ضرورة التكاتف من أجل مواجهة هذه التأثيرات.
وقالت، إنه بعد أيام من تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بأن الانهيار المناخي قد بدأ، كأن هذا التصريح كان إنذارا لما حدث، فعاشت المنطقة العربية أياما صعبة جدًا بسبب زلزال المغرب وإعصار ليبيا، متابعة: «مأساة أثرت فينا كلنا وقلبنا موجوع، فرحم الله الضحايا وصبر أهلهم».
ولفتت إلى أن زلزال المغرب تم تصنيفه على أنه الأعنف منذ 100 سنة على البلاد، فجاء تأثيره على نطاق كبير وصل لـ100 كيلو متر، ووصل عدد الضحايا حتى الآن 2900، وحتى اللحظة البحث ما زال مستمرا عن ضحايا ومصابين جدد.
وتابعت: «بعدها بيوم واحد شوفنا ليبيا على موعد مع إعصار دانيال الشديد، فالصحافة الأجنبية أطلقت عليه أحداث 11 سبتمبر الليبية، لما سببته من دمار هائل في ليبيا».
الإسكندرية لم تكن بعيدة عن إعصار «دانيال»وشددت سارة حازم طه، على أن الحديث عن القضايا المناخية لم تعد رفاهية، ولذلك يجب على الجميع أن يتكاتف للوقوف أمام هذه التغيرات، منوهة بأن مصر لم تكن بعيدة عن تأثير إعصار «دانيال».
وأوضحت أن محافظة الإسكندرية لم تكن بعيدة عن إعصار «دانيال»، ولكن تأثيره كان أقل، ولكن أيضًا ما زلنا معرضين في المستقبل للخطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دانيال محافظة الإسكندرية جوتيريش المغرب سارة حازم
إقرأ أيضاً:
التخطيط تُشارك في فعالية رئيسية لصندوق النقد الدولي حول تحفيز الاستثمارات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في جلسة نقاشية بعنوان "تحفيز الاستثمار المناخي: إطلاق رأس المال لتحقيق النمو المستدام" والتي نظمها صندوق النقد الدولي، بمشاركة ماكس فونتين، وزير البيئة والتنمية المستدامة بمدغشقر، و ديبورا ريفولتيلا، مديرة قسم الاقتصاد ببنك الاستثمار الأوروبي، وأريك بيلوفسكي، نائب رئيس مؤسسة روكفلر، وأدار الجلسة كاثرين باتيلو، نائب مدير صندوق النقد الدولي.
إنتاج الهيدروجين الأخضروخلال كلمتها بالجلسة؛ قالت الدكتورة رانيا المشاط، إنه لا يمكن الحديث عن الهيدروجين الأخضر دون الأخذ في الاعتبار الرحلة التي قطعناها في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدة أهمية مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والرياح والتي تنعم بها مصر، موضحة أن سعي مصر نحو بدء إنتاج الهيدروجين الأخضر بدأ في عام 2014.
وأضافت أن الهيدروجين الأخضر يلعب دورًا مهمًا في مصر في الآونة الأخيرة، حيث تستطيع مصر بفضل مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة، أن توفر جوانب أساسية من الأمونيا الخضراء لتصديرها إلى الدول الأوروبية، كما تمتلك الدولة المصرية العديد من المشروعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهي كلها مشروعات تركز على الهيدروجين الأخضر كمكون رئيسي.
أهمية الشراكات الدوليةوأشارت «المشاط»، إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا المجال، مصر لديها عدد من الشركاء الدوليين منها بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن الانتقال الأخضر ليس فقط متعلقًا بالمساهمات المحددة وطنيًا، لكنه يعد كذلك قضية تنموية، تتعلق بالنمو، والتوظيف، والتصنيع، فهناك سلسلة كاملة من الأنشطة الاقتصادية التي تعزز الإنتاجية للدول، وهذه الأنشطة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بالاستثمارات المناخية.
منصة نوفيوتناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول منصة "نُوَفّي" محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، والتي تُعد أحد المشروعات التي تساعدنا في الوفاء بمساهماتنا المحددة وطنيًا، مثل هدفنا للوصول إلى 42% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. أضافت "المشاط" أنه منذ إطلاق منصة "نُوفّي" في 2022، تم حشد نحو 4 مليار دولار من التمويل التنموي للقطاع الخاص، لتمويل استثمارات الطاقة المتجددة.
كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط خلال كلمتها، أهمية توضيح مصادر التمويل المختلفة المتاحة، وأهمية رفع الوعي لدى الدول بالمصادر المختلفة للتمويل، مشددة على أهمية تعاون الحكومات مع القطاع الخاص لمعرفة كيفية الاستفادة من هذه الموارد.
وأوضحت "المشاط" أن مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف، حيث توفر الدولة المصرية منصة لهذه المؤسسات للعمل معًا، لذا نجد بنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي يعملون معًا على مشاريع مشتركة، سواء في مجالات النقل المستدام أو الطاقة المتجددة أو غيرها.
وفي ختام كلمتها؛ أكدت "المشاط" ضرورة وجود مزيد من الحوار بين الدول، وأهمية مناقشة تجارب الدول المختلفة، حتى يتمكن الآخرون الذين لم يبدؤوا بعد، من تصميم مشاريعهم الخاصة والاستفادة من الخبرات المختلفة، مما يساعد في توفير الوقت، خاصة في ظل الظروف العالمية الحالية التي تفرض التحرك السريع في تطوير الأطر التنظيمية والسياسات والتمويلات.
كما تطرقت إلى الشراكة مع صندوق النقد الدولي، والموافقة التي صدرت مؤخرًا حول تسهيل المرونة والاستدامة بقيمة 1.3 مليار دولار، مؤكدةً أن الاتفاق مع صندوق النقد يتضمن تنفيذ إصلاحات هيكلية لدعم الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وتسريع التحول الأخضر في مصر. وأشارت إلى أن توسيع نطاق برنامج “نُوَفِّي” بضم مشروعات جديدة في مجالي التخفيف والتكيف هو جزء أساسي من هذه الإصلاحات، وقد تم تنفيذ ذلك بالفعل.