شاهد: مداهمات واعتقالات بالضفة والقدس ومواجهات في نابلس
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس 14 سبتمبر 2023، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة و القدس ، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، فيما دارت اشتباكات مسلحة خلال التصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة بيتا قضاء مدينة نابلس أصيب على إثرها عدد من المواطنين.
وأعلنت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين، من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين مجدي مرشد زعاقيق وبهاء رائد مقبل عقب اقتحام منزليهما في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال، شابا جنوب قلقيلية، حيث أوقفت تلك القوات مركبة على طريق قلقيلية – نابلس، قرب مستوطنة "كدوميم"، كان يقلها شاب لم تعرف هويته بعد، وقامت باستجوابه ثم اعتقاله.
ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، الشاب مهند الخربثاوي من منزله في حي الكسارات بمخيم قلنديا.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية تجاه مخيم عايدة في بيت لحم ، وذلك بعد اقتحامه ومداهمة العديد من المنازل وتفتيشها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية، وتنفيذ اعتقالات.
واندلعت مواجهات في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس خلال اقتحام قوات الاحتلال. ودارت اشتباكات مسلحة في عدة مناطق بالبلدة فجر اليوم.
وأعلن الهلال الأحمر، عن إصابتين بالرصاص المطاط، إحداهما لمسعف فلسطيني عقب إطلاق النار على مركبة الإسعاف في بلدة بيتا، وإصابة سقوط جرى نقلها لمركز زكاة بيتا، و10 إصابات استنشاق غاز جرى علاجها ميدانياً، فيما لا تزال المواجهات مستمرة.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من منازل الفلسطينيين وعاثت فيها تخريبا، في الوقت الذي دفع جيش الاحتلال بنعزيزات كبيرة لداخل البلدة.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم جنوب نابلس، تعليق الدوام في مدارس بلدة بيتا اليوم، بسبب الظروف الأمنية الراهنة.
ومنذ الثلاثاء، تقتحم قوات الاحتلال بلدة بيتا، بحثا عن منفذ عملية إطلاق نار في بلدة حوارة جنوب نابلس، والتي أدت لإصابة مستوطنين بجروح متوسطة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال بلدة بیتا فی بلدة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
القدس المحتلة - صفا
قال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيقل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة (رقم 367/2024)، لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استعمارية.
وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وفي هذا الصدد، تخطط سلطات الاحتلال هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزاً مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأميركية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي.
وأكدت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "عير عميم" "أن بلدية القدس ترزح تحت تأثير اليمين الإسرائيلي المتطرف وشرطة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وأن هدم المنازل في شرق القدس، يهدف إلى هدم كل حي البستان وتشريد 1500 من ساكنيه".
وكانت الجمعية قد أفادت في تقرير سابق لها، بأن سلطات الاحتلال هدمت أكثر من 140 منزلا ووحدة سكنية في القدس الشرقية منذ بداية الحرب في غزة.
ووفقا للمجلس النرويجي للاجئين، دمر الاحتلال 128 مبنى فلسطينياً في القدس الشرقية بين الأول من يناير/كانون الثاني والثاني من أغسطس/آب من هذا العام ، 19 من هذه المباني كانت في حي البستان، ما أدى إلى تهجير 52 من سكانه.
أما محافظة القدس فقد أكدت بدورها مؤخراً إن سلطات الاحتلال نفذت 320 عملية هدم، بينها أكثر من 87 في بلدة سلوان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأن هناك أكثر من 30 ألف عقار في القدس الشرقية مهدد بالهدم، الأمر الذي سيؤدي إلى تشريد وإلحاق خسائر اقتصادية بحياة نحو 100 ألف مقدسي .