لماذا تلجأ أمريكا إلى عرقلة أرساء سلام دائم في اليمن ؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ما أهم الاجندة الامريكية في اطار الجغرافية اليمنية والاقليمية ويا ترى هل حققت الادارة الامريكية للرئيس بايدن أهدافها المرسومة .. واهداف تواجدها العسكري والمخابراتي في مناطق عديدة في اليمن التي تقع تحت سلطات المرتزقة ..
و لنا أن نتساءل هنا لماذا اتجهت واشنطن بكل ثقلها لتحول دون تحركات الرياض لإيجاد حلول للمشكلة اليمنية ولإيقاف عدوانها ضد صنعاء ولاسيما عندما شعرت واشنطن ان الرياض جادة في سعيها الى اغلاق الملف اليمني بما حفل ويحفل بالمعاناة والجراح والمآسي ؟!
لاسيما وأن محمد بن سلمان قد وصل إلى قناعة وضع نهاية وخاتمة مناسبة وهادئة للصراع بين صنعاء والرياض وخاصة وأن محمد بن سلمان وصل الى ادراك ان استمرار العبث العدواني مسألة مكلفة أيضاً على الرياض وعلى حساباتها , وعلى اعاقة تنفيذ زاوية (20- 30 ) ولم نشعر الا والدبلوماسية القلقة لواشنطن تتحرك في أكثر من اتجاه ورغم أنها كانت تعلن انها تريد وضع حد للصراع اليمني السعودي وإزاء هذه الأزمة رأينا تصعيداً أمريكياً وفرنسياً وبريطانياً سواء في البيان المشترك الذي صدر عن الثلاث العواصم ومحاولة البيان المشترك الذي صدر عن الثلاث العواصم ومحاولة البيان تحميل قيادة صنعاء كامل المسؤولية وهي سياسة غرضها ومقصدها ايجاد احتقان وبناء موقف ضد .
ولهذا فان تل ابيب تتصرف بكثير من العنجهية والاستعلاء استناداً إلى الدعم اللامحدود من كل الادارات الامريكية المتعاقبة وعلى ادارة السياسات الامريكية الخارجية طوال السنوات والعقود التي مرت ..
ومن هذا الفهم للدور الأمريكي الذي يخدم الصهيونية بشكل مباشر وغير مباشر نتأكد أن واشنطن لا تريد خيراً لليمن وانها سبب المشكلة وليس لحل المشكلة في اليمن ولن يمر وقت طويل حتي أنكشف الوجه القبيح لواشنطن بدءاً من ارسال قوات عسكرية المارينز الى المناطق اليمنية ووصولاً إلى التدخل المباشر في العملية السياسية والتفاوضية والدبلوماسية التي تبذل لإيجاد حلول مناسبة للمشكلة في اليمن التي تتمثل في عدوان صريح وباعتراف عاصمة السعودية الرياض وأبو ظبي انهما جزءاً اصيلاً من هذه الحرب العدوانية وما يثار من تباين هو فقط في تفاصيل الحلول أما الاعتراف فقد اعترفت القيادة في الرياض انها الجزء الاساسي من العدوان العبثي الذي أكل الأخضر واليابس وقاد المنطقة إلى فوهة بركان وإلى مواقف شديدة الاحتقان وفرضت على المنطقة حسابات غير يمنية قادت الى تدخلات أجنبية فرنسية بريطانية أمريكية في هذه المنطقة , وجعلت المراقبين يستحضرون التاريخ القديم للاستعمار وتحالف عواصمه من أجل فرض واقع واجندة تخدم هذا المستعمر الجديد.. ولا يمر يوم إلا ويدرك الناس ان عواصم الاستكبار والنفوذ الدولي تصر بغرابة على فرض ارادتها وتفرض تدخلاتها في مختلف التفاصيل اليمنية ..يأتي مثل هذا التدخل السافر في الوقت الذي تتواصل فيه تحركات الحصول على الطاقة على النفط والغاز .. وفي ممارسة أعلى درجات الضغط على مراكز القرار المحلي للمزيد من الخضوع .. وغير خفي ذلك الاصرار على نهب الثروة الوطنية من نفط وغاز.. ولا نعلم غداً إلى أين يمكن أن تصل الأمور .. وكيف ستتعقد جراء التعنت الامريكي الفاضح والموقف العدائي
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
(FAA): نتابع إجراءات المطارات التي تشهد حركة مكثفة بعد حادث تصادم الطائرتين في واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية من خلال بيانا لها، أنها تقوم بمتابعة كافة إجراءات المطارات التي تشهد حركة مكثفة للطائرات والمروحيات بعد حادث تصادم الطائرتين في العاصمة الأمريكية واشنطن.
في ظل انتشار حوادث الطيران في الآونة الأخيرة بالولايات المتحدة الأمريكية وتتزايد إجراءات السلامة ومتابعة المطارات الأمريكية من الجهات المختصة بذلك. وفي وقت سابق، أعلنت الإدارة الأمريكية، أن فرق الإنقاذ عثرت على جثث جميع الضحايا، الذين لقوا حتفهم في حادث تصادم طائرتين إحداهما مروحية عسكرية في واشنطن.
وأعلنت إدارة إطفاء واشنطن أنه تم التعرف على هويات جميع ضحايا حادث التصادم والذين بلغ عددهم 67 شخصًا. ويمثل هذا الحادث أسوأ مأساة جوية في الولايات المتحدة منذ عام 2001.