«الطلاق» بين بولندا وسانتوس
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وارسو (أ ف ب)
أعلن الاتحاد البولندي لكرة القدم، إقالة مدربه البرتغالي فرناندو سانتوس من منصبه، إثر النتائج المخيبة للمنتخب في تصفيات كأس أوروبا 2024.
واستلم سانتوس منصبه في يناير الماضي، وجاء قرار الاستغناء عن خدماته، بعد الخسارة أمام ألبانيا صفر-2 في تيرانا 10 سبتمبر الحالي.
وأصدر الاتحاد البولندي بياناً عبر حسابه على موقع «إكس» (تويتر سابقاً) جاء فيه «يود الاتحاد البولندي أن يعلن أنه اعتباراً من 13 سبتمبر 2023، لم يعد المدرب فرناندو سانتوس يمارس مهماته بالإشراف على منتخب بولندا.
وتعرض سانتوس لانتقادات كبيرة من الصحف المحلية وأنصار المنتخب، لأنه لم ينجح في بث روح جديدة في المنتخب الذي يقوده هداف برشلونة روبرت ليفاندوفسكي خلال ست مباريات أشرف عليها، بينها لقاء ودي ضد ألمانيا انتهى بفوز بولندا 1-صفر.
ودفع سانتوس ثمن النتائج الهزيلة لفريقه في تصفيات كأس أوروبا المؤهلة إلى النهائيات المقررة في ألمانيا صيف عام 2024 ضمن المجموعة الخامسة، حيث حصد 6 نقاط فقط «فوزان و3 هزائم» في 5 مباريات، ويحتل المركز الرابع، ما يجعل فرصه ضئيلة في التأهل مباشرة.
وسبق لسانتوس أن أشرف على تدريب اليونان من 2010 إلى 2014، قبل أن يستلم تدريب البرتغال الذي قاده إلى إحراز كأس أوروبا عام 2016، قبل استقالته من منصبه في ديسمبر، إثر خروج فريقه من ربع نهائي «مونديال 2022» على يد المغرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس أوروبا منتخب البرتغال بولندا فرناندو سانتوس ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
أوروبا والصين تقتربان من اتفاق بشأن رسوم واردات السيارات الكهربائية
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي لقناة تلفزيونية ألمانية، إن الاتحاد الأوروبي والصين يقتربان من التوصل إلى حل بشأن الرسوم الجمركية على صادرات السيارات الكهربائية الصينية إلى التكتل.
وقال بيرن لانجه لقناة (إن-تي.في) دون الخوض في تفاصيل "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق. الصين قد تلتزم ببيع السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي عند حد أدنى للأسعار".
وأضاف "من شأن هذا أن يقضي على اختلال المنافسة من خلال الدعم غير العادل، وهو السبب الذي دفع إلى فرض هذه الرسوم الجمركية في الأصل".
وقرر الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين إلى ما يصل إلى 45.3% في إطار أهم تحقيقات تجارية يجريها، وهي الخطوة التي أحدثت انقساما داخل أوروبا وأثارت ردود فعل انتقامية من بكين.
وفرض التكتل الرسوم الجمركية، التي دخلت حيز التنفيذ في 30 أكتوبر/ تشرين الأول، لمواجهة ما يقول إنه دعم غير عادل يشمل تمويلا تفضيليا ومنحا بالإضافة إلى أراض وبطاريات ومواد خام بأسعار أقل من أسعار السوق.
ورغم دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، واصل الجانبان المفاوضات لإيجاد حل، مما أثار الآمال في المقام الأول بين شركات صناعة السيارات الألمانية في إمكانية تجنب نزاع تجاري، وذلك نظرا لأنها تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية.
وقالت غرفة التجارة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت إنها تشعر بخيبة أمل بالغة إزاء الإجراء "الحمائي" و"التعسفي" الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي.