مواد غذائية "ضارة" لمن يعاني من الصداع النصفي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكدت الدكتورة "أولغا بويكو" رئيسة قسم الأعصاب بالمركز الفيدرالي للدماغ والتقنية العصبية، أن الأفوكادو والنبيذ الأحمر والجبن والشوكولاته يمكن أن تفاقم نوبات الصداع النصفي.
إقرأ المزيد وسيلة بسيطة لعلاج الصداع النصفي
وتشير الطبيبة، في ندوة صحفية بعنوان "أكثر من مجرد صداع: طرق جديدة لتشخيص وعلاج الصداع النصفي"، إلى أنه لا ينصح من يعاني من الصداع النصفي بتناول المنتجات المحتوية على "التيرامين".
وتقول: "هذه المنتجات تشمل الشوكولاتة، والمكسرات، والأفوكادو، والنبيذ الأحمر وكذلك أنواع الجبن الصلبة، لأنها يمكن أن تزيد من شدة الحالة وتفاقمها".
ومن جانبها، تشير الدكتورة "مارينا تروبيتسينا"، إلى أن أحد الأسباب الرئيسية للصداع، هي الإجهاد، والارهاق، والتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة شوكولاته مشروبات كحولية معلومات عامة مواد غذائية الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
بريطانية تكشف إنهاءها حياة طفلها المصاب بالسرطان قبل عقود
اعترفت أم بريطانية، بمنح ابنها الذي كان مصابا بالسرطان، جرعة كبيرة من المورفين وهو في السابعة من عمره لإنهاء حياته قبل عقود.
وقالت أنتونيا كوبر، من أبينغدون، أوكسفوردشاير، إن ابنها هاميش كان مصابا بالسرطان في المرحلة الرابعة وكان يعاني من "ألم شديد" قبل وفاته في عام 1981.
والآن تعاني الأم من السرطان، وهي تسعى إلى تغيير القانون والسماح بتقديم المساعدة على "إنهاء حياة" المتألمين.
ويعد "القتل الرحيم" الذي أجازته دول أوروبية، بشروط مشددة لحالات المرضى الميؤوس من شفائهم، فعلا مجرما في القانون البريطاني.
وكان هاميش يعاني من ورم أرومي عصبي، وهو نوع نادر من مرض السرطان يصيب الأطفال في الغالب.
وشخصت حالة الطفل وهو في سن الخامسة من عمره، وحدد الأطباء مهلة له في البداية قوامها ثلاثة أشهر، بيد أن والدته قالت إنه بعد 16 شهرا من علاج السرطان "المتوحش" في مستشفى غريت أورموند ستريت، طالت حياة هاميش لكنه بدأ يعاني من آلام شديدة.
وتضيف: "في إحدى الليالي عندما قال إنه يعاني من ألم شديد، قلت له: هل تريد أن أزيل عنك هذا الألم؟ فقال: نعم من فضلك يا أمي".
وقالت: "أعطيته، من خلال قسطرة هيكمان، جرعة كبيرة من المورفين أنهت حياته بهدوء".
وعندما سئلت عما إذا كانت تعي جيدا أنها قد تعترف بالقتل غير العمد أو القتل العمد، أجابت: "نعم".
وأضافت: "إذا جاءوا بعد 43 عاما من سماحي بموت هاميش بسلام، فسوف يتعين علي أن أواجه العواقب. لكن يتعين عليهم أن يفعلوا أي شيء بسرعة، لأنني أموت أيضا".