باحث عماني: المجتمع الدولي يعول على مسقط في التوسط لحل الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال المحلل السياسي العُماني سالم الجهوري، إن المجتمع الدولي يعول كثيراً على جهود مسقط لتحقيق مزيد من التقارب بين أطراف الصراع باليمن وجهودها المتواصلة لحل الأزمة.
وأضاف في مداخلة تلفزيونية لبرنامج التاسعة على قناة "المهرية" الفضائية، أن سلطنة عمان تبذل جهوداً كبيرة، وجهود غير معلنة نحو حل الأزمة اليمنية والكثير من القضايا العالقة بالمنطقة، ضمن فلسفة بناءها السلطان الراحل قابوس بن سعيد لإحلال السلام".
وحول إمكانية وجود قرارات بشأن الملف اليمني خلال الزيارة الأخيرة لولي العهد السعودي إلى مسقط، أوضح المحلل السياسي العماني، أن "الزيارة خاصة وليست رسمية كما تم الإعلان عنها، ما يعني أنها لن تكون ذات مباحثات سياسية".
لكنه أفاد إلى أن "هناك توافقات دولية، وأن المجتمع الدولي بات يعول كثيراً على مسقط، بضرورة أن ترفع منسوب جهوده، للمقترحات التي تقدم لتقارب "يمني يمني"، مشيراً إلى أن هذا الأمر حق خطوات مهمة خلال الفترة الأخيرة لا سيما بعد زيارة الوفد العماني إلى صنعاء، وانفراج العلاقة بين الرياض وصنعاء (في إشارة للحوثيين)".
وبشأن مدى قبول الحوثيين بكل هذه الجهود، أكد الجهوري، "أن هذه الجهود منطقياً يجب أن تحترم، والفرص لا تأتي مرتين"، داعياً الحوثيين إلى المشاركة الفاعلة في تشكيل المشهد السياسي اليمني خلال الفترة المقبلة حتى لا تنقلب الأمور إلى بشكل مختلف عما هو حاصل اليوم.
وأشار إلى أن القضية المحورية، تتمحور حول موافقة الحوثيين على الانخراط في عملية السلام، وإعادة تشكيل اليمن، مؤكدا أن الحكومة والأحزاب اليمنية، ذات التوجه.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
غداً انطلاق المؤتمر الدولي الثامن السياحة التراثية في عمان بماليزيا
"عُمان": تبدأ غداً في العاصمة الماليزية الجلسات العلمية للمؤتمر الدولي الثامن، الذي جاء هذا العام بعنوان: "السياحة التراثية في عُمان"، من تنظيم مركز ذاكرة عُمان، برعاية السيناتور داتو سيتا الدكتور محمد نعيم مختار، وزير في دائرة رئيس الوزراء للشؤون الدينية بماليزيا، وستعرض الأوراق العلمية لهذا المؤتمر في السادس والسابع من نوفمبر الجاري.
وقال خالد بن خميس المويتي، رئيس اللجنة الإعلامية: "يُعتبر هذا المؤتمر من ثمار التعاون الملموس من قبل المعهد العالمي لوحدة المسلمين والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وترحيبهم الدائم باحتضان مثل هذه الفعاليات التي تبرز الجهود المتواصلة في التعريف بتراث البلدين بطريقة بحثية، ليكون رافدًا علميًا وترويجًا سياحيًا، ولقد كان المؤتمر السابق بعنوان: "ترجمة التراث العُماني: الرؤى والآفاق"، وترجمة التراث هو إثبات لهوية الأمة وتاريخها وإسهامها الحضاري في عصر تتنوع فيه الثقافات، وفكرنا العُماني زاخر ومتعدد الأوجه والمشارب، ونحن منذ إطلاق المؤتمر الأول في ٢٠١٦م وحتى اليوم، هدفنا الأسمى هو التعريف بإرث عُمان العريق الضارب في عمق التاريخ والمشهود له عالميًا".
وأكّد رئيس اللجنة الإعلامية أن المؤتمر ستناقش فيه 13 ورقة علمية بحثية، تُبيّن الدور العالمي الذي كانت تقوم به عُمان ولا تزال في دعم كل الجهود المحمودة للترويج للسياحة التراثية، كما يصاحب المؤتمر معرض لمخطوطات ووثائق عُمانية في التراث والفكر العُماني، مع مشاركة عدد من المؤسسات الحكومية، كمتحف عُمان عبر الزمان، ودائرة التعريف بالإسلام والتبادل الثقافي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إضافةً إلى مؤسسات أخرى، مثل متحف بيت قرش وكرسي اليونسكو لدراسات الأفلاج بجامعة نزوى.
وعن الجانب الإعلاني للمؤتمر، تم التواصل مع إدارات الجامعات والمعاهد المختصة، وعدد كبير من الباحثين والمهتمين والطلبة العُمانيين المبتعثين للترويج للمؤتمر والاستفادة من أوراق العمل المطروحة.