أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، نهاية النظام العالمي الذي نشأ نتيجة الحرب الباردة. ووصف التحالف بين روسيا والصين بأنه التهديد الأكثر خطورة للنظام العالمي، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.

وقال بلينكن: "ما نشهده الآن هو أكثر من مجرد اختبار لقوة النظام العالمي الذي ظهر بعد الحرب الباردة.

إنها نهايته".

وزعم أن عقودًا من الاستقرار الجيوسياسي النسبي مع التوقعات المشرقة المتمثلة في "زيادة السلام والأمن والتعاون الدولي والترابط الاقتصادي والتحرر السياسي وانتصار حقوق الإنسان" قد أفسحت المجال أمام "المنافسة المكثفة مع القوى الاستبدادية والرجعية".

وأضاف: "هذا لم يحدث بين ليلة وضحاها. ما أوصلنا إلى هذه النقطة سيكون موضوع بحث وجدال لعقود قادمة".

ووصف تصرفات روسيا في أوكرانيا بأنها "التهديد الطارئ والأكثر خطرا على النظام الدولي".

ويرى وزير الخارجية أن التحدي الأهم على المدى الطويل يكمن في الصين، التي، حسب قوله، تجمع بين الرغبة في إعادة كتابة النظام العالمي والفرص المتنامية للقيام بذلك.

 وتابع: "بكين وموسكو تعملان معا لجعل العالم مكانا أكثر أمانا للأنظمة الاستبدادية في شراكتهم التي لا تعرف حدودا". 

ولفت إلى التأثير المتزايد للجهات الفاعلة الجديدة في العلاقات الدولية، مثل شركات المنظمات غير الحكومية والمنظمات الإرهابية. 

وأكد أن "الاتفاق على التعاون الدولي أصبح صعبا على نحو متزايد، ليس فقط بسبب التوترات الجيوسياسية، ولكن أيضا بسبب الحجم الهائل للمشاكل العالمية، بما في ذلك أزمة المناخ والأمن الغذائي والهجرة الجماعية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب الباردة

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس "الدولة" يدشّن نظام "دِراية" في كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا

 

 

مسقط- الرؤية
دشّن المكرم سالم بن مسلم قطن نائب رئيس مجلس الدولة نظام "دِراية"- منصة الدمج والتحليل المؤسسي الذكي- وذلك خلال حفل رسمي أقيم بكلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا، بحضور سعادة السيد طارق بن محمود البوسعيدي والي بركاء، وحسين آل صالح رئيس مجلس إدارة الكلية، والأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي نائب رئيس مجلس الأمناء ونائب رئيس جامعة السلطان قابوس، والدكتور حازم مقدادي عميد الكلية، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والإدارية.
واشتمل حفل التدشين على كلمة ترحيبية لعميد الكلية، أكد فيها أن تدشين هذا النظام يأتي انسجامًا مع رؤية الكلية في التحديث والتكامل المؤسسي، ويُجسّد التزامها بتطوير أدوات الحوكمة والتحليل المؤسسي.
ويُعد نظام "دِراية" أحد المشاريع الرقمية الاستراتيجية التي قامت الكلية بتطويرها داخليًا، ويهدف إلى دمج البيانات من مختلف الوحدات الأكاديمية والإدارية، وتحليلها بشكل ذكي لدعم صناعة القرار، وقياس الأداء، وتحقيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي الوطني والدولي.
وقدّمت شيماء البلوشي من قسم ضمان الجودة، عرضًا تقنيًا تناولت فيه مكوّنات النظام وآليات عمله ومؤشرات الأداء التي يستند إليها، موضحة كيف يُسهم "دِراية" في ربط البيانات المتناثرة بمنصة واحدة، توفر قراءات فورية وتحليلات دقيقة تسهم في تحسين الأداء على جميع المستويات.
وعقب العرض، تفضّل المكرم سالم بن مسلم قطن بتدشين النظام رسميًا، في خطوة اعتُبرت انطلاقة مؤسسية جديدة تواكب المتطلبات الحديثة للتحول الرقمي في قطاع التعليم.
كما قام المكرم خلال الحفل بتكريم فريق قسم ضمان الجودة لما قدّموه من جهود كبيرة في تصميم وتنفيذ النظام، إضافة إلى تكريم 4 شركات طلابية مبتكرة: تشيلاكس، كودومو، إنفايروسنس، وإيوان، وذلك دعمًا وتشجيعًا لأفكار الطلبة الريادية ومشروعاتهم التطبيقية.
وقدّم الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي هدية تذكارية باسم مجلس الأمناء للمكرم سالم قطن، تعبيرًا عن اعتزاز الكلية بهذه الزيارة ودورها في تحفيز جهود التطوير والتحول المؤسسي. واختُتمت الفعالية بجولة موسّعة قام بها المكرم سالم بن مسلم قطن داخل أروقة الكلية شملت    معرض الشركات الطلابية، ومعرض البحث العلمي ومعرض الأعمال والمشاريع الطلابية.
 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع قياسي في الإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
  • الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة: هل نحن على حافة سباق تسلح جديد؟
  • لائحة جديدة لـ"نظام الاستثمار" أبرز ملامحها حرية تحويل الأموال
  • نائب رئيس "الدولة" يدشّن نظام "دِراية" في كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا
  • هل تُهدم كعبة النظام العالمي؟
  • ملتقى بسوريا بشأن استخدام نظام الأسد المخدرات أداة للقمع والسيطرة
  • طبيب يحذر النساء من نظام غذائي شائع يهدد خصوبتهن
  • تأمين العمانيين العاملين لحسابهم الخاص.. بين شمولية التغطية والتزام بسداد الاشتراكات
  • مقال بمجلة نيوزويك: الصين ليست اتحادا سوفياتيا جديدا