«بلينكن» يعلن نهاية نظام ما بعد الحرب الباردة في العالم
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، نهاية النظام العالمي الذي نشأ نتيجة الحرب الباردة. ووصف التحالف بين روسيا والصين بأنه التهديد الأكثر خطورة للنظام العالمي، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقال بلينكن: "ما نشهده الآن هو أكثر من مجرد اختبار لقوة النظام العالمي الذي ظهر بعد الحرب الباردة.
وزعم أن عقودًا من الاستقرار الجيوسياسي النسبي مع التوقعات المشرقة المتمثلة في "زيادة السلام والأمن والتعاون الدولي والترابط الاقتصادي والتحرر السياسي وانتصار حقوق الإنسان" قد أفسحت المجال أمام "المنافسة المكثفة مع القوى الاستبدادية والرجعية".
وأضاف: "هذا لم يحدث بين ليلة وضحاها. ما أوصلنا إلى هذه النقطة سيكون موضوع بحث وجدال لعقود قادمة".
ووصف تصرفات روسيا في أوكرانيا بأنها "التهديد الطارئ والأكثر خطرا على النظام الدولي".
ويرى وزير الخارجية أن التحدي الأهم على المدى الطويل يكمن في الصين، التي، حسب قوله، تجمع بين الرغبة في إعادة كتابة النظام العالمي والفرص المتنامية للقيام بذلك.
وتابع: "بكين وموسكو تعملان معا لجعل العالم مكانا أكثر أمانا للأنظمة الاستبدادية في شراكتهم التي لا تعرف حدودا".
ولفت إلى التأثير المتزايد للجهات الفاعلة الجديدة في العلاقات الدولية، مثل شركات المنظمات غير الحكومية والمنظمات الإرهابية.
وأكد أن "الاتفاق على التعاون الدولي أصبح صعبا على نحو متزايد، ليس فقط بسبب التوترات الجيوسياسية، ولكن أيضا بسبب الحجم الهائل للمشاكل العالمية، بما في ذلك أزمة المناخ والأمن الغذائي والهجرة الجماعية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب الباردة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نهاية نظام الأسد كانت مأساوية وغير متوقعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن سقوط نظام الأسد المستمر في الحكم منذ 1970 ليس هينًا، خاصة وأن سوريا كانت قناة لتوصيل الإمداد لحزب الله من إيران، مشيرًا إلى نهاية نظام الأسد كانت نهاية مأساوية ومخزية وغير متوقعة.
وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن الولايات المتحدة تكيفت مع سقوط نظام الأسد في يد جماعات مسلحة متطرفة، في حين رد فعل الولايات المتحدة كان مختلفًا وشكلت تحالفًا دوليًا لضرب داعش، بعدما سيطرت على أجزاء من الأراضي في العراق.
وأضاف أن الذي أسقط نظام الأسد هو تحالف من الفصائل، وليس فصيلاً واحد، وهناك تناقض بين هذه الفصائل ، وقد يترجم هذا التناقض في صراع داخلي داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة للسيطرة على هذه الفصائل من خلال دمجها في جيش واحد.