القرية المصرية تعيش حزنًا عميقًا بعد فقدان العديد من شبابها

شهدت قرية الشريف المصرية، فاجعة كبيرة، عقب وفاة 74 شابا وفقدان العشرات من أبناء القرية نتيجة للعاصفة دانيال في ليبيا.

الأهالي تجمعوا صباح الأربعاء لاستقبال جثامين 74 شابًا من أبنائهم بعد وصولها من مدينة درنة الليبية. انصف الأهالي على جانبي القرية، فيما قامت عربات الإسعاف بنقل الجثامين إلى المقابر في موكب جنائزي مهيب.

اقرأ أيضاً : رئيس بلدية درنة: عدد الوفيات إثر إعصار دانيال قد يتجاوز 20 ألفًا

وتتراوح أعمار الشباب المصريين الذين قضوا جراء العاصفة دانيال في ليبيا ما بين 18 و30 عاما.

وتعيش القرية المصرية حزنًا عميقًا بعد فقدان العديد من شبابها الذين كانوا يعملون كعمال بناء في ليبيا.

لا تزال ليبيا تحت وقع الصدمة في أعقاب الفيضانات الكارثية التي خلفت آلاف القتلى والمفقودين ودمرت مدينة درنة في شرق ليبيا.

من جهته، توقع رئيس بلدية درنة، عبد المنعم الغيثي، أن تتجاوز أعداد الوفيات في المدينة الليبية 20 ألف شخص.

وأكد المسؤول المحلي أن الموقف هو "كارثي جداً وغير متوقع لمدينة درنة. لم نكن قادرين على مواجهته بالإمكانيات التي كانت متاحة قبل العاصفة والفيضانات. حتى لو كانت هناك إمكانيات ضخمة ومتقدمة، فإن المشهد الذي رأيناه لا يمكننا مواجهته".

وكانت العاصفة "دانيال" ضربت المنطقة بعد ظهر الأحد، وتساقطت أمطار غزيرة جدا تسببت بانهيار سدين قريبين من درنة، فتدفقت المياه في المدينة جارفة معها الأبنية والناس. وجُرف العديد منهم الى المتوسط، بينما شوهدت جثث على شواطئ مليئة بالحطام.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: عاصفة إعصار مصر ليبيا فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟

شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟

وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.

وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.

وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.

وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.

وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.

ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.

مقالات مشابهة

  • مدفأة تودي بحياة طفلة وتصيب افراد اسرتها بجروح شمال تكريت
  • حزب الله يشيع العشرات من مقاتليه.. استشهدوا خلال الحرب (شاهد)
  • زراعة الشرقية تنظم ندوة توعوية حول أهمية الألف يوم الذهبية بحياة الطفل
  • أطباء بلا حدود: تفشٍّ خطير لعدوى منقولة بالمياه في النيل الأبيض يودي بحياة العشرات 
  • العناية الإلهية تنقذ شابا وصغيرة من الموت في حريق بالوراق
  • شرطة دبي تضبط شاباً يقود دراجته بسرعة 300 كم/ساعة
  • بالفيديو| شرطة دبي تضبط شاباً متهوراً قاد دراجته بسرعة تتجاوز 300 كلم
  • الأنبا دانيال يترأس خدمة الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥
  • الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا خلال يناير وانخفاض بنسبة 33% في الوفيات بالسودان
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟