«حياة كريمة»: المواطن بالقرى لمس الفارق في جودة الحياة قبل وبعد التطوير
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة لميس مكي، نائب رئيس القطاع الميداني بمؤسسة حياة كريمة، إن المبادرة استهدفت تطوير المواطن، وليس الحجر فقط، مشيرة إلى أن «حياة كريمة» كانت حلما والآن تحول إلى واقع.
مكي: معاناة الريف المصري من التهميش لسنوات طويلةوأضافت «مكي»، خلال لقائها ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن الريف كان لسنوات طويلة يعاني من التهميش بشكل كبير، إلى أن وجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير القرى الأكثر احتياجا، واجتماع كل الوزارات من أجل تحديد القرى الأكثر فقرا، وتم تقسيم مراحل التطوير إلى 3 مراحل.
وأشارت إلى أن التطوير في المرحلة الأولى شمل 51 مركزا من إجمالي 20 محافظة على مستوى الجمهورية، موضحة: «بدأنا من الصفر، حيث الصرف الصحي والمياه والكهرباء والإنترنت».
ولفتت «مكي»، إلى أن «حياة كريمة» استهدفت توفير أحدث طرق الاتصال للقرى، موضحة أن القرى التي شملها التطوير كان أغلبها معزولا تماما، فلم تكن خدمات الإنترنت تصل إلى المواطن بشكل جيد، ولم تكن هناك طرق جيدة تربط القرى أيضاً.
وأكدت لميس مكي، أن المواطن في القرى التي شملها التطوير لمس مردود هذا التطوير، وكان شريكا فيه، ومن هنا نراهن أن هذا المواطن هو أول من سيدافع عن هذه المكتسبات وسيحافظ عليها، لأنه لمس الفارق في جودة الحياة قبل وبعد التطوير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر قرى مصر المجتمع المدني حیاة کریمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الإفراج عن 4466 يعزز اهتمام مصر بملف حقوق الإنسان وضمان حياة كريمة للمواطنين
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم مراعاة لظروفهم الإنسانية بمناسبة احتفالات 25 يناير، يؤكد حرص الرئيس على مراعاة البعد الإنساني ، وفى نفس الوقت يأتي هذا القرار في إطار جهود الدولة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن هذا القرار الذى يأتى استكمالا للعديد من القرارات التى أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى إطار الصلاحيات الدستورية يعكس حرصه على تفعيل ملف حقوق الإنسان، ويعكس إنسانية القيادة السياسية، وهو ما يعزز من مكانة الدولة ويُسهم في بناء مجتمع أكثر تسامحًا واستقرارًا، خاصة وأن ملف الحقوق والحريات شهد طفرة غير مسبوقة خلال الفترة الأخيرة، بداية من توفير حياة كريمة للمواطنين، والحق فى الصحة والتعليم والمسكن وغيره من الحقوق المكتسبة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن قرارات العفو المتتالية تحمل رسالة إنسانية من القيادة السياسية، مفادها أن الرئيس يضع الإنسان في قلب اهتماماته وأولوياته رغم التحديات الكبيرة التي يمر بها الوطن والمنطقة، وتمثل مرحلة جديدة ترسخ حالة من الثقة وبناء جسور التواصل مع جميع أطراف المجتمع المصري، وهو ما يتماشى مع الجمهورية الجديدة.
ووجه الدكتور السعيد غنيم، الشكر للقيادة السياسية على الجهود المبذولة فى الملفات جميعها وعلى وجه الخصوص ملف حقوق الإنسان، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة خلال الفترة الأخيرة وهناك جهد غير مسبوق فى هذا الملف على وجه الخصوص.