قال الدكتور أحمد عبد العال خبير التغيرات المناخية ورئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية سابقا، إن التغيرات المناخية التي نشهدها منذ سنوات أدت إلى ضعف التوقعات بشأن العواصف والأعاصير، موضحا أن الإعصار أشد من العاصفة بمراحل.

وأضاف عبدالعال في حواره لـ«الوطن»، أن الدراسات تشير إلى أن عام 2050 سيشهد ارتفاع منسوب المياه للبحر المتوسط لمتر، لافتا إلى أن إجراءات الحكومة المصرية في مجابهة ذلك جيدة ولن تؤثر مستقبلا.

وإلى نص الحوار :

** بداية ما هي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث العواصف والفرق بينها وبين الأعاصير؟

أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث العواصف، هو اختلاف درجات الحرارة بين المياه واليابسة لصالح المياه، حيث تكون درجات حرارة المياه أعلى وتبدأ تأخذ كمية كبيرة من بخار المياه وتتحرك بها لأعلى وتقابل أثناء صعودها طبقات الجو الباردة وتبدأ الأعاصير أو العواصف، ولكن الأعاصير لها درجات مختلفة ومرتفعة وهو ما يمنحه قوة عن العاصفة.

** وبالنسبة لعاصفة دانيال.. من وجهة نظرك ما هي أكثر الدول عرضة لها.. وهل ممكن تعود مرة أخرى؟

بالنسبة لرجوعها وارد طالما أن التغيرات المناخية موجودة، والدول العظمى لم تحافظ على كمية الانبعاثات والاحتباس الحراري، سيكون العالم ككل معرض لأي ظواهر أو تغيرات مناخية شديدة.

**هل هناك ظواهر تحدث يمكن التنبؤ من خلالها بعواصف تشبه دانيال؟

التغيرات المناخية لا توجد لها ظواهر معينة تستطيع من خلالها التوقع.

** وماذا عن التخوفات بشأن الأقاويل التي توحي باختفاء عدد من المحافظات الساحلية؟

- هناك دراسات تقول إنه على عام 2050 سيرتفع منسوب المياه بمعدل متر، وحال أن مدن تتعرض لذلك يكون حال عدم اتخاذ الحكومة أي إجراء لمجابهة ذلك وهذا لن يحدث، لأن الحكومة ممثلة في وزارة الري من خلال هيئة حماية الشواطئ تتخذ إجراءات سريعة لمجابهة الارتفاع، وإن شاء الله نحن في أمان ضد غمر أي جزء من اليابسة بمياه البحر وأتوقع شخصيا أن ذلك لن يحدث لأن هناك إجراءات تتم على قدم وساق.

** هل حدوث الظواهر في الدول المجاورة ممكن يؤثر سلبا على مصر؟

ترجع لاتجاه الظاهرة وسرعتها وهل مدتها ممكن توجها إلى مصر من عدمه، ومن حسن الحظ أن العاصفة دانيال أنها بعيدة لمصر، وسبب قوة العاصفة على ليبيا هو قربها من سطح البحر وتعرضها لطول الشواطئ، بجانب عدم جاهزية شواطئ ليبيا في مواجهة تلك الظواهر.

ومن حسن حظنا أن العاصفة بدأت تدخل على اليابسة فحدت من قوتها وتحولت الي منخفض جوي عادي.

** وبماذا تطمئن المواطنين؟

الموضوع انتهى وربنا حامي مصر ولا توجد أي قطاعات جديدة.

** وماذا عن توقعات الشتاء المقبل؟

التغيرات المناخية التي نشهدها جعلت الجميع لا يمكن التوقع أو الوصف الدقيق، ولكن ممكن أن يكون دافئا مع سقوط أمطار في أوقات مختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العواصف التغيرات المناخية الزلازل دانيال التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

وزير الري يبحث مع نائب رئيس البنك الأوروبي تعزيز التعاون في قطاع المياه

عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً مع مارك بومان نائب رئيس بنك التنمية والإعمار الأوروبي EBRD للشراكات والسياسات ، حيث تم التباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك في مجال المياه .

وتم خلال الاجتماع استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الوزارة والبنك ، ومناقشة موقف عدد من المشروعات الجارية مثل "مشروع إعادة تأهيل مصرف كيتشنر" ، وعدد من المشروعات الجارى الإعداد لها مثل "تأهيل محطات الرفع في مصر" و " إعادة تأهيل حائط رشيد" ومقترحات التعاون في استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى  .

إعادة تأهيل محطات الرفع

كما تم مناقشة التعاون بين الوزارة والبنك فى مجال إعادة تأهيل محطات الرفع ، وذلك تحت مظلة "الخطة الاستراتيجية لتأهيل محطات الرفع في مصر" والتي أعدتها الوزارة مؤخراً ، ودراسة مقترح تنفيذ مشروعات لتأهيل المحطات بالشراكة بين القطاعين العام والخاص PPP بناءاً على الحصر الذى أعدته الوزارة لحالة المحطات ضمن الخطة الاستراتيجية .

وأيضا مناقشة أوجه التعاون مع بنك التعمير الاوروبي في الأعمال الخاصة بتقييم الحالة الانشائية لحائط رشيد البحري ، حيث تم الإتفاق مؤخراً على قيام البنك بإعداد دراسات الجدوي الفنية والإقتصادية للأعمال اللازمة وآليات التمويل المطلوبة والتي ستسفر عنها الدراسة .

وتم استعراض ما تم تنفيذه حتى الآن من مكونات "مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر" فيما يخص وزارة الموارد المائية والرى حيث تم الإنتهاء من إعداد الدراسات البيئية المطلوبة ، وجارى تنفيذ أعمال تجريف ونزع حشائش وتأهيل جسور المصرف ، والعمل على إحلال عدد (٧) كباري و (١) هدار و (١) نطاق اعشاب ، وطرح إنشاء محطتى الحامول وسماتاى ، وطرح عمليات تأهيل لعدد من محطات الرفع ، وطرح عملية تأهيل مركز الطوارئ بأبو سكين ، وطرح عملية توريد أجهزة قياس تصرفات ورصد نوعية المياه ، كما يتم حالياً إجراء دراسات تكميلية بالتنسيق مع "البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية" ، حيث أشار الدكتور سويلم لأهمية بذل كافة الجهود اللازمة لتذليل العقبات التى تواجه المشروع والاسراع بمعدلات التنفيذ  والالتزام بالبرامج الزمنية المقررة للمشروع ، والإسراع بإجراءات الطرح والإسناد لباقى الأعمال .

كما تم خلال الاجتماع مناقشة مقترحات استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل وحدات الرفع على المساقى بديلاً عن الديزل كأحد إجراءات تقليل الانبعاثات المسببة للتغيرات المناخية .

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الإسكندرية يشهد ختام ورشة عمل " التدفق والاستشراف" لمناقشة التغيرات المناخية بمكتبة الإسكندرية
  • رئيس جامعة الإسكندرية يشهد ورشة عمل حول التغيرات المناخية
  • هكذا تؤثر أدوية القلق في مجاري المياه على سلوكيات أسماك السلمون وتغير مسار هجرتها
  • وزيرة البيئة تكشف جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وخطط تحقيق التنمية المستدامة
  • قد تؤثر على حركة المرور.. الأرصاد تحذر من الظواهر الجوية غدًا الجمعة
  • حضارة وادي الرافدين في خطر.. الآثار العراقية قد تمحيها التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية.. موضوع نقاش في نادي الصحافة لـOoredoo  
  • ارتفاع درجات الحرارة بداية من اليوم .. والأرصاد تعلن التفاصيل.. فيديو
  • وزير الري يبحث مع نائب رئيس البنك الأوروبي تعزيز التعاون في قطاع المياه
  • حزب البيئة العالمي: التغيرات المناخية المقبلة ستكون قاسية