وكيل وزارة البيئة: اختيار الأمم المتحدة للمملكة لاستضافة اليوم العالمي للبيئة دليل مكانة متقدمة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ثمن وكيل وزارة البيئة والمياه لشؤون البيئة د. أسامة فقيها، اختيار الأمم المتحدة للمملكة لاستضافة اليوم العالمي للبيئة لعام 2024م.
وأضاف وكيل الوزارة، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن هذا الاختيار من قبل المنظمة الدولية يعد دليلا على المكانة المتقدمة للمملكة التي لها مشاركات دولية في جميع المحافل.
وأردف، أن المملكة من خلال رؤية 2030 قد أولت البيئة اهتماما كبيرا، فضلا عن اعتماد الاستراتيجية الوطنية للبيئة وأطلقت مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
فيديو | وكيل وزارة البيئة والمياه لشؤون البيئة د. أسامة فقيها: اختيار الأمم المتحدة للمملكة لاستضافة اليوم العالمي للبيئة دليل على المكانة المتقدمة للمملكة #نشرة_التاسعة#الإخبارية pic.twitter.com/BW73LWegQB
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 13, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نستغرب من انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
الثورة نت/..
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.