كتب- عمر كامل:

أطلقت جامعة حلوان، حاضنة لريادة الأعمال في مجال الرياضة و افتتحها الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان.

وأشار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة إلى اهتمام الوزارة بريادة الأعمال و تكوين الشركات الناشئة في مجال الرياضة، وأكد دعمه لهذا النوع من المبادرات التي تعود بالنفع على قطاع الشباب والرياضة في مصر والوطن العربي.

وأبرز الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة في كلمته أهمية مفهوم ومبادئ ريادة الأعمال في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ من توفير فرص عمل ودفع عجلة الإنتاج وتوفير فرص التدريب والتأهيل المرتبط بالصناعة لأبنائنا الطلاب وتحقيق الإقتصاد القائم علي المعرفة.

وأوضح الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الهدف من الحاضنات التكنولوجية هو تحويل مخرجات البحوث العلمية التطبيقية من نماذج أولية إلى منتجات نهائية أو خدمات وتكوين شركات ناشئة تلبي إحتياجات السوق وتساهم في خلق فرص عمل.

وأشار الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن افتتاح حاضنة الرياضة تأتي ضمن فاعليات أسبوع شباب الجامعات الذي تستضيفه جامعة حلوان ، مما يسهم بنشر ثقافة ريادة الأعمال بين الطلاب المشاركين.

وأكدت الدكتورة أمل عبدالله، تقديم كافة سبل الدعم للحاضنة والتي بدأت بتخصيص مكان مستقل للحاضنة بقصر الأميرة فايزة، وتوفير التجهيزات والموارد البشرية اللازمة لانطلاق عمل الحاضنة بقوة.

وعرض الدكتور إيهاب عبد الرؤوف مدير المشروع ومدير مكتب الحاضنات التكنولوجية دور المكتب في خلق بيئة داعمة للابتكار وريادة الأعمال في مجالات تميز الجامعة وإحداها الرياضة، وقام بعرض أهداف مشروع سفير الممول من الوكالة الجامعية الفرنكوفونية والاتحاد الأوروبي والذي يقدم الدعم لعدد من الجامعات في المنطقة العربية في مجال ريادة الأعمال والتنمية المستدامة، وكيف تطورت انشطة المشروع، من إعداد وثيقة للمسئولية المجتمعية و دمج أهداف التنمية المستدامة خطة الجامعة الإستراتيجية وتنفيذ ندوات تعريفية وتوعوية للطلاب في ريادة الأعمال والتنمية المستدامة وتنفيذ برنامج للمواطنين من فئة الشباب والمرأة وتقديم نماذج وقصص نجاح لرواد أعمال تطوير مقرر أكاديمي الكتروني عن ريادة الأعمال وتنفيذ ورش عمل لتأهيل كوادر من أعضاء هيئة التدريس في مجال ريادة الأعمال، حتى تصل الى مرحلة إطلاق أول حاضنة لريادة الأعمال في مجال الرياضة.

وعرضت الدكتورة سارة البيه وكيل الكلية، عضو فريق عمل مشروع سفير ومؤسس الحاضنة أهداف وآليات عمل حاضنة الأميرة فايزة للرياضة وفريق العمل المؤهل بها، والذي جاء كأحد مخرجات المشروع و بمبادرة من إدارة كلية التربية الرياضية للبنات بالجزيرة لاستثمار نتائج مشروعات الطلاب في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا و دعم أصحاب الأفكار الريادية من الشباب و الشابات بالسوق المصري.

وأوضحت الدكتورة رشا رمضان مدير المكتب الوطني للوكالة الجامعية الفرنكوفونية بمصر.أن مشروع سفير هو مشروع طموح موجّه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والدمج الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للشباب في 9 بلدان من شمال أفريقيا والشرق الأوسط . حيث يركز مشروع سفير على خلق بيئة مواتية بمؤسسات التعليم العالي لتطوير مشاريع دائمة ومجدية اقتصادياً ذات أثر اجتماعي وثقافي وبيئي، وإبراز المواهب والمبادرات الواعدة في المنطقة على الصعيد العالمي.

ودعت الجامعة في هذا الإطار جميع رواد الأعمال الشباب من مختلف التخصصات التقدم بأفكار المشروعات التي ترتبط بمجال "صناعة الرياضة"، للحاضنة سواء في مجال الخدمات او المنتجات الرياضية، والبدء في إجراءات احتضان هذه الافكار لتصبح شركة او مصنع على أرض الواقع .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل ریادة الأعمال فی مشروع سفیر فی مجال

إقرأ أيضاً:

بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية

أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.

جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".

استثمارات كبيرة

وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.

منصة حيوية

ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".

مقالات مشابهة

  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • إطلاق حاضنة الأعمال الرقمية للمدرسة العليا للتجارة بالقليعة
  • جامعة سوهاج تستأنف فعاليات مشروع «مودة» لتوعية الشباب بأهمية الحفاظ على كيان الأسرة
  • مشروعات نوعية في الملتقى الهندسي الخامس عشر بجامعة السلطان قابوس
  • مؤتمر في نادي الشقيف - النبطية حول دور ريادة الاعمال في اعادة بناء المجتمعات بعد الحروب
  • جامعة سوهاج تستأنف فعاليات مشروع مودة لتوعية الشباب بأهمية الحفاظ على كيان الأسرة
  • تدشين مبادرة الرياضة تجمعنا دعما لمبادرة بداية جديدة بجامعة الأزهر
  • مؤتمر علمي بجامعة حلوان يناقش الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية
  • برعاية وزارة الرياضة.. نتائج أول بطولة لسلسلة «دوري القهاوي» للألعاب الترفيهية