على خلفية الدمار الذي خلفته العاصفة “دانيال”، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قرارا يقضي بتعليق الدراسة لمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط في جميع أنحاء ليبيا لمدة 10 أيام، “مراعاة للظروف المأساوية بالبلديات المنكوبة شرق البلاد، مع إمكانية الاستفادة من المؤسسات التعليمية في إيواء الأسر المتضررة”.

وينص القرار على تعليق الدراسة “ابتداء من اليوم الخميس إلى غاية 23 شتنبر الجاري”.

ومن المرتقب أن يزيد عدد القتلى في المدينة الليبية المنكوبة على 20 ألفا، وفق رئيس بلدية درنة عبد المنعم الغيثي.

وأشار إلى أن السلطات لم تتمكن بعد من إحصاء الأضرار بشكل نهائي، لكن “الأعمال جارية من أجل ذلك”.

وقال لموقع سكاي نيوز “هناك تحركات من فرق الإنقاذ المختلفة داخل المدينة، والآن العمل جار على انتشال جثث الضحايا. هناك ضحايا في البحر وتحت الأنقاض وضحايا غمرهم الطين. البحث جار ولا نستطيع أن نحصي العدد المهول”.

كما تحدث الغيثي عن الخدمات في درنة حاليا، مؤكدا أن التيار الكهربائي يصل إلى 60 في المائة من الأحياء السكنية في المدينة.

لكن “نعمل على إعادة التيار الكهربائي في المناطق المنكوبة، لكي تتمكن فرق الإنقاذ والجهات المختصة من القيام بأعمالها طيلة 24 ساعة”.

وأشار إلى الحاجة الماسة لدعم دولي، مضيفا: “نحن في انتظاره وبإذن الله سننقذ ما يمكن إنقاذه”.

وأوضح أن هناك مدخلا واحدا إلى درنة يعمل الآن من بين 5 مداخل، و”العمل جار لفتح الطرق والممرات”.

وتابع “جميع الجسور هدمت، وكانت النتيجة تقطع الأحياء عن بعضها البعض. من الصعب التنقل من حي إلى حي، لكن ستتواصل اليوم الخميس الأحياء مع بعضها”.

كلمات دلالية اعصار الدراسة دانيال ليبيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اعصار الدراسة دانيال ليبيا

إقرأ أيضاً:

الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: رحل من أعلن أن السلام مقدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعى الاب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما البابا فرنسيس الذى 
رحل عن عالمنا اليوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما مؤكدا على انه من اكثر الشخصيات الكنسيه التي عبرت عن المعنى الحقيقي للتسامح والمحبه وقبول الاخر  وهو من اعلن ان السلام وحده مقدس ولا يجوز تبرير العنف باسم الدين

رحل من أعلن أن السلام وحده مقدس 

ونشر دانيال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صور تجمعه بالبابا فرنسيس وكتب قائلا

رحيل قديس المحبة. وداعاً البابا فرنسيس والذي يُعدّ من أكثر الشخصيات الكنسية التي عبّرت عن المعنى الحقيقي للتسامح والمحبة وقبول الآخر. رحل رجل السلام والتواضع والبساطة واحترام جميع البشر. 
رحل من قام بغسل أقدام مسيحيين ومسلمين ويهود في طقس خميس العهد، ليرسل رسالة محبة عالمية،
رحل من أعلن أن السلام وحده مقدس، ولا يجوز تبرير العنف باسم الدين.  
رحل بابا السلام والمحبة والأبوّة الذي أظهر للعالم أن الله هو أب مُحِب ولا يتخلّى عن البشر لأنه صاحب القلب الحنون والرحيم والطيب.
رحل البابا فرنسيس الذي رفض الإقامة في القصر البابوي الفخم وفضّل السكن في دير القديسة مرثا البسيط، ورفض ان يرتدي أفخم الثياب متمثلاً بسيده المسيح. 
لقد كان يطلب بروح التواضع والوداعة من الناس أن يصلّوا من أجله في رحلة المرض. 
وداعاً يا قداسة البابا المُحب والبسيط مثل معلّمك الصالح السيد المسيح. صلي من أجلنا

تجدر الإشارة إلى أنه قد توالت رسائل التعزية من قادة العالم في وفاة البابا فرنسيس، الذي رحل الإثنين عن عمر ناهز 88 عاما، مشيدين بمسيرته الدينية والإنسانية ودوره في تعزيز الحوار بين الأديان والدفاع عن الفئات الأضعف في المجتمع.


وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن "رحيل البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتا للسلام والمحبة والرحمة".

وأضاف، في بيان نشره المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن "قداسة البابا فرنسيس كان شخصية عالمية استثنائية، كرس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب"، مشيرا إلى أنه "كان مناصرا للقضية الفلسطينية، ومدافعا عن الحقوق المشروعة، وداعيا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم".

وقدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خالص تعازيه، وقال في رسالة عبر حسابه بمنصة "إكس": "خالص التعازي وعميق المواساة للكاثوليك في العالم في وفاة قداسة البابا فرنسيس".

وأضاف: "كان رمزا عالميا للتسامح والمحبة والتضامن الإنساني ورفض الحروب، وعمل مع الإمارات لسنوات من أجل تكريس هذه القيم لمصلحة البشرية".

الرئيس اللبناني جوزاف عون نعى البابا بكلمات مؤثرة، واعتبره "صديقًا عزيزًا ونصيرًا قويًا للبنان"، وأكد أن الراحل لطالما حمل لبنان في قلبه وصلواته، داعيًا العالم إلى دعمه في أزماته، ووصفه بصوت العدالة والسلام ونصير المهمشين.

وعبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن بالغ حزنه، مؤكدًا أن البابا فرنسيس كان "صديقًا مخلصًا للشعب الفلسطيني"، لم يتوانَ عن الدعوة لحقوقه المشروعة ونصرة قضاياه في المحافل الدولية.

كما أعرب نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عن حزنه لوفاة البابا، وكتب في بيان مقتضب: "علمت للتو بوفاة البابا فرنسيس. قلبي مع ملايين المسيحيين حول العالم الذين أحبوه"، مؤكدا "الاحترام الكبير الذي كان يحظى به داخل وخارج الكنيسة".

Screenshot_٢٠٢٥٠٤٢١_١١٣٨٥٩

مقالات مشابهة

  • أول دولة عربية تعلن تنكيس أعلامه لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة البابا فرنسيس
  • جهاز البحث الجنائي يضبط شحنة مخدرات كبرى في درنة
  • بلدي مسقط يناقش التوسع في مشاريع حدائق الأحياء السكنية
  • الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: وداعا قديس المحبة
  • الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: رحل من أعلن أن السلام مقدس
  • الفاتيكان يعلن الحداد 9 أيام بعد وفاة البابا فرنسيس
  • جامعة القصيم تعلن تعليق الدراسة الحضورية غدًا الإثنين
  • مورينتس: قضيت 5 أيام خائفا من الموت
  • هل هاتفك تحت المراقبة دون أن تدري؟: 7 علامات تكشف أن هناك من يتجسس عليك
  • التليفزيون الإيراني ينفي تعليق عراقجي المحادثات بسبب طرح أمريكا موضوعات خارج الملف النووي