شجرة أم نمر .. اختبار شخصية أذهل الجميع يمكنك تجربته
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
طيب القلب أو ذئبًا وحيدًا يمكن للخداع البصري التالي أن يكشف الكثير من جوانب عن شخصيتك ويمكن أن تكون الخدع البصرية بمثابة مسابقات ذهنية ممتعة لاختبار رؤيتك أو ذكائك، ولكن هذا العمل الفني الجميل الذي يحمل طابع الخريف هو اختبار شخصية أذهل ملايين الأشخاص "الدقيقين للغاية" لأنه قادر على تحديد كيفية نظر الآخرين إليك، وما هو العيب القاتل الذي قد يكون لديك.
وقد انتشرت هذه الصورة النفسية بشعبية كبيرة عبر الإنترنت حيث حققت مئات الآلاف من المشاهدات، ولا يتطلب الأمر سوى من المشاهد أن ينظر إلى الصورة ويحدد ما إذا كان يرى شجرة خريف أم وجه نمر.
الشجرة
المشاهدون الذين يرون على الفور شجرة خريف هم رائعون في التفكير بأنفسهم وهم محبون للاستقلال بسبب قدرتهم على التفكير خارج الصندوق. ومع ذلك، سيكونون قادرين على تحقيق المزيد إذا سمحوا لأنفسهم بأن يكونوا أكثر انفتاحًا مع أحبائهم وأن يجدوا شخصًا يتحدث معه عن مشاكلهم.
يمكن لأي شخص رأى النمر لأول مرة أن يواجه صعوبة في التعبيرعن مشاعرهم في بعض الأحيان، لكنه طيب القلب للغاية ومنفتح بمجرد اقترابه من الناس ومع ذلك، سيكون أداءهم أفضل في الحياة .
يمكنك معرفة تفاصيل أكثر عن تلك الاختبار من خلال الرابط التالي
https://www.tiktok.com/@mia_yilin/video/7274741592756325634?embed_source=121355059%2C121351166%2C121331973%2C120811592%2C120810756%3Bnull%3Bembed_song_name&refer=embed&referer_url=www.express.co.uk%2Flife-style%2Flife%2F1810930%2Foptical-illusion-tiger-tree-autumn-brainteaser
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملايين الأشخاص العمل الفني
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: الدراما التلفزيونية سلاحًا ذو حدين إما أن تساهم فى بناء جيلٍ سوى قادر على التفكير، أو تزرع فيه بذور السلوكيات السلبية
أكد الإعلامي د. عمرو الليثي ان الدراما التلفزيونية تُعد إحدى أهم وسائل التأثير فى المجتمعات، لما لها من قدرة على جذب انتباه الجمهور، خاصة الأطفال والمراهقين، الذين يُعتبرون أكثر الفئات تأثرًا بما يشاهدونه. ومع ازدياد عدد المسلسلات والبرامج التى تحتوى على مشاهد عنف أو ألفاظ خارجة أو مفاهيم مشوشة، يُثار تساؤل مهم حول مدى تأثير هذه الأعمال على الأطفال الذين يتعرضون لها دون رقابة أو توجيه.
و أضاف الليثي خلال تصريحات صحفية خاصة أن العنف فى الدراما يمثل خطرًا كبيرًا على نفسية الطفل، حيث تؤكد الدراسات النفسية أن مشاهدة الأطفال لمشاهد العنف بشكل متكرر يمكن أن تؤدى إلى تطبيع العنف لديهم، مما يجعلهم أكثر تقبلًا له أو ميلًا لتقليده فى سلوكهم اليومى. فبدلًا من أن ينمو الطفل فى بيئة تشجع على الحوار والتفاهم، يجد نفسه أمام نماذج تحل مشاكلها باستخدام القوة، مما يرسخ لديه مفاهيم خاطئة حول العدالة والعلاقات الإنسانية.
كما أن مشاهدة مشاهد العنف المفرط أو المواقف المرعبة يمكن أن تسبب للأطفال القلق والخوف واضطرابات النوم.
والتعرض المستمر لمحتوى غير مناسب لأعمارهم قد يؤدى إلى مشاكل فى تقدير الذات والشعور بالأمان.
وتابع ان الألفاظ الخارجة التى تستخدم فى بعض الأعمال الدرامية، حتى وإن كانت بهدف الواقعية، تؤثر بشكل مباشر على قاموس الطفل اللغوى.
فالطفل بطبيعته يقلد ما يسمعه، وعندما يتعرض بشكل متكرر لألفاظ نابية أو غير لائقة، قد يكتسبها ويستخدمها فى حياته اليومية، مما يحدث خللًا فى سلوكياته ويؤثر على علاقاته داخل الأسرة والمدرسة.
وهناك أيضًا المفاهيم المغلوطة التى تروج لها بعض الأعمال، مثل تصوير الجريمة على أنها بطولة، أو إضفاء صبغة إيجابية على سلوكيات غير أخلاقية، فهى من أخطر أنواع التأثير.
فعقل الطفل فى مرحلة التكوين، وعندما يتشبّع بهذه الرسائل المشوشة، قد يتبنى مفاهيم خاطئة حول الصواب والخطأ، مما يؤثر على قيمه ومعتقداته ويشكل شخصيته بطريقة غير سوية. ولأن الدراما جزء من ثقافة المجتمع، فإن مسؤولية صانعى المحتوى كبيرة فى توجيه الرسائل بشكل يخدم القيم التربوية والإنسانية.
كما أن للأهل دورًا لا يقل أهمية إذ ينبغى أن يكونوا على وعى بما يشاهده أطفالهم، ويوجهونهم لما هو مناسب لأعمارهم، مع فتح باب الحوار لفهم ما يتأثرون به.
وتبقى الدراما التلفزيونية سلاحًا ذا حدين، إما أن تساهم فى بناء جيلٍ سوى قادر على التفكير والتحليل، أو تزرع فيه بذور السلوكيات السلبية. ومن هنا تأتى أهمية تبنى سياسة إعلامية رشيدة تراعى مستقبل الأجيال وتحمى عقولهم من التلوث الثقافى والسلوكى.