لن تصدق.. كم عدد الكالوري التي يجب أن يتناولها مرضى السكري؟
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
جسدك يحتاج الكربوهيدرات والسكر، النشويات، وألياف الطاقة، لكن كم عدد الكالوري التي تحتاج إليها في اليوم يمكن أن تتفاوت، خاصة عندما يكون لديك السكري.
معرفة كمية وأنواع الكالوري التي تأكلها هي مفتاح لإدارة مستويات السكر في الدم، ويمكن أيضاً موازنة الكربوهيدرات مع مغذيات أخرى مثل البروتينات أن تقلل من التأثير على السكر في الدم.
وتشمل هذه المادة مبادئ توجيهية للكربوهيدرات للأفراد المصابين بالسكري.
معظم الأشخاص المصابين بالسكري يجب أن يحصل على حوالي 50 في المائة من سعراتهم الحرارية اليومية من الكربوهيدرات، وهذا يعني أن الشخص الذي يأكل 600 1 سعرة حرارية في اليوم يجب أن يأكل حوالي 800 سعرة حرارية من الكربوهيدرات.
وقد يختار بعض الأشخاص المصابين بالسكري أن يأكلوا نظام غذائي أقل من الكربوهيدرات، وتشير المبادئ التوجيهية الواردة من الرابطة الأمريكية لمرضى السكري إلى عدم وجود نسبة مئوية محددة من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات والبروتين والدهون التي يحتاج الأشخاص المصابين بالسكري إلى أن يأكلها، ولكن يجب الحرص في تناول الطعام
المصدر verywellhealth
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري السكر السعرات الحرارية الطعام
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.