روى ناج مصري من كارثة إعصار "دانيال" وانهيار سدين في درنة، تفاصيل لحظات الرعب أثناء حدوث الكارثة، واصفا المشهد بـ"يوم القيامة".

وقال الناجي عبد الرحمن هلال زهري، ابن محافظة المنيا، في البداية كنت أنا ومجموعة من الشباب موجودين في حوش بمدينة درنة، وفجأة بدأت السماء تمطر، واشتدت الأمطار حتى أصبحت غزيرة، وما هي إلا دقائق وتفاجأت بكمية مياة كبيرة تضرب المبنى.

حسب "فيتو".

وتابع: "كنت متواجدا في الطابق الأرضي ولشدة ارتفاع مستوى سطح المياه وصلت إلى الطالبق الخامس لأعلى المبنى، ونتيجة لشدة الإعصار وجدت نفسي وشقيقي بالطابق الخامس والسيارات كانت بطير في الهواء من قوة المياه.

وأضاف: "محستش بنفسي بعدها، ولما عاد لي الوعي، عرفت أن في ناس أنقذوني".

اقرأ أيضاً أمريكا تقطع 85 مليون دولار من المساعدات العسكرية للجيش المصري الزعيم الشيعي العراقي ”مقتدى الصدر” يتشفى ويسخر من ضحايا إعصار دانيال: ليبيا ذنبها غير مغفور حركات محمد صلاح مع قائد منتخب تونس تخطف الأنظار السعودية تنشر خريطة جديدة لحدودها تضم تيران وصنافير وتغير اسميهما السيسي يصدر قرار عاجل عقب مقتل عشرات المصريين في عاصفة دانيال ومحافظة تعلن حالة طوارئ قصوى تحرك رسمي من نادي الهلال يهدد أحلام جماهير الاتحاد السعودي بشأن النجم المصري ”محمد صلاح” كأنه مشهد من نهاية العالم.. العاصفة دانيال تجرف مبان كاملة وتقتل الآلاف في ليبيا ”فيديو” المذيعة المصرية ”ياسمين عز” في فيديو جديد ينتشر كالنار على الهشيم: ”إذا جوزك اسمه أحمد لازم تعملي إيه؟” بيان ليبي عاجل بارتفاع كبير للضحايا المصريين جراء العاصفة ”دانيال” مليشيا الحوثي تعلن مصرع 4 قيادات في جبهات القتال (الأسماء) آلاف القتلى والمفقودين ودمار هائل في ليبيا .. ما سر تسمية العاصفة دانيال بهذا الاسم؟؟ تفاصيل التعليمات الجديدة حول دخول اليمنيين إلى جمهورية مصر العربية

إلى ذلك، تعرضت قرية مصرية لفاجعة مؤلمة بعد وفاة 74 شخصا ضمن ضحايا فيضانات ليبيا، جراء العاصفة "دانيال" التي تسببت في مقتل آلاف الأشخاص في ليبيا.

وسيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية الشريف، التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف، خلال الساعات الأولى من الثلاثاء، عقب ورود أنباء عن وفاة 74 شابا من أبناء القرية في إعصار دانيال الذي اجتاح مدينة درنة الليبية.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت أنها تتابع على مدار الساعة آثار إعصار دانيال الذي ضرب العديد من المناطق والمدن الليبية، وأسفر عن عدد من الضحايا والمفقودين من المواطنين المصريين.

وأعلنت إدارة أمن السواحل في مدينة طبرق الليبية وصول 145 جثمانا للمصريين الذين لقوا مصرعهم شرق الأراضي الليبية.

وأوضحت إدارة أمن السواحل في مدينة طبرق، أن "الجثامين سيتم تغسيلهم وتكفينهم وإنهاء إجراءاتهم، تمهيدًا لإرسالهم للأراضي المصرية، ليجري دفنهم من قبل ذويهم"، وذلك حسب وسائل إعلام محلية ليبية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: إعصار دانیال

إقرأ أيضاً:

خبير آثار يطالب بفتح مدينة العمال بالهرم للزوار والباحثين المصريين

أكد خبير الآثار الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، أن فلسفة بناء الهرم تقوم على أسس عدة، كيفية البناء واختيار التوقيت وتأمين العمال والمساكن الخاصة بهم مما يدحض كل الآراء التي تشكك في قدرة العامل المصري على بناء معجزة العالم القديم الهرم الأكبر ونسبه إلى آخرين أو كائنات فضائية.

إحالة المتهمين بتهمة التنقيب عن الأثار لمحكمة الجنايات بدار السلام قرار جديد حول عصابة التنقيب عن الآثار في باب الشعرية

وأضاف الدكتور ريحان أن أكبر شهادة على دور عمال بناة الأهرامات هو الكشف المهم لبعثة آثار مصرية - فرنسية مشتركة برئاسة بيير تالييه وسيد محفوظ عملت منذ عام 2011 بميناء وادى الجرف على البحر الأحمر وعثرت عام 2013 على مجموعة رائعة من البرديات عند مدخل المغارات.

 

وكانت تلك المغارات تستخدم كورش عمل ومخازن وأماكن سكنية، وكان هذا الموقع مستخدمًا فى عهد الملك خوفو وأن فريق العمل الذى كان يعمل فى هذا الموقع هو نفسه الذى عمل فى بناء الهرم الأكبر وهذا يدل على وجود جهاز إدارى على درجة عالية من الحرفية لإدارة البناء فى عهد خوفو حيث تشير بردية وادى الجرف إلى  تفاصيل كاملة عن طريقة بناء الهرم الأكبر وأسماء عمال البناء، وهناك بردية تخص أحد كبار الموظفين ويدعى "مرر" تحكى يوميات فريق العمل الذى كان يقوم بنقل كتل الحجر الجيرى من محاجر طرة على الضفة الشرقية للنيل إلى هرم خوفو عبر نهر النيل وقنواته، وتوزيع الحصص اليومية للأطعمة التى كانت تستجلب من مناطق عديدة فى دلتا نهر النيل.

 

وقامت الباحثة الآثارية رنا التونسى بعمل دراسة بعنوان " مقابر حائط الغراب مدينة العمال بالجيزة" ويقع هذا الحائط جنوب شرق أبو الهول بارتفاع 10م، وبامتداد 200 م، به باب في المنتصف رجح العلماء أنه يفصل بين أماكن سكن العمال وبين الجبانة الملكية.

 

وتشير الباحثة الآثارية رنا التونسى إلى أن العلماء والباحثين كشفوا عن جبانة عمال بناء الأهرامات، ففي عام ١٩٣٤م قام الدكتور "سليم حسن" بالحفر في جنوب السور الضخم الذي يقع أسفل الوادي جنوب شرق الهرم الذي يبلغ طول الجزء المتبقي منه الآن حوالي ۲۰۰م وارتفاعه ۱۰م  ويوجد في المنتصف باب ضخم، فاعتقد البعض أن هذا السور قد بني ليفصل الميناء عن منطقة الأهرام، ولكن بمرور الوقت تبين أن هذا السور بني في عهد الملك خوفو وقد سمى هذا الجدار باسم "حائط الغراب" لأن الغربان كانت تصطف عليه عند غروب الشمس ويُعتبر هذا السور أقدم وأهم سور في التاريخ حيث كان يخرج العمال من الباب الموجود للعبور مع شروق الشمس للعمل في بناء الأهرام ثم العودة في الغروب.

 

تم العثور على هذه المقابر عن طريق الصدفة في ظهر 14 أغسطس 1990 عندما سقطت سائحة من فوق جوادها اصطدم حافرها بجدار من الطوب اللبن يقع علي تل رملي مرتفع في المنطقة الواقعة جنوب شرق تمثال أبو الهول التي تسمى الجبل القبلي.

وتنوه الباحثة الآثرية رنا التونسى إلى أعمال التنقيب بالموقع عن طريق بعثة الآثار المصرية برئاسة عالم المصريات الدكتور زاهى حواس مايو1990 واستمرت حتى  مارس 1993م، وتقع هذه المقابر على بعد 2كم جنوب أبو الهول.

 

 وفي الموسم الأول من تلك الحفائر 1990-1991م تم العثور على 11 مقبرة كبيرة وحوالي 100 قبر صغير وكانت المقابر الكبيرة مرتبطة بمقابر صغيرة تقع أمام وحول القبور وكانت هذه المقابر مستطيلة أو مربعة أو بيضاوية الشكل، ولم تتناولها يد اللصوص باعتبارها مقابر عمال فقراء.

 

ولفت الدكتور ريحان إلى أن دراسة المنطقة الواقعة جنوب حائط الغراب أكدت أنها المنطقة الوحيدة التي تضم مقابر العمال ومساكنهم فى عصر الدولة القديمة، فقد عثر على عظام آدمية وفي منطقة أخرى تجاورها عثر على بقايا حبوب من القمح، واعتبرت قرية حائط الغراب موقع استيطان العمال والإداريين الذين عملوا على بناء أهرامات الجيزة، لتميزه بمباني كبيرة جدًا تستخدم ما يصل إلي 185000 طوبة طينية في كل مبنى.

 

كما أن الجزء المركزي من الموقع كان بالتأكيد ثكنات توفر أماكن إقامة لقوة عاملة متناوبة لحين الانتهاء من مهمة البناء.

 

كما تم اكتشاف بقايا تجمع سكاني كبير يقع في المنطقة الجنوبية الشرقية لهضبة الجيزة وتبعد حوالي 400م جنوب أبو الهول، محاطة بسور حجري يبلغ طوله حوالي 200م، وعرضه 10م يشكّل الحدود الشمالية الغربية للمدينة من الناحية الجنوبية والشرقية  تحدها قرية نزلة السمان ومنطقة كفر الجبل، ومن الغرب حفائر مقابر العمال بناة الأهرامات.

 

وقبل أن يبدأ بناء الهرم كان لابد من وجود عدد كافي من المنازل والمخابز للحفاظ علي بقاء قوى عاملة تتكون من عشرات الآلاف مما يعنى إنشاء مدينة متكاملة الخدمات، حيث تم العثور في موقع حائط الغراب على أربع مجموعات من الأروقة الرئيسية وهي تشبه المساكن المؤقتة لإقامة العمال إلي جانب ما أطلق عليه اصطلاحًا المدينة الغربية والمدينة الشرقية، وهما عبارة عن مساكن متكاملة للإقامة العائلية الدائمة إلي جانب الكشف عن المبنى الإداري الملكي لتخزين الغلال.

 

وفى أقصى جنوب شرق الموقع عثر على مجموعة من أفران الخبز، كما عثر على ما يشبه منطقة صناعية أو منطقة إنتاج كبري يوجد بها الكثير من المخلفات تدل على أنها استخدمت كمجمع لإنتاج  كميات كبيرة من الغذاء كما احتوى الموقع علي الكثير من بقايا العناصر المرتبطة بالإعاشة حيث وجد عدد ضخم من عظام الطيور وعظام الأسماك إلي جانب الرماد الأسود المحروق الناتج عن طهي الطعام وأواني صنع الطعام، مما يرجح أن هذه الأماكن كانت مخصصة لإعاشة أعداد غفيرة من العمال. 

كما قام العمال بحفر قناة بطول أربعة أميال إلي نهر النيل حتى يتمكنوا من خلالها  نقل الإمدادات من جميع أنحاء مصر مباشره إلي موقع العمل مع حفر وبناء وإنشاء أرصفه لتلقي أطنان الإمدادات اللازمة لمدينة العمال.

 

كما تم الكشف جنوب هرم منكاورع عن موائد للعمال ومعامل شاسعة لإعداد الطعام ومكان لصناعة الأسماك لإمداد العمال بالمؤن اللازمة، وهي عبارة عن قاعات ضيقة طويلة يبلغ عددها حوالي مائة قاعة تأوي كل منها نحو 50 عاملا وكانت هذه المدينة تسع حوالي 4000 عامل.

ويطالب الدكتور ريحان بفتح هذه المقابر للزوار المصريين فمن حقهم التعرف على الدليل المادى الملموس على أن أجدادهم هم بناة الأهرامات للإسهام فى تعزيز بناء الإنسان وتعزيز الهوية من منطلق مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

 

كما يطالب بفتح هذه المساكن والمقابر وإتاحتها للباحثين المصريين وإزالة كل المعوقات أمام مزيد من الدراسات عن هذه المنطقة المهمة المسجلة تراث عالمى باليونسكو والتى تتطلب دراسات مستفيضة عنها. 

من الجدير بالذكر أن مقابر ومساكن مدينة عمال الهرم ممنوع دخولها للمصريين وقاصرة على دخول الأجانب بتصريح خاص لمجموعات 5 أفراد برسوم 750 جنيها.

مقالات مشابهة

  • قتل 215 شخصا.. "هيلين" يصبح ثالث أعنف إعصار يضرب أميركا
  • كأنه زلزال: ألسنة النار خرجت من تحت الأرض.. كاميرا مراقبة توثق لحظة استهداف نصرالله (فيديو)
  • مصرع شخصين إثر وقوع حادث تصادم فى المنزلة بالدقهلية
  • إعصار قره تبه.. مصرع امرأة واضرار مادية بـ15 قرية زراعية
  • إعصار كراثون يضرب تايوان
  • “صحة الحكومة الليبية”: بدء برنامج توطين زراعة النخاع في ليبيا داخل مركز بنغازي الطبي
  • إعصار قره تبه.. مصرع امرأة واضرار مادية بـ15 قرية زراعية - عاجل
  • إعصار كراثون يضرب تايوان برياح خطيرة وأمطار غزيرة
  • خبير آثار يطالب بفتح مدينة العمال بالهرم للزوار والباحثين المصريين
  • بسب القصف الإيراني.. تضرر 100 منزل في مدينة إسرائيلية واحدة