لبنان ٢٤:
2024-11-16@04:48:35 GMT

توقّف قسري للقضاة عن العمل

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

توقّف قسري للقضاة عن العمل

كتب طوني كرم في" نداء الوطن": دقّ ما يقارب الـ115 قاضياً وقاضية ناقوس الخطر قبل أسبوعين على بداية السنة القضائيّة؛ معلنين توقفهم القسري عن العمل وعن الإلتحاق بقصور العدل «المتهالكة» بداية الأسبوع المقبل، ما لم يعمد المعنيون إلى اتخاذ الإجراءات الحسيّة الكفيلة بإنصافهم، وإعادة تأمين أبسط مقومات عيشهم الكريم والعمل بكرامة.


وتلفت أوساط القضاة الرافضين الى أنهم ليسوا هواة إضراب، مع تأكيدهم أنّ السلطة السياسيّة تجبر القضاة على اتخاذ هذا الخيار. وربط البعض من بينهم الإنضمام إلى «المعتكفين» بما سيحمله مجلس القضاء الأعلى إلى الجمعية العمومية المزمع عقدها بداية السنة القضائية، بعدما سارع رئيس المجلس القاضي سهيل عبود للإعلان أنّ «مطالب القضاة محقة ونعمل على تحقيقها». كما أكد البعض الآخر المطالب والخطوات التصعيدية، وبقي متحفظاً عن تداول اسمه ضمن لائحة المعتكفين.
ويرفض القضاة العودة إلى سياسة لحس المبرد والرهان على وعود كلامية ظرفية وغير مستدامة، بعد خسارة المكاسب التي دفعتهم إلى تعليق الإضراب في السابق وإعادة رفع المطالب ذاتها. وهذا ما ينذر بتعذر إنطلاق السنة القضائية بانتظام، ما ينعكس على الإستنسابية في عمل المحاكم وما ينجم عنها من تداعيات سلبية على تراكم الدعاوى القضائيّة، وازدحام في السجون وتوقيف معاملات المواطنين والدوائر المرتبطة بالسلطة القضائية.
ولا يخفي القضاة إمتعاضهم من وزير العدل ومجلس القضاء الأعلى ورئيس صندوق تعاضد القضاة، جراء عدم المبادرة إلى المطالبة بتحسين أوضاع القضاة والتحرك قبل إطلاقهم صرختهم التحذيرية، بعدما أصبح راتب القاضي يتراوح ما بين 200 و500 دولار أميركي لا غير، والتعويضات الإستشفائيّة والتعليمية تدنت إلى ما يقارب الـ10 في المئة بعد أن كانت التغطية الإستشفائية قبل الأزمة تناهز الـ100 في المئة، والتغطية التعليمية الـ90 في المئة.
وفي ظل عجز الصناديق الضامنة عن الإيفاء بالخدمات الملقاة على عاتقها ومنها الإستشفائية، سُجّلت لامبالاة، بل رفض صندوق التعاضد منذ بداية الأزمة قبل 5 سنوات، إجراء عقد مع إحدى شركات التأمين الصحي، تضع القضاة وعائلاتهم في منأى عن توسّل الإستشفاء من الجهات المختصة، التي تعمد بدورها إلى الإتصال بالمستشفيات من أجل إستقبال المرضى من بينهم وتأمين الرعاية الطبية لهم ولعائلاتهم، ما يفقد القاضي استقلاليته أمام سلطته القضائية، كما أمام السلطة السياسية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أكثر حزب يثق الأتراك في قدرته على حل المشكلات السياسية

أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي مدى ثقة الأتراك في قدرة الحزب الحاكم وحلفاؤه وأحزاب المعارضة على حل المشكلات السياسية في تركيا.

وأجرت مؤسسة Asal استطلاعا للرأي في 26 مدينة في الفترة بين 20 و26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بمشاركة ألفين شخص، تم خلاله سؤال المشاركين عن الحزب السياسي القادر على حل المشكلات السياسية لتركيا.

وأفاد 39.5 في المئة من المشاركين أنه لا يوجد أي حزب من الأحزاب السياسية الحالية قادر على حل المشكلات السياسية التي تعاني منها تركيا.

وبينما كانت أغلبية الآراء لا تثق في قدرة أي من الأحزاب على حل الأزمات في تركيا، اختار 21 في المئة من المشاركين حزب العدالة والتنمية الحاكم و18.4 في المئة من المشاركين حزب الشعب الجمهوري. وبلغت نسبة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب 3.1 في المئة وحزب الحركة القومية 2.6 في المئة.

وجاءت نتائج الاستطلاع على النحو التالي:

– لا أحد: 39.5 في المئة
– حزب العدالة والتنمية: 21 في المئة
– حزب الشعب الجمهوري 18.4 في المئة
– حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب: 3.1 في المئة
– حزب الحركة القومية: 2.6 في المئة
– حزب النصر: 1.7 في المئة
– حزب الجيد: 1.4 في المئة
– حزب الرفاة من جديد: 1.1 في المئة
– حزب العمال التركي: 0.3 في المئة
– آخرون: 1.2 في المئة
– ليس لدي فكرة\ الممتنعون عن الرد: 9.7 في المئة.

Tags: المشكلات السياسية لتركيا: استطلاع للرأيحزب الحركة القوميةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية

مقالات مشابهة

  • مركز البحوث الجنائية والتدريب يُنظم أنشطة تعزز من قدرة الاستجابة للتقنيات الناشئة
  • خطوات تنحي القضاة وردهم عن الحكم وفقا لمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • القاضي زيدان يزور وزارة الخارجية التركية
  • السلك القضائي بجهة العيون يتعزز بست قضاة جدد
  • "هآرتس": أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا منذ بداية العام الحالي
  • تعزيز التعاون القضائي على طاولة القاضي زيدان ونظيره التركي
  • "رايتس ووتش": إسرائيل تسبّبت بنزوح قسري لأكثر من 90% من سكان غزة
  • تعليم أسوان تنظم ورشة عمل «المعلم الموهوب» ضمن مبادرة«بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • 4 أبراج على موعد مع السعادة قبل بداية السنة.. هل أنت من بينهم؟
  • أكثر حزب يثق الأتراك في قدرته على حل المشكلات السياسية