تواصل مؤسسة حياة كريمة جهودها في مختلف القرى والمحافظات، من خلال تدشين عدد من الفعاليات والخدمات التنموية، وتقديم جميع المساعدات للأهالي في جميع المحافظات، وكذلك إطلاق المبادرات المختلفة لخدمة المواطنين.

واستكملت مؤسسة حياة كريمة، مبادرة «سبيل» بالنزول إلى المستشفيات؛ من أجل توصيل الوجبات الغذائية المتكاملة لأهالي المرضى، إذ نشرت المؤسسة، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، صورا للمتطوعين من مبادرة «سبيل» وجهودهم في توزيع الوجبات.

مبادرة «سبيل»

وكشفت مؤسسة حياة كريمة في منشورها، عن الأماكن التي تتواجد بها مبادرة «سبيل»، وهى «المنوفية، كفر الشيخ، السويس والقليوبية»؛ وذلك للوصول إلى أهالي المرضى، وتوصيل وجبة غذائية متكاملة لهم.

برنامج «تزويج اليتيمات»

وعلقت مؤسسة حياة كريمة قائلة: «بقالنا يومين موجودين في  في عدد من المستشفيات، لأننا وعدنا ليكم نكون جنبكم وسندكم في كل وقت».

ومن ناحية أخرى، اطلقت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» برنامجا لـ«تزويج اليتيمات»، يهدف إلى دعم الفتيات اليتيمات في دور الرعاية أو غيره، انطلاقا من الشعور بالمسؤولية تجاه اليتيمات، ما يضمن لتلك الفتيات مستقبل مستقر. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة سبيل مبادرات حياة كريمة مؤسسة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

إخلاء سبيل المُتهمين بإنهاء حياة حارق المُصحف في السويد

أصدرت جهة الإدعاء العام في السويد، اليوم الجمعة، قراراً بإطلاق سراح 5 أشخاص مُتهمين بإنهاء حياة المُهاجر العراقي سلوان موميكا المُتهم بحرق المصحف الشريف. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال المُدعي العام راسموس أومان في بيانٍ نشرته وسائل الإعلام إن الاتهامات تجاه الأشخاص الخمسة تم دحضها، وأصبح لا يوجد أي سبب يُبرر الإبقاء عليهم مُحتجزين. 

وكانت سلطات وزارة الداخلية السويدية قد أعلنت في وقتٍ سابق عن القبض على 5 مُتهمين بإنهاء حياة موميكا. 

يُذكر أن موميكا كان يُحاكم قبل قتله وذلك بسبب اتهامه بالتحريض على الكراهية، وتم تأجيل نظر القضية نظراً لوفاة المُتهم. 

جرائم الكراهية هي تلك التي يرتكبها فرد أو مجموعة ضد آخرين بناءً على خصائص معينة مثل العرق، الدين، الجنس أو الهوية الثقافية.

 هذه الجرائم ليست مجرد انتهاكات قانونية، بل هي أيضًا تعبير عن احتقار وعداء تجاه فئة معينة من المجتمع. يعاني ضحايا جرائم الكراهية من آثار نفسية وجسدية خطيرة، كما يتعرض المجتمع ككل للتفكك الاجتماعي والتوتر. لا تقتصر الجرائم على الهجمات البدنية فقط، بل تشمل أيضًا خطاب الكراهية، التهديدات، والمضايقات التي تساهم في نشر الخوف وعدم الأمان بين الأفراد. على مر السنين، أصبحت هذه الجرائم تشكل تهديدًا كبيرًا لاستقرار المجتمعات وتنوعها الثقافي، مما يعكس خطر تزايد العنف على خلفيات عرقية أو دينية.

من الضروري أن تتخذ المجتمعات والحكومات خطوات فعالة لمكافحة جرائم الكراهية، بما في ذلك سن تشريعات صارمة لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم، وتعزيز التعليم والتوعية بمخاطر الكراهية والتفرقة. يجب أن تكون هناك سياسات فعالة لتحفيز الاحترام المتبادل بين الأفراد من مختلف الأعراق والأديان، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا. تتطلب محاربة جرائم الكراهية أيضًا تعزيز التعاون بين السلطات المحلية، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني لتوفير بيئة آمنة للجميع. من خلال إدانة هذه الجرائم بشكل قاطع والعمل على ردعها، يمكن للمجتمعات بناء أسس من التسامح والاحترام المتبادل، مما يسهم في خلق بيئة أكثر سلامًا واستقرارًا لجميع الأفراد، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو العرقية.

 

 

مقالات مشابهة

  • «غرفة سوهاج»: مبادرة «حياة كريمة» تحوّل القرى إلى بيئة استثمارية واعدة
  • 2000 مستفيد من خدمات القافلة الطبية بـ «حانوت» ضمن مبادرة «حياة كريمة»
  • مايا مرسي تستعرض جهود صندوق الإدمان في القرى المستهدفة من حياة كريمة خلال 2024
  • 19 محافظة.. تفاصيل وتكلفة المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة
  • إخلاء سبيل المُتهمين بإنهاء حياة حارق المُصحف في السويد
  • «حياة كريمة»: نستهدف تجهيز 5000 عروس بنهاية 2025 ضمن مبادرة «يدوم الفرح»
  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية "حياة كريمة" لتجهيز 250 عروسة بالشرقية
  • «حياة كريمة» تفتتح منفذا جديدا لتوفير اللحوم والدواجن بأسعار مدعمة في الغربية
  • «حياة كريمة» تحتفل بتجهيز 250 عروسة ضمن مبادرة «يدوم الفرح» بالشرقية
  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية مبادرة «يدوم الفرح» لمؤسسة «حياة كريمة» بـ الشرقية