قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، أمس الأربعاء، إن معسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنافسيه السياسيين تلقوا مقترحات تخص التعديلات القضائية، من شأنها إنهاء الأزمة التي تعاني منها إسرائيل منذ أشهر.

وأطلق الائتلاف القومي الديني الذي يتزعمه نتنياهو في يناير الماضي، حملة لإجراء تعديلات على الهيئة القضائية الإسرائيلية، ما أثار احتجاجات لم يسبق لها مثيل، وأدى لهبوط سعر صرف الشيكل، وإثارة قلق الحلفاء بشأن وضع الديمقراطية في إسرائيل.

ولم يقدم هرتسوج تفاصيل بشأن اقتراح التسوية الجديد، مكتفياً بالقول إنه يوفر الأساس لتفاهمات فورية من شأنها أن تبقي إسرائيل "ديمقراطية مستقرة".

وقال الرئيس الإسرائيلي في خطاب تذكاري بقرية اللطرون: "اسمحوا لي أن أكشف للحظة عما يحدث خلف الأبواب المغلقة.. هذا الاقتراح يحظى بتأييد واسع بين الائتلاف والمعارضة.. الآن هو الوقت المناسب للحل. الآن هو الوقت المناسب لاتخاذ قرار ينم عن زعامة".

جاءت تصريحات هرتسوج بعد يوم من عقد المحكمة العليا الإسرائيلية جلسة تاريخية، إذ اجتمعت هيئتها المكونة من 15 قاضياً بالكامل لأكثر من 12 ساعة للاستماع إلى الطعون المقدمة ضد قانون يحد من بعض السلطات القضائية أقره ائتلاف نتنياهو في يوليو الماضي.

نتنياهو يبحث طرح خطة جديدة بشأن التعديلات القضائية إسرائيل..نتنياهو يدعو جانتس لمباحثات بشأن التعديلات القضائية والأخير: محاولة لخداع الرأي العام

ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي لم يجتمع مع نتنياهو منذ تولي الأخير منصبه لولاية سادسة في أواخر ديسمبر، الزعيم الإسرائيلي إلى السعي لاتفاق واسع النطاق بشأن أي تعديلات قضائية.

وقال نتنياهو، الذي يحاكم بتهم فساد ينفيها، إنه ألغى بالفعل بعض المقترحات القضائية الأصلية بينما يعمل على التوصل إلى اتفاقات بشأن التعديلات. لكن زعماء المعارضة عبروا عن شكوكهم.

وأظهرت استطلاعات الرأي المتعاقبة أن التعديلات لا تحظى بالتأييد بين الإسرائيليين، وأن ائتلاف نتنياهو الذي حقق فوزاً حاسماً في انتخابات نوفمبر سيمنى بالخسارة في حالة إجراء أي انتخابات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل هرتسوج التعديلات القضائية أزمة التعديلات القضائية خطة التعديلات القضائية التعدیلات القضائیة

إقرأ أيضاً:

‏وزير الدفاع الإسرائيلي: التطورات الأخيرة في سوريا تفاقم المخاطر على الرغم من الاعتدال الذي يحاول قادة الفصائل إظهاره

قال ‏وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن التطورات الأخيرة في سوريا تفاقم المخاطر على الرغم من الاعتدال الذي يحاول قادة الفصائل إظهاره.

وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.

وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.

ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.

مقالات مشابهة

  • صرف مستحقات دفعة جديدة للمشتركين بصندوق العاملين بالهيئات القضائية
  • الأسلحة الكيميائية وسر نظام الأسد المظلم الذي تخشاه إسرائيل والغرب
  • روني كاسريلز.. حان الوقت لتغيير حق الفيتو الذي يحمي إسرائيل
  • ما الذي اختلف بين سورية ولبنان في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”؟
  • محاكمة نتنياهو.. بين تجاوز الأزمة القضائية أو السجن
  • أزمة سياسية غير مسبوقة في كوريا الجنوبية بعد التصويت على عزل الرئيس
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: التطورات الأخيرة في سوريا تفاقم المخاطر على الرغم من الاعتدال الذي يحاول قادة الفصائل إظهاره
  • محلل سياسي: نتنياهو يزعم بضرب كل ما يهدد الأمن الإسرائيلي
  • أزمة تجنيد "الحريديم".. الحاخام الأكبر يرفض انضمامهم للجيش الإسرائيلي ونتنياهو يستنكر
  • ألمانيا تدعو إلى حل سلمي لإنهاء أزمة أوكرانيا