شاهد رد صبري فواز بعد إشادة طارق الشناوى له
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعرب النجم صبري فواز عن سعادته بإشادة الناقد الكبير طارق الشناوي عن أداؤه وشخصيته المنفردة، وقال صبري:أشكره على جملته، جملة حلوة أوي، لأني عملت كتير علشانها".
وتابع:"لكي لا أتصنف في شخصية معينة، واستغنيت عن أدوار كتير علشان كده فلما الناس تشوف ده والنقاد كمان دي شيء يفرحني جدا".
وأشار: "رحلتي طويلة ومفيدة، ولو هيكون لها موسيقى تصويرية هيكون فيلم حياتي لا هسلم بالمكتوب ولا هرضى أبان مغلوب، لأن كان عندي إحساس أن فيه حاجة حلوة جاية وجوايا يقين أن هيحصل حاجة ما دام الواحد بيعمل كل اللي عليه حتى لو اتأخرت".
طارق الشناوي:صبري فنان عصي عن التقييم وأنه ذو شخصية له رأيه الخاص
ومن جانبه، كشف الناقد الكبير طارق الشناوي من خلال مداخلة هاتفية على برنامج "مصر جديدة" التي تقدمه إنجي أنور على قناة etc عن رأيه بالنجم صبري فواز.
وأشار:"وصبري فواز لايسير خلف التيار ولايسعى لكسب رضى رواد التواصل الاجتماعي، كما أشاد بأدواره الأخيرة متمنيا له النجاح".
والجدير بالذكر آخر أعمال النجم صبري فواز فيلم "ابن الحاج أحمد"، والذي نال على إعجاب الجمهور بالوطن العربي.
و مسلسل "رمضان كريم 2"، وهو بطولة سيد رجب وبيومي فؤاد سلوي عثمان، سلوى محمد على، ويزو ونجلاء بدر وعدد آخر من النجوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صبري فواز طارق الشناوي
إقرأ أيضاً:
الحرب السودانية ودور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي
سودانايل: في الخامس عشر من أبريل 2023م اندلعت الحرب الكارثية في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مخلفة وراءها أسوأ الكوارث الانسانية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية على مستوي العالم في السنوات الأخيرة ، حيث قضت الحرب على الأخضر واليابس وقتل أكثر من مئة الف وأصيب مئات الالاف أغلبهم من المدنيين وأصبح أكثر من 10 مليون بين لاجئ في دول الجوار ونازح إلى مناطق أكثر أمنا داخل السودان، كما تم استهداف الأفراد على أساس قبلي وهوياتي خاصة في اقليم دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة وتبادل الطرفان المتقاتلان والمليشيات التي تتبع لهما ممارسة هذه الانتهاكات الفظيعة. وقد وثقت وسائل التواصل الاجتماعي السودانية والمنظمات الحقوقية الدولية بعضا من هذه الانتهاكات حيث أشارت تقارير عن منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، إلى أن معظم هذه الانتهاكات كان دافعها قبلي واثني دفع ثمنها في الغالب المدنين العزل، مما ينذر بخطر اندلاع حرب أهلية أكثر خطورة وفظاعة اذا استمرت هذه الحرب والانتهاكات. ووثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) حالات اغتصاب وعنف جنسي متزايدة، مع تسجيل أكثر من 200 حالة مؤكدة في المناطق المتأثرة بالنزاع منذ بداية الصراع.
دور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي
بكل أسف لعب الاعلام السوداني من قنوات فضائية وصحف ومواقع الكترونية تبع للطرفين المتقاتلين والمليشيات التي تقاتل بجانبهما إلى جانب الناشطين المؤثرين الذين يمتلكون أعدادًا كبيرة من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي دورا كبيرا وسالبا في تفاقم الأزمة السودانية وتوجيه الرأي العام نحو مزيد من الفرقة والشتات بتأجيج خطاب الكراهية وذلك إلى جانب تصوير جرائم القتل والتعذيب التي تقوم بها الاطراف المتقاتلة وتوثيقها وبثها بغرض بغرض اثارة الرأي العام ضد مكون أو قبيلة بعينها مما يقود إلى تقسيم المجتمع السوداني إلى قبائل واثنيات تؤدي إلى حرب كارثية.
نناشد الأخوة الاعلاميين والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أن يرتقوا لمستوى المسئولية والقيام بدورهم الاخلاقي والمهني في وضع حد لهذه المأساة الانساية وأن يتواضعوا على خطاب يدعو إلى التهدئة وتجنب تأجيج الصراعات القبلية والاثنية والدعوة إلى تعزيز قيم التعايش السلمي ونبذ العنف وحماية النسيج الاجتماعي للسودان، وضرورة عدم السماح بتحويل النزاع إلى صراع قائم على العرق أو الجنس أو القبيلة، وعلينا مواجهة محاولات بعض الأطراف التي تسعى لتأجيج الفتنة القبلية لتحقيق مكاسب قصيرة المدى على حساب وحدة السودان ومستقبله.
هذه الكارثة الانسانية من المفترض أن تجعل منا كصحفيين واعلاميين شركاء أساسيين في مجابهة هذه الحرب اللعينة بنقل الحقيقة بموضوعية وشجاعة، وأن نكون صوتًا للضحايا ومنبرًا للمصالحة الوطنية، وأن يكون خطابنا موحدا للسودانيين بدلًا من أن يكون مقسما لهم.