الحراك الثوري يحذر من مؤامرة نقل رواتب موظفي الجنوب إلى البند الرابع
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الجديد برس:
حذر الحراك الثوري الجنوبي، الحكومة الموالية للتحالف من التآمر على موظفي عدن والجنوب بنقل مرتباتهم من البند الأول الخاص بتوفير المرتبات من العائدات الوطنية إلى البند الرابع الذي يعتمد على الهبات والمساعدات الخارجية.
وعبر رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي، مدرم أبو سراج، عن رفضه لتلك “المؤامرة”، داعياً جميع الموظفين إلى رفضها لأنها تستهدف مصدر دخلهم الوحيد الذي يقتاتون منه وعائلاتهم.
كما دعا القيادي في الحراك الثوري، الموظفين في عدن، إلى خوض معركة حياتية مصيرية شبيهة بالمعركة التي خاضوها عام 2015 للدفاع عن أبنائهم ومدينتهم ووجودهم.
وقال أبو سراج: “إذا لم يقف الموظفون مع أنفسهم فمن الصعب أن يقف معهم الآخرون وأن وقوف الموظفين مع أنفسهم في هذه المرحلة الحرجة والظرف الصعب سيمكن آخرين من الوقوف معهم والتضامن مع حقوقهم المشروعة”.
وعبر عن “أسفه للمواقف الهزيلة لما تسمى نقابات الجنوب التي أكدت بما لا يدع مجالا للشك أنها صورية مدفوعة من قبل جهة سياسية تنفذ أجندتها وما زالت صامتة ولم تحرك ساكنا فهي أداة فاسدة لا تختلف عن فساد شركاء الحكومة المتمثلة بالانتقالي والشرعية”.
وأضاف أن المفاوضات الجارية بين السعودية وحكومة صنعاء كشفت تمسك طرف صنعاء وإصراره على صرف الرواتب من البند الأول ورفض بقية البنود رغم الإغراءات المقدمة لهم.
وأشار إلى أن السلطة القائمة الآن لا تمتلك أي صلاحيات لرفض أي قرار يمس حقوق موظفي الجنوب أو القيادة الوطنية للجنوب ولعل الصلاحيات الممنوحة له هي للنهب والسلب والسرقة وتوزيع المناصب والدرجات التي أثقلت كاهل المواطن وحرمته من أبسط حقوقه في الخدمات من كهرباء وماء وصحة وانهيار العملة وغيرها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الحراک الثوری
إقرأ أيضاً:
إنتل تعتزم تسريح عشرات الآلاف من الموظفين ضمن خطة إعادة هيكلة واسعة
تستعد شركة إنتل Intel، لتنفيذ واحدة من أكبر عمليات تسريح الموظفين في تاريخها، حيث تعتزم خفض أكثر من 20% من قوتها العاملة على مستوى العالم.
ووفقا لما ذكرته وكالة “بلومبرج”، تشير التقديرات إلى أن هذه الخطوة ستطال عشرات الآلاف من الموظفين ضمن خطة لإعادة هيكلة شاملة تهدف إلى خفض التكاليف وإعادة توجيه الاستراتيجية المستقبلية لـ إنتل.
تأتي هذه الخطوة في إطار تحول استراتيجي نحو مجالات نمو واعدة مثل الذكاء الاصطناعي، وتطوير الرقائق المخصصة، وخدمات التصنيع، ولم تكشف الشركة بعد عن الإدارات أو المناطق الجغرافية التي ستتأثر بشكل مباشر بهذه التخفيضات.
ويشار إلى أن إنتل تواجه منذ عام تحديات كبيرة، من أبرزها انخفاض الطلب في سوق الحواسيب الشخصية، وتصاعد المنافسة من شركات مثل AMD وإنفيديا، بالإضافة إلى صعوبات في تنفيذ استراتيجيتها المعروفة باسم IDM 2.0، التي تهدف إلى تعزيز التصنيع الداخلي والتوسع في إنتاج الرقائق لصالح أطراف ثالثة.
وتعد عمليات التسريح جزءا من مساعي الشركة لتقليص نفقاتها التشغيلية وإعادة توجيه الموارد نحو مجالات أكثر قدرة على النمو المستقبلي، مثل مراكز البيانات والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ويرى محللون أن تقليص هذا العدد الكبير من الوظائف يعكس توجها لزيادة الكفاءة التشغيلية ودعم التحول الاستراتيجي طويل الأمد.
بالإضافة إلأى ذلك، تتزامن هذه التطورات مع تعيين "ليب-بو تان" رئيسا تنفيذسا جديدا لـ إنتل، خلفا لـ"بات جيلسنجر"، في خطوة أعلنت في مارس 2025.
ويعرف "تان"، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Cadence Design Systems، بخبرته في مجال أشباه الموصلات والاستثمار في المراحل المبكرة.
وتشير التوقعات إلى أن "تان" سيقود تحولا استراتيجيا في الشركة، مع تركيز أكبر على الحوسبة عالية الأداء، وتسريع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وخدمات تصنيع الرقائق التنافسية.
ومن المتوقع أن تصدر إنتل بيانا رسميا خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع إعلان نتائجها المالية المرتقبة.