مشروعات تدوير المخلفات للاستفادة منها ضمن أنشطة ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
ضمن البرامج التثقيفية بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، الهادفة للتوعية بالحفاظ على البيئة، قدم فرع ثقافة الفيوم خلال اليومين الماضيين، عدة فعاليات في هذا السياق، حيث عقدت مكتبة قلمشاة الفرعية محاضرة بعنوان ''التلوث ومشروعات تدوير المخلفات''، ناقشت خلالها لمياء أحمد صوفي رائدة ريفية بقلمشاة، أشكال التلوث البيئي، وأشارت إلى المشروعات التي تقوم بها أجهزة الدولة المختلفة ومنظمات المجتمع المدني لتوعية أفراد المجتمع، وتدوير المخلفات للاستفادة منها قدر المستطاع، وإعادة استخدامها في أغراض أخرى مفيدة.
وفي السياق ذاته، أعدت مكتبة منية الحيط حوارا مفتوحا حول ''كيفية الحفاظ على البيئة'' أداره أحمد محمد السيد مسئول النشاط بالموقع، تحدث خلاله عن تعريف البيئة، وأكد على أهمية الحفاظ على عناصرها من التلوث بأشكاله المختلفة.
جاء ذلك بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.
الإعلان عن تفاصيل الدورة الـ16 لمهرجان سماع الدولى بالأعلى للثقافة الأحد محمد أبوالفضل لصدى البلد: يجب على وزارة الثقافة أن تعالج قصور خدماتهاومن ناحية أخرى نظمت مكتبة الطفل بقصر ثقافة الفيوم ورشة حكي لقصة بعنوان ''النصيحة الغالية'' تأليف إسماعيل عبد الفتاح، نفذتها مها عويس أمينة المكتبة، إلى جانب محاضرة بعنوان ''تنمية المهارات الحياتية لدي الأطفال''، أكدت خلالها عزة رفعت مسئول مكتب الخدمة الاجتماعية بإدارة غرب الفيوم التعليمية، على ضرورة أن يعتاد الطفل على إتقان المهارات الحياتية منذ الصغر، على سبيل المثال، تنظيف البيئة من حوله، سواء في المنزل أو المدرسة أو الشارع، ثم أوضحت بعض المهارات التي ينبغي على الطفل تعلمها منها مهارة التواصل مع الآخرين، والإنصات، واستخدام مهارات البحث للوصول إلى الحقيقة.
كما نفذت سناء قناوي ورشة لعمل ''عروسة المولد'' بمكتبة مطرطارس قدمها التمكين الثقافي بالفرع، وأخرى من عجينة السيراميك لقسم الجمعيات الثقافية، نفذتها أماني عبدالتواب مسئولة النشاط.
بينما نظم بيت ثقافة أبشواي محاضرة بعنوان ''تعزيز ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة ومواجهة التحديات''، تحدث خلالها شعبان إبراهيم، حول مفهوم الترشيد، وأنواع الطاقة، وأهمية ترشيد الاستهلاك، كذلك التحديات التي تواجه الدولة في ترشيد استهلاك الطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصور الثقافة التلوث البيئي الهيئة العامة لقصور الثقافة الصعيد الثقافي الخدمة الاجتماعية ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان "فضائل القرآن الكريم"
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي، أمسية دعوية بمسجد عمر بن الخطاب بقرية الجيلاني التابع لإدارة أوقاف إبشواي بعنوان: "فضائل القرآن الكريم"
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد صابر مدير إدارة أوقاف أبشواي، ونخبة من العلماء وأئمة الأوقاف ورواد المسجد.
العلماء: أهل القرآن هم أهل الله وخاصتهوخلال اللقاء، أكد العلماء أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ولهم من المنزلة ما يرقى بهم على من سواهم، حيث إن أهل القرآن الكريم المتقنين هم السفرة الذين يتلون وحي الله (عز وجل) بعذوبة أصواتهم، وما أعظمها من رسالة، فهم يشاطرون العلماء في أداء الرسالة.
كما أشاروا، للقرآن حفظًا مكتوبًا ومحفوظًا، فتارة يشير إلى المحفوظ فيقول سبحانه: "إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ"، وتارة يشير إلى القرآن المكتوب فيقول سبحانه: "الم ذَلِكَ ٱلكِتَبُ لَا رَيبَ فِيهِ هُدى لِّلمُتَّقِينَ"، وتارة يجمع بينهما فيقول سبحانه: "إنَّه لقرآن كريم فِي كِتَابٍ مَكْنُون لا يَمَسُّهُ إلَّا المُطَهَّرُون"، إشارة إلى أن القرآن الكريم محفوظ من الله (عز وجل) فعندما يأتي لفظ القرآن في كتاب الله سبحانه لا تجده مضافًا ولا مضافًا إليه قط، إلا في موضعين فقط في القرآن كله، حيث يقول سبحانه: "أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا"، ويقول سبحانه: "إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ"، قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم): "إنها ستكون فتنٌ" فقال الإمام علي (رضي الله عنه): "فقلتُ ما المَخرجُ منها يا رسولَ اللهِ قال كتابُ اللهِ فيه خبرُ ما قبلَكم ونبأُ ما بعدَكم وحُكمُ ما بينَكم هو الفصلُ ليس بالهزلِ هو الذي لا يشبعُ منه العلماءُ ولا تزيغُ به الأهواءُ ولا يَخلَقُ عن كثرةِ ردٍّ ولا تنقضي عجائبُه هو الذي لم ينتَه الجنُّ إذ سمعتْه أن قالوا إنا سمعْنا قرآنًا عجبًا يهدي إلى الرُّشدِ هو حبلُ اللهِ المتينُ وهو الذكرُ الحكيمُ وهو الصراطُ المُستقيمُ وهو الذي من تركه من جبارٍ قصمه اللهُ ومن ابتغى الهُدى في غيره أضلَّه اللهُ هو الذي من حكم به عدَل ومن عمِل به أُجِرَ ومن قال به صدَق ومن دعا إليه هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ".
كما أوضح العلماء، أن مصر نهضت بخدمة القرآن الكريم حبًا وإيمانًا وتلاوةً وتجويدًا وأداءً وحفظًا وتفسيرًا وعملاً وتطبيقًا وزخرفةً ونقشًا، حتى شاع بين أهل العلم قولهم: إن القرآن الكريم نزل في مكة، وقرئ في مصر، فلا تحصى صور خدمة مصر للقرآن الكريم وعلومه وفنون أدائه والتباري في محبته وخدمته، مضيفين أن الله –تعالى- وفقها لاجتذاب أهل القرآن عبر التاريخ، فالإمام أبو سعيد عثمان بن سعيد المشتهر بلقب ورش تلميذ الإمام نافع دفين أرض مصر، والإمام أبو محمد القاسم بن فِيْرُّه -الشاطبيِّ- انتهت إليه رياسة الإقراء بمصر ومات ودفن بها، وشيخ الإسلام زكريا مدار أسانيد القراء، والإمام المتولي خاتمة المحققين في هذه العلوم، ومحمد خلف الحسيني، وعلي محمد الضباع، وعامر السيد عثمان، ورزق خليل حبة، وعبد الحكيم عبد اللطيف، وعشرات ومئات سواهم.