في ذكرى رحيل حسن فايق .. تتعرف على عدد زيجاته وأعماله
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكوميدي حسن فايق ، الذي استطاع ان يكون له قطاع عريض من الجمهور .
اسمه حسن محمد الخولي واشتهر باسم حسن فايق، وُلد حسن فايق في السابع من شهر يناير عام 1898 في مدينة الإسكندرية بحي محرم بك، بعد حصوله على الشهادة الإبتدائية عمل في محل لبيع الملابس النسائية، شارك الفنان حسين رياض في السكن في غرفة فوق السطوح في حي السيدة زينب في بداية مشواره الفني.
أُصيب حسن فايق بالشلل النصفي في عام 1975 وعانى منه لمدة خمس سنوات، وتوفى في 14 سبتمبر عام 1980 عقب إصابته بهبوط حاد.
إشتهر حسن فايق بصلعته المميزة وصلعته، بالإضافة إلى ضحكته التي تميز بها.
زيجات حسن فايق:
تزوج الفنان حسن فايق مرتين المرة الأولى كانت من السيدة نعيمة صالح، وتزوج للمرة الثانية من السيدة حورية صبور بعد وفاة زوجته الأولى وكان يبلغ من العمر 62 عاماً أنذاك وكانت هى في الثلاثين من عمرها.
حياته الفنية :
بدأ حسن فايق مسيرته الفنية وهو في السادسة عشر من عمره مع فرقة الهواة، وفي عام 1914 عمل مع روز اليوسف في مسرحية فران البندقية، وقام بعد ذلك بالإنضمام إلى فرقة عزيز عيد واستمر معها حتى عام 1917.
اشترك في العمل مع الفنان يوسف وهبي، وقام حسن فايق بتأليف وتلحين الكثير من المونولوجات لغيره من الفنانين.
بدأ الفنان الكوميدي حسن فايق التمثيل في السينما في عام 1932 عندما شارك في فيلم أولاد الذوات ومن بعده فيلم عنتر أفندي، وقام بعد ذلك بالإشتراك في 160 عمل سينمائي طوال حياته.
أعمال حسن فايق الفنية
قدم الكثير من الأعمال الفنية ومنها فيلم أولاد الذوات، عنتر أفندي، أبو ظريفة، بسلامته عايز يتجوز، سلامة في خير، نشيد الأمل، خدامتي، بياعة التفاح، ثمن السعادة، قلب إمرأة، الباشمقاول، إنتصار الشباب، أحلام الشباب، البؤساء، جوهرة، من فات قديمة.
وشارك أيضاً في عدة أفلام آخرى منها أما جنان، تحيا الستات، عريس الهنا، كدب في كدب، ليلى في الظلام، أحلاهم، الأنسة بوسة، البية المزيف، الفلوس، شهر العسل، المغني المجهول، النفخة الكدابة، أول نظرة، عروسة للإيجار، عودة القافلة، لعبة الست، ليلى بنت الأغنياء ما أقدرش، مجد ودموع، ملكة الجمال، يوم في العالي، أزهار وأشواك.
وقدم أيضاً الستات عفاريت، العرسان الثلاثة، الكل يغني، الهانم، جوز الإثنين، حبيب العمر، حمامة السلام، شادية الوادي، غني حرب، فاطمة، قلبي دليلي، كنز السعادة، أحب الرقص، الحلقة المفقودة، الهوى والشباب، بلبل أفندي، عنبر، فتاة من فلسطين، فوق السحاب، إجازة في جهنم، أحبك إنت، العيش والملح، أوعى المحفظة، بنت المعلم، جواهر، حلاوة، سر الأميرة، شارع البهلوان، لهاليبو، ليلة العيد، منديل الحلو، هدى، أختي ستيتة، أنا وأنت، بابا عريس، دموع الفرح، ساعة لقلبك.
وعمل أيضاً في عيني بترف، قمر 14 ، كيد النسا، ليلة الدخلة، معركة الحياة، البيت السعيد، المهرج الكبير، شم النسيم، المقدر والمكتوب، حظك هذا الإسبوع، عفريت عم عبدة، مجلس الإدارة، نشالة هانم، العاشق المحروم، الناس مقامات، تاكسي الغرام، حسن ومرقص وكوهين، دستة مناديل، شرف البنت، علشان عيونك، إسماعيل يس في جنينة الحيوانات، الست نواعم، فتى أحلامي، إسماعيل يس في دمشق، امسك حرامي، أيامي سعيدة.
كما قدم عدة أفلام منها حبيب حياتي، شارع الحب، ماليش غيرك، مهرجان الحب، أحلام البنات، أم رتيبة، قبلني في الظلام، سكر هانم، حب في حب، لقمة عيش، يا حبيبي، الأزواج والصيف، النصاب، جوز مراتي، حب وعذاب، زوج بالإيجار، الزوجة 13، ألمظ وعبدة الحمولي، بكرة السفر، جمعية قتل الزوجات، حلوة وكدابة، القاهرة في الليل، شقاوة بنات، صاحب الجلالة، حكاية زواج، هارب من الزواج، العقل والمال، المدير الفني، ذكريات تلميذة، معبودة الجماهير، خطيب ماما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن فايق
إقرأ أيضاً:
هل تسهم المهرجانات الفنية في تعزيز الإبداع أم تروج للسلعة الثقافية؟
تعتبر المهرجانات الفنية أحد أهم الأحداث التي تجمع الفنانين والجمهور من مختلف أنحاء العالم، حيث يتم تقديم أعمال فنية متنوعة في مجالات السينما، والموسيقى، والفنون التشكيلية، والمسرح، وغيرها. ولكن مع ازدياد عدد المهرجانات الفنية وانتشارها في كافة أنحاء العالم، تطرح العديد من الأسئلة حول دور هذه الفعاليات: هل تسهم المهرجانات في تعزيز الإبداع الفني وتطويره، أم أنها أصبحت مجرد منصات تروج للسلعة الثقافية وتتحول إلى سوق تجارية؟ وبين هذه الأسئلة المعقدة، يظهر تساؤل أساسي: هل المهرجانات الفنية قادرة على حفظ قيم الفن الأصيلة أم أنها تسهم في تسليع الثقافة وتحويلها إلى منتج استهلاكي؟
في الأصل، كانت المهرجانات الفنية تهدف إلى تقديم الإبداع الفني في مجالاته المختلفة، ومنح الفنانين منصة لعرض أعمالهم وتبادل الأفكار والخبرات. كانت هذه المهرجانات تسهم في فتح أفق الجمهور على أشكال جديدة من الفن والثقافة، وتساهم في تعزيز الحوار الثقافي بين مختلف الشعوب والمجتمعات. ومن خلال هذه المهرجانات، كان يتم تسليط الضوء على أعمال فنية مبتكرة تساهم في تطوير الصناعة الفنية وتوسيع نطاق التأثير الفني على المجتمعات.
على سبيل المثال، مهرجان كان السينمائي أو مهرجان فينيسيا للأفلام يعكسان دور المهرجانات في دعم السينما والفنانين المستقلين، وتقديم فرصة لهم للوصول إلى جمهور عالمي. بينما المهرجانات الموسيقية مثل "مهرجان كوتشيلا" أو "غلاستونبري" توفر منصات للموسيقيين والفنانين الشباب لتقديم موسيقاهم، مما يعزز التنوع الثقافي ويسهم في خلق حوار بين مختلف الأجيال والأساليب.
مع مرور الوقت، وتحت ضغوط العولمة والتجارة، بدأت المهرجانات الفنية تتحول بشكل تدريجي من منصات إبداعية إلى سلع ثقافية تُروج وتُسوق. في العديد من الحالات، أصبحت المهرجانات تركز بشكل أكبر على جذب السياح والمستثمرين أكثر من تسليط الضوء على الفن نفسه. كما أن بعض المهرجانات تروج لنجوم الفن العالميين وتعرض أعمالًا تركز على جذب الجمهور، في حين تُغفل الأعمال الفنية المستقلة أو التجريبية التي لا تملك القدرة على جذب حشود ضخمة أو تحقيق إيرادات كبيرة.
هذه التحولات قد تؤدي إلى فرض قيود على الإبداع، حيث يصبح الفنانون مجبرين على تقديم أعمال تناسب متطلبات السوق وتواكب الاتجاهات السائدة. وبدلًا من أن تكون المهرجانات مساحة مفتوحة للابتكار والتجديد، تتحول إلى فعاليات تروج لمنتجات ثقافية تُسوق بطريقة تجارية.
إن أحد أبرز التحديات التي تواجه المهرجانات الفنية في العصر الحالي هو التوازن بين الفن والربح. فبينما يُعد الجانب التجاري جزءًا من أي حدث كبير في العصر الحديث، فإن المهرجانات الفنية التي تركز بشكل أكبر على الربح قد تؤدي إلى تهميش الفنون التي لا تجذب الانتباه الجماهيري أو التي لا تملك القدرة على تحقيق أرباح ضخمة.
المهرجانات التي تُركز على استعراض الأسماء الكبيرة، سواء في السينما أو الموسيقى أو المسرح، قد تساهم في تعميم فكرة أن الفن هو مجرد منتج قابل للاستهلاك. بدلًا من تكريم الأعمال التي تسعى لإحداث تغيير ثقافي أو اجتماعي، يتم تقديم الأعمال التي تتوافق مع الذوق العام وأذواق الجماهير الواسعة، مما يجعل المهرجانات أقل إبداعًا وأقل تحفيزًا للفنانين الجدد أو المبتكرين.
علاوة على ذلك، فقد تحول بعض المهرجانات إلى مناسبات تجارية موجهة نحو السياحة، حيث يهيمن الجانب التجاري على التنظيم والبرمجة. في هذا السياق، يتم التركيز على جلب الزوار، مما قد يؤدي إلى تقليص فرص الفنانين المحليين أو الجدد في عرض أعمالهم في تلك الفعاليات.
رغم هذه الانتقادات، تبقى المهرجانات الفنية أماكن مهمة لتسليط الضوء على التميز الثقافي والفني. فهي توفر فرصة للفنانين والمبدعين للتعبير عن أنفسهم والتفاعل مع جمهور عالمي، مما يعزز فهم الثقافات المختلفة. بعض المهرجانات، مثل "مهرجان القاهرة السينمائي" و"مهرجان دبي السينمائي"، على سبيل المثال، لعبت دورًا هامًا في دعم السينما العربية وتقديم أعمال مستقلة تحكي قصصًا متنوعة وتنقل رسائل قوية حول قضايا مجتمعية وإنسانية.
وتعتبر المهرجانات أيضًا منصات لتقديم الفنون التي تعكس الهويات الثقافية المختلفة وتساعد على الحفاظ عليها من الاندثار. ومن خلال التفاعل بين الفنانين والجمهور، يتم تبادل القيم الثقافية والفنية بين المجتمعات المختلفة، مما يساهم في بناء جسر من الفهم المتبادل.
على الرغم من الضغوط التجارية التي تواجهها المهرجانات الفنية، يمكن أن تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الإبداع بشرط أن تبقى المهرجانات ملتزمة بمهمتها الأصلية في دعم الفن والفنانين بعيدًا عن الضغوط التجارية. يمكن للمهرجانات أن تخلق مساحة للفنانين الجدد والمبتكرين، وتساعد في تقديم أعمال فنية تثير النقاش والتفكير النقدي لدى الجمهور. في هذا السياق، فإن المهرجانات التي تركز على الجودة الفنية وتركز على تقديم أعمال متنوعة تجذب الجمهور من خلال الإبداع، لا تجلب الفائدة للفنانين وحسب، بل تساعد أيضًا في تطوير الثقافة والفنون في المجتمع.
من خلال توفير منصات لعرض الأعمال المستقلة والمبتكرة، قد تسهم المهرجانات في تحفيز الحوار بين الأجيال المختلفة، وتعزيز التنوع الثقافي. كما يمكن أن تركز المهرجانات على تسليط الضوء على الفنانين الذين يتناولون قضايا اجتماعية أو بيئية هامة، مما يساهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع من خلال الفن.
المهرجانات الفنية، في مجملها، تظل ساحة حيوية يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز الإبداع الثقافي والفني. ومع ذلك، فإنها لا تخلو من التحديات التي قد تؤثر في توازنها بين الفن والربح. إذا كانت المهرجانات تهدف إلى أن تكون منصات للفن الحقيقي والابتكار، فإنها بحاجة إلى الالتزام برسالتها الأصلية والتركيز على دعم الأعمال الفنية ذات القيمة الثقافية والفكرية، بدلًا من الاكتفاء بالتجارة والربح السريع. وفي النهاية، تظل المهرجانات الفنية بحاجة إلى التوازن بين إرضاء الجمهور وتحقيق الأرباح وبين الحفاظ على الأصالة الفنية وتشجيع الإبداع المتجدد.