هكذا أشادت ريهام عبد الغفور بفيلم "وش في وش"
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أشادت الفنانة ريهام عبد الغفور بفيلم “ وش في وش”من خلال حسابها الشخصي على موقع فيسبوك.
وكتبت ريهام عبد الغفور: "حلو حلاوة".
حقق الفنان محمد ممدوح نجاحًا كبيرًا بفيلمه الأخير "وش في وش"، وجاء الفيلم في المرتبة الثانية ضمن قائمة الإيرادت، واستطاع أن يثبت نفسه بقوة ضمن منافسة قوية من عدة أفلام.
وقال الموزع السينمائي محمود الدفراوي في تصريحات صحفية له أن الفيلم حقق أمس 414 ألف جنيه كإيراد يومي له واحتل المرتبة الثانية، إذ أنَّه لازال ينافس بدور العرض بقوة ويحقق نجاحًا كبيرًا، ووصلت مجموع إجمالي إيراداته إلى 21 مليونًا و80 ألف جنيه، ليحافظ على الصدارة بين الأفلام الأخرى المعروضة بموسم الصيف.
تدور قصة فيلم «وش في وش» في إطار اجتماعي كوميدي لايت داخل شقة زوجية يجتمع بالصدفة فيها عائلتا الزوج والزوجة مختلفتا الثقافة، وتحدث بينهما العديد من المشكلات، ونرى خلالها ما يحدث داخل الشقة في ليلة واحدة، ويطرح الفيلم فكرة الصراع والخلافات بين الأزواج في إطار كوميدي.
ويضم الفيلم نخبة من نجوم الفن منهم: محمد ممدوح، أمينة خليل، أحمد خالد صالح، محمد شاهين، خالد كمال، بيومي فؤاد، أنوشكا، أسماء جلال، محمد شاهين، محمود الليثي، سامي مغاوري، دنيا سامي، وسلوى محمد على، والفيلم من تأليف وإخراج وليد الحلفاوي.
الأغنية من كلمات فلبينو، ألحان إيهاب عبد الواحد، توزيع وسام عبد المنعم،ومن غناء محمد دياب.
هو إحنا في ديك الساعة
نتأسف ونقول معلش
كبرتوا الموضوع يا جماعة
مع أنه هيخلص وش في وش
مشيها سوء تفاهم
أو جيبها في الظروف
مقصدش ما أنت فاهم
براضيك يا عم شوف
طب خدني بالهداوة
سامح خليك جدع
حلفتك بالغلاوة طيب وحياة الدلع
بقولك إيه يا غالي
معلش عديهالي
يا خاطف قلبي خطف
حلفتك بالغلاوة طيب وحياة الدلع
بقولك إيه يا غالي
معلش عديهالي
يا خاطف قلبي خطف
أسف حقك عليا
بقولك إيه يا غالي
حرمت عديهالي
أنا هملى الدنيا رقص
لو فكيت شوية
معلش ما أنت فاهم
حاول تسمحها فيا
اعتبره سؤء تفاهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وش فی وش
إقرأ أيضاً:
حرب داخل حرب
تتصاعد وتيرة القتل العشوائي بحق شباب المقاومة والمواطنين الذين تربطهم صلات بالثورة السودانية، في مشهد يؤكد بوضوح أن هناك نزعة انتقامية ممنهجة لدى كتائب "البراء" وغيرها من التنظيمات العسكرية والأمنية التابعة للنظام البائد. وآخر هذه الجرائم ما شهدناه من عمليات تصفية استهدفت شباب منطقة "بري"، وهو ما يعكس استمرار نهج الإبادة الذي بدأ بمجزرة فض الاعتصام، والتي شاركهم فيها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع معًا.
إلا أن الفارق الآن هو أن هؤلاء القتلة يتسترون خلف ستار الحرب، مستغلين غياب حكم القانون، وانعدام المساءلة، والتواطؤ الواضح من قبل الحكام المجرمين الذين يسهلون مهام المليشيات المنفلتة، بهدف تصفية المدنيين السودانيين الداعمين للتغيير والساعين لتحقيقه.
التضليل الإعلامي والتصفية خارج القانون :
ما تروجه الآلة الإعلامية لطرفي الحرب، خاصة الطرف المحسوب على جيش المؤتمر الوطني، لم يعد يجد مصداقية أمام الواقع الموثق بالكاميرات والهواتف المحمولة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. فالأدلة المصورة والمشاهد المتداولة تكشف بجلاء ممارساتهم الوحشية وهم يقتلون الأبرياء العزل بدم بارد، ما يثبت أن المستهدفين الأساسيين في هذه الحرب ليسوا قوات الدعم السريع بقدر ما هم شباب وشابات الثورة السودانية.
لقد بلغت جرائم التصفية خارج نطاق القانون حدًا يستدعي تدخلاً دوليًا عاجلًا، وهو ما يُحتم على المنظمات المدنية السودانية في الخارج تكثيف جهودها الإعلامية، وابتكار وسائل اختراق نوعية لإيصال صوت الضحايا إلى المجتمع الدولي. فالمطلوب هو حشد الضغوط الدولية لوقف هذه الانتهاكات الوحشية، ومنع المزيد من سفك دماء الشباب الثائرين الذين يتم التنكيل بجثثهم في مشاهد صادمة تبرز انحطاط القتلة وتكشف غياب أي التزام أخلاقي أو وطني لديهم.
دور تنظيم الإخوان المسلمين في تأجيج الحرب :
لا يمكن إغفال الدور التخريبي الذي يلعبه تنظيم الإخوان المسلمين في تأجيج هذه الحرب، تحت ذرائع مختلفة لا تمت للوطنية بصلة. فالممارسات الوحشية التي يرتكبها هذا التنظيم تفوق كل تصور، وتؤكد أنه لا يعترف بأي قيم وطنية، بل يسعى فقط لاستعادة نفوذه بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب دماء السودانيين.
أهمية تعزيز المقاومة الإعلامية :
ورغم كل هذه الممارسات القمعية، فإن المقاومة الإعلامية لما يجري لا تزال دون المستوى المطلوب، وهو أمر خطير يتيح لهذا التنظيم الشرير وأذرعه الأمنية توسيع عملياتهم دون رادع. فلا يكفي أن تُنشر المعلومات هنا وهناك، بل يجب أن تكون هناك حملات إعلامية منظمة، تعتمد على وسائل مؤثرة تخاطب الضمير العالمي وتدفعه إلى التحرك.
قد يكون فقدان الممتلكات والبنى التحتية والثروات المادية أمرًا كارثيًا، لكن لا شيء يفوق في فداحته خسارة الأرواح، خصوصًا عندما يكون الضحايا من خيرة شباب المقاومة الذين ضحوا بحياتهم من أجل مستقبل أفضل للسودان. إن التصدي لهذه الجرائم لا يقتصر على التوثيق والإدانة، بل يستوجب تحركًا عمليًا واسعًا لكشف الفاعلين، وفضح المتورطين، ووقف هذا النزيف المستمر من الأرواح البريئة.
wagdik@yahoo.com