مرصد الأزهر: ٢١ شهيدًا و٥٩١ مصابًا حصيلة الانتهاكات الصهيونية بفلسطين في أغسطس الماضي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
رصد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف العديد من الممارسات الإرهابية، وأعمال العنف، والعنصرية التي نفذتها عصابات الاحتلال الصهيوني، والجماعات الصهيونية المتطرفة،
في تقريره لشهر أغسطس ٢٠٢٣م، ضد أبناء الشعب الفلسطيني العُزَّل، والمقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية المُحتلة؛ تلك الممارسات الإرهابية التي تستهدف الوجود الفلسطيني، والسيطرة التدريجية على الأقصى المبارك، وتهويد المدينة المقدسة.
ونتيجة لهذه الممارسات، فقد بلغ عدد الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني خلال أغسطس ٢٠٢٣م (٢١) شهيدًا، فيما سجل عدد المصابين نحو (٥٩١) مصابًا بنيران الاحتلال، والعصابات المتطرفة.
كما شهد شهر أغسطس (٥١٠) حالة اعتقال من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، بينهم (٤٤) طفلًا، و(٧) سيدات، في مناطق متفرقة من الضفة_الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة، والداخل الفلسطيني المحتل. كما أصدرت محاكم الاحتلال ما يزيد عن (٢٣) أمر إبعاد بحق مقدسيين، غالبيتها عن الأقصى المبارك ومُحيطه، و(٢١) أمر حبس منزلي بحق قاصرين ونساء، و(٦) أوامر اعتقال إداري.
ووصل عدد اعتداءات المستوطنين، المنتسبين للجماعات، والعصابات الصهيونية المتطرفة الموجودة في الضفة، والقدس، إلى نحو (٨٥١) اعتداءً، كما سجل أغسطس ٢٠٢٣م عددًا من الاعتداءات الأخرى، شملت تخريب الممتلكات، وحرقها، واقتلاع (٢٦٠) شجرة، والاعتداء على الأراضي الزراعية، إضافة إلى كتابة عبارات عنصرية على جدران منازل الفلسطينيين. وقد جاءت مدينة القدس على رأس المدن التي تركزت بها اعتداءات المستوطنين بواقع (١٤٨) اعتداءً، ونابلس بـ (١٤٠) اعتداءً، ثم الخليل بـ (١١٣) اعتداءً.
ولم تسلم منازل الفلسطينيين من عمليات الهدم؛ حيث نفذت سلطات الكيان الصهيوني (٤١) عملية هدم، طالت منازل، ومنشآت في محافظات مختلفة، كما أصدرت (١٠٦) إخطارًا بالهدم، ووقف البناء، وإخلاء منشآت فلسطينية.
على جانب آخر، ارتفعت وتيرة الاعتداءات، والانتهاكات الصهيونية بحق الصحفيين الفلسطينيين؛ حيث شهد شهر أغسطس ٢٠٢٣م تسجيل (٧٥) انتهاكًا بحق الصحفيين الفلسطينيين، في إطار محاولة سلطات الاحتلال طمس جرائمها، وإرهابها الذي تمارسه بحق الشعب الفلسطيني. وتمثلت الانتهاكات في إصابة، واستهداف الصحفيين، ومعداتهم من قبل جنود الاحتلال، والمستوطنين خلال تغطيتهم لاقتحام مدن الضفة، وقراها، وهدم المنازل في القدس، والضفة، والداخل المحتل.
واستكمالًا لمسلسل الاقتحامات الذي تتبارى به الجماعات الصهيونية المتطرفة لتسجيل أكبر عدد ممكن من المقتحمين، اقتحم نحو (٣٨٩٢) مستوطنًا ساحات الأقصى المبارك على مدار الشهر المنصرم، تحت رعاية عدد من الحاخامات الصهاينة المتطرفين، وبدعم كامل من منظمات الهيكل "المزعوم"، وتحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الصهيوني.
وجدد مرصد الأزهر مطالبته للجهات الدولية الفاعلة باتخاذ إجراءات حقيقية توقف هذه التجاوزات ضد الشعب الأعزل على أراضيه المحتلة، والتي تهدف إلى التطهير العرقي لهذا الشعب، وتهجيره قسريًّا من أراضيه، وذلك ضمن مخطط الاحتلال الصهيوني للسيطرة التدريجية على الأقصى المبارك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أعمال العنف الاحتلال الصهيوني الشعب الفلسطيني الاحتلال الصهیونی الأقصى المبارک أغسطس ٢٠٢٣م
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: ما يجرى بالضفة الغربية استكمال لما حدث في غزة من الإبادة الجماعية
اتهم المتحدث باسم حركة فتح، عبدالفتاح دولة، المجتمع الدولي بـ "العجز" عن وضع حد لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.. وقال إن "ما يحدث في الضفة الغربية هو استكمال لأعمال الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال في قطاع غزة".
فلسطين تسلط الضوء على شهداء وخسائر القطاع الثقافي إبان حرب الإبادة الجماعية الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ترفض إيقاف جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينيوأضاف دولة، في مداخلة لقناة "العربية" اليوم الاثنين، أن "الاحتلال عندما تيقن من عجز دول العالم عن وضع حد لأعمالها، يستكمل اليوم المشروع القائم على التهجير والتدمير والإبادة؛ تماشيا مع مشروع فرض السيادة وضم أراضي دولة فلسطين".
وأوضح المتحدث أن العمل الدبلوماسي لم يتوقف منذ بدء الهجوم والعدوان على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، كما أن النشاط السياسي والدبلوماسي لم يكن فلسطينيا فحسب، بل هناك جهود عربية متنوعة على صعيد الضغط على دول العالم، إضافة إلى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرا أنه لا توجد "إرادة دولية حقيقية" قادرة على فرض إرادتها على الاحتلال.
وحمل المتحدث باسم فتح دول العالم مسؤولياتها، خاصة بعد اعترافها بدولة فلسطين، كعضو مراقب في المنظومة الدولية، وبالتالي فمن واجب المنظومة الدولية ممارسة مسؤولياتها لحماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.. وتابع إن "حكومة نتانياهو ضد قيام الدولة الفلسطينية في المطلق، وتتعمد شن عدوان شامل على الأراضي الفلسطينية، لضمان الفصل السياسي والجغرافي ما بين غزة والضفة، وإعاقة الوصول والقيام بالدولة الفلسطينية".
ودعا المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية إلى العمل باتجاه وقف هذا العدوان، والالتزام بقوانين الشرعية الدولية لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني، وتجسيد الدولة الفلسطينية، مما سيؤدي للاستقرار والسلام، وأنه دون ذلك فستكون المرحلة القادمة أشد صعوبة وخطورة من المرحلة السابقة.
2161 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون الشهر الماضي
وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 2161 اعتداء نفذتها قوات الاحتلال والمستعمرون الارهابيون خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2025.
وقال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، في التقرير الشهري حول "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 375 اعتداء، تركزت مجملها في محافظات الخليل بـواقع 358 اعتداء، ورام الله 342، ونابلس 328.
وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على بلدات وقرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز عسكرية تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
موجة إرهابية تستهدف ممتلكات المواطنين ومنازلهم:
وبين أن اعتداءات المستعمرين تركزت في محافظة نابلس بواقع 108 اعتداءات، ومحافظة رام الله 105 اعتداءات ونابلس 76 اعتداء والخليل 55 وقلقيلية 31 اعتداء.
وأضاف أن المستعمرين نفذوا 318 عملية تخريب وسرقة لممتلكات المواطنين، طالت مساحات واسعة من الأراضي، وتسببت باقتلاع 969 شجرة منها 960 شجرة زيتون، 350 منها في محافظة الخليل، و328 في بيت لحم، و160 في سلفيت، و100 في نابلس و31 في رام الله.